تساءل عدد من شباب الثورة والناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي عن الرجل الواقف خلف عبدالملك الحوثي اثناء خطبته اليوم بمناسبة المولد النبوي فيما علق أحدهم هو من ابناء صعدة أو من دولة إيران . وأعادت الصورة الى الاذهان الرجل الواقف وراء عمرو سليمان اثناء تلاوته قرار تنحي مبارك عن الحكم إثر الثورة الشبابية الشعبية التي اطاحت به . وكانت جموع حاشدة قد تقاطرت اليوم من بعض محافظات الجمهورية الى محافظة صعدة للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف على صاحبة أفضل الصلاة والتسليم. وبالمناسبة أشار عبدالملك الحوثي إلى اهمية المناسبة قائلا :كان يجب ان يكون هذا اليوم عطلة رسمية تعظيما للرسول الاعظم، معبرا عن اسفة لرفض حكومة الوفاق السماح بتنظيم احتفائية صنعاء بالأستاد الرياضي، واصفا ذلك بالانحطاط الأخلاقي لحكومة الوفاق، الذي قال انها تمنع اليمنيين من الاحتفاء بنبيهم ساعات في ملعب كرة، بينما تسمح للأمريكان بانتهاك السيادة اليمنية وبناء القواعد في مناطق مختلفة، متهما الحكومة بالعمالة لأمريكا، وقال انها حكومة فاقدة للحس الديني والوطني. واستغرب الحوثى الصمت الرسمي المريب تجاه الإساءة للرسول الذى اعتبرها محطة اختبار حقيقي للامة الاسلامية، داعياً الامة الاسلامية الى ان تقف بحزم وجد ضد محاولة ترويض الامة على الصمت للإساءات الذى تطال رسولها الكريم. وهاجم الحوثى بطريقة سلسة الأحزاب والطوائف الذي تدعى وصايتها على الاسلام بينما هي تستمرئ الاقاويل والترويج الإعلامي لتظهر صامتة امام مواقف الشرف والإساءات للإسلام وللرسول من قبل الاعداء. وقال: رغم التحديات الكبيرة الذى تواجهها امة الاسلام الا ان تباشير الأمل قادمة والتي منها انتصار الشعب الفلسطيني في الحرب الأخيرة والذى كان لإيران بصمة صناعة هذا النصر داعيا الدول الاسلامية الى ان تحذو حذوها. وختتم خطابة بالتشكيك في هدف اجتماع مجلس الامن الاسبوع المقبل في اليمن، وقال اذا كان لمجلس الامن اهتمام باليمن فليكن له موقف من القصف الأمريكي المستمر على اليمن. تخلل الحفل اناشيد اسلامية وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة نالت استحسان الحاضرين.