: متابعات حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس الأسرة الدولية مما وصفها بفوضى دامية في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع في سوريا، في حين تكثف موسكو اتصالاتها مع العديد من الأطراف بهذا الشأن، وبموازاة ذلك أكدت المعارضة السورية اليوم أنها منفتحة على أي عملية انتقال سياسي لا تشمل الرئيس بشار الأسد، وهو ما يتفق مع الموقف الذي أعلنته فرنسا أيضا وقال لافروف في حديث مع وكالة أنباء إنترفاكس إن "الخيار البديل للحل السلمي هو الفوضى الدامية. ثم ستتسع، وكلما اتسعت تفاقم الوضع بالنسبة للجميع" واعتبر المسؤول الروسي أن "الفرص تتضاءل للتوصل إلى قرار بناء على بيان لقاء مجموعة العمل حول سوريا في 30 يونيو/ حزيران الماضي في جنيف، لكنها ما زالت موجودة ويجب أن تبذل جهود من أجل ذلك". يأتي ذلك في وقت أكدت فيه المعارضة السورية اليوم الخميس أنها منفتحة على أي عملية انتقال سياسي لا تشمل الأسد وقال الناطق باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وليد البني "نقبل بأي حل سياسي لا يشمل عائلة الأسد والذين سببوا ألما للشعب السوري، وخارج هذا الإطار كل الخيارات مطروحة على الطاولة" من جانبها قالت الخارجية الفرنسية إنه لا يمكن أن يكون الأسد جزءا من العملية الانتقالية. وأكد المتحدث باسم الوزارة -ردا على سؤال حول خطة روسية أميركية تبقي الأسد بمنصبه حتى عام 2014- أن الرئيس السوري الذي "يزداد قمعه وحشية ضد شعبه" ويتحمل مسؤولية 45 ألف ضحية في الصراع، لا يمكن أن يكون جزءا من العملية الانتقالية السياسية، وفق تعبيره وأعرب المتحدث الفرنسي عن دعم بلاده وشركائها الدوليين للحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن فرنسا على تواصل مع الإبراهيمي.