دخل القصف والحصار يومه ال54 ولا زال مستمراً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقناصات ، حيث أدى القصف والقنص إلى مقتل اثنين من دماج وجرح اثنين آخرين حتى وقت متأخر من مساء أمس ، بينما تمكن شباب دماج من قنص قائد الحوثيين بجبل الصمعات فسقط قتيلاً. وقد أكد الشيخ تركي الوادعي في حديث له عبر قناة الأثر الفضائية أن الحصار والقصف مطبق على منطقة دماج، وقال ليس هناك اعتداء من طرفنا بل نحن مدافعون على قريتنا التي ينوي الحوثي غزوها وبسط نفوذه عليها بالقوة، وقال ليست هذه المحاولة وليدة الساعة بل دخلت عامها الثاني ولولا لطف الله ودفاعه عن طلاب العلم لسيطر عليها من زمان وخصوصا أنه يمتلك معدات ثقيلة وكثيرة تفوق بنادقنا وبعض أسلحتنا المتوسطة. وصرح الوادعي أن جميع المراقبين العسكريين الذين كانوا في جبهة دماج لمراقبة القتال خرجوا من المنقطة جميعاً قائلا : قام الحوثيون بخطف خمسة أفراد من لجان المراقبة بالقرب من جبل البراقة، بينما سحبت الدولة ما بقي، ولا ندري لماذا هذا الانسحاب حيث لم يشعرونا رسمياً عن سببه، ولم نجد إدانة رسمية من الحكومة ضد الحوثيين الذين اختطفوا رجالها. وقال الناطق الرسمي لدماج الأستاذ سرور الوادعي : إن سبب انسحاب الآخرين يعود للخطف الذي حصل لزملائهم أو لكثرة الاستفزازات والمضايقات عليهم من الحوثيين الذين لم يحترموا الاتفاقيات المبرمة لوقف اطلاق النار. من ناحية أخرى رفع الدكتور أحمد شبان الوادعي تقريراً طبياً عن ضحايا حصار وقصف دماج منذ 53 يوماً حتى صباح الأحد جاء في التقرير ما يلي : أن عدد القتلى من دماج (155) شهيداً وعدد الجرحى (406) جريحاً ، وعدد المفقودين ( 139) مفقوداً ، وقال : هناك (112) حالة جفاف شديدة بسبب سوء التغذية بين الاطفال ما دون الخامسة للفترة 15 الى 24 نوفمبر و(67) حالة التهاب رئوي شديد للفترة /15 الى 24 نوفمبر، وقال : يحتاجون الى تنويم بالمستشفى وهذا متعذر لكون الحوثيين دمروا مستشفى دماج بالأسلحة الثقيلة واحرقوا ما فيه من الأجهزة الطبية وما تبقى من الدواء. وقال إن من بين الجرحى والقتلى (47) جريحاً من الاطفال والنساء وكبار السن، و(23) شهيداً من الاطفال والنساء وكبار السن