حدث في مثل هذا اليوم أولا : حدث يوم 14رمضان 14 رمضان سنة 492 ه : في هذا العام كان توغل الصليبيين في الشام فاستولوا على أنطاكية ثم المعرة ثم جبل لبنان ثم الرملة ، وانهار أمامهم الأمراء الأتراك وقتلوا مئات الألوف من المسلمين ، وأثناء حصارهم لأنطاكية تم عقد تحالف سري بينهم وبين الأفضل الوزير الفاطمي الذي قصد أن يتخذ من الصليبيين حليفاً ضد الحكام الأتراك السنيين والخلافة العباسية ، ولكن الصليبيين بعد أن استولوا على مدن الشام الأوسط زحفوا جنوباً حيث يسيطر الفاطميون على بيت المقدس وعسقلان ، وأحس الأفضل بخطورتهم فأسرع يعد الجيش ليصدهم عن القدس ولكنهم كانوا أسرع منه في الإستيلاء على بيت المقدس وقتل عامة المسلمين فيه يوم الجمعة 22 شعبان 492 ه ، ووصل الأفضل بجيشه متأخراً فوصل عسقلان في هذا التاريخ 14 رمضان سنة 492 ه ، وبعث للصليبيين يوبخهم على نكث العهد ، ولكنهم ردوا رسل الأفضل وتتبعوهم أثناء عودتهم للأفضل الذي فوجئ بجيش الصلبيين يحاصره بغتة ، فانهزم وهرب إلى ميناء عسقلان وتحصن فيها، وحاصروه ، وتمكن من الهرب منها بصعوبة وعاد للقاهرة ، وكانت تجربة صعبة للوزير الأفضل ، فلم يخرج بعدها لأية حرب ، واكتفى بارسال جيوشه ، ومنها ذلك الجيش الذي وصل عسقلان في أول رمضان سنة 494ه ، وحدثت معارك بينه وبين الصليبيين لم تسفر عن شيئ ، وأرسل الأفضل جيشاً آخر يقوده ابنه شرف المعالي مع أسطول بحري في أول رمضان 496ه ، ولكن الخلاف بين القادة جلب لهم الهزيمة. 14 رمضان سنة 829 ه : عيّن السلطان برسباي الأمير يشبك الساقي قائداً عاماً للجيش . 14 رمضان سنة 832 ه : عيّن السلطان برسباي القاضي ابن الهيصم ناظراً للديوان المفرد وما لبث أن استقال . ثانيا : حدث في 15 رمضان 15 رمضان سنة 362 ه : أول شهر رمضان يحضره الخليفة المعز الفاطمي بعد أن بنى له جوهر الصقلي مدينة القاهرة. وفي يوم 15 رمضان سنة 362ه جلس الخليفة المعز لدين الله في قصره الذهبي على السرير الذهب المعمول من الذهب الخالص يستقبل الناس وذلك طبقاً للطقوس الفاطمية : الأشراف أولاً ثم الأولياء ثم الوجهاء ، وجوهر الصقلي قائم بين يدي الخليفة يقدم له الناس فرداً فرداً. ثم ذهب جوهر وأحضر هديته للخليفة وعرضها أمام الناس وكانت أعجوبة فهى تشتمل على : 150 فرساً مسرّجة ملجمة بالذهب ومرصعة بالجوهر والعنبر ، 31 قبة بالديباج والفرش الحرير ، 9 من الإبل مزينة بالجواهر ، 33 بغلاً مسرّجة ، 130 بغلاً للنقل، 90 من الإبل النجباء ، 4 صناديق مليئة بأواني الذهب والفضة ، 100 سيف محلى بالذهب والفضة ، درجات من الفضة مخرقة فيها جوهر ، 900″ 15 رمضان سنة 658 ه : الإنتصار على التتار في عين جالوت .. * قطع التتار الفرات بعد تدمير بغداد ووصلوا حلب وأبادوا من فيها ، ثم وصلوا دمشق ، وخرج السلطان المملوكي قظز بجيشه في شعبان نحو الشام وقد سبقه الأمير بيبرس بمقدمة إلتقت بطلائع للتتار وهزمتهم عند غزة، والتقى الجيشان عند عين جالوت في 15 رمضان، وخرج كمين من الجيش المصري فأحيط بالتتار من كل جانب وخرج سيف الدين قظزوصرخ وااسلاماه .. وتقدم الصفوف بنفسه.. وانهزم التتار أمامه ، وقتل المصريين من التتار مقتلة عظيمة، وتتبعهم الناس يتخطفونهم من كل جانب. الخميس 15 رمضان سنة 817 ه : أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قراراً بتولي الأمير سودون القاضي وظيفة حاجب الحجاب عوضاً عن الأمير قجق الذي تآمر على السلطان وانضم إلى خصمه نوروز ،وقد ظفر السلطان بذلك الأمير قجق وسجنه في الإسكندرية وعيّن سودون القاضي مكانه . كما أصدر قرارات بتعيين الأمير على قشتقار القردمي أمير مجلس ، وعلى جانبك الصوفي رأس نوبة كبير جعله أمير سلاح عوضاً عن شاهين الأقرم الذي توفى والأمير كزل العجمي أصبح أمير جندار وهو بواب السلطان عوضاً عن جرباش الكباشي الذي نفاه السلطان إلى القدس . الإثنين 15 رمضان سنة 876 ه : وصل مبعوث من السلطان العثماني يوم 4 رمضان . وقد استقبله السلطان قايتباي يوم الإثنين 15 رمضان ، وذلك بالقصر الأبلق بالقلعة، وهو القصر المعد لاستقبال المبعوثين الأجانب ، وقد أعد السلطان قايتباي موكباً هائلاً للمبعوث العثماني والوفد المرافق له ، وقد قدموا هديتهم للسلطان وهى أربعة من المماليك وأربعة من الثياب الفاخرة من صوف السنجاب المدثر المخمل وعشرة أقفاص من الفضيات فيها عشرون قطعة ، وهدايا أخرى من الملابس الفاخرة، وقدم المبعوث ورقة صغيرة للسلطان فيها أن معه رسالة خاصة ، فأمر السلطان قايتباي بقرائتها سراً . وفي هذا اليوم 15 رمضان 786ه اشتد البرد للغاية وظهر أن المبعوث العثماني يريد التوجه للحجاز للحج ، وكان الحجاز تحت السيطرة المملوكية .