قال حميد عاصم، عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري: إنه إذا لم يغلب الحوثيون الجانب الوطني على المصالح الضيقة فلن تكون هناك أي حلول ولن يصل اليمنيون إلى بر الأمان. وتساءل فى لقاء له في احدى حلقات برنامج "ما وراء الخبر" تناول مقترح الحوثيين بتشكيل مجلس رئاسي مدني: "كيف يمكن الحديث عن تشكيل مجلس رئاسي والحوثيون يسيطرون على السلاح وعلى مؤسسات الدولة ويفرضون رقابة على منازل الوزراء وإقامة جبرية على الرئيس عبد ربه منصور هادي؟". أما الكاتب والباحث السياسي اليمني محمد جميح فذهب إلى القول إن أي شكل من أشكال الحكم في اليمن سيكون طوق نجاة للحوثيين المتورطين في شوارع صنعاء، بحسب قوله. وشدد على ضرورة ألا يشكل تراجع الرئيس هادي عن الاستقالة أو تشكيل مجلس رئاسي غطاء سياسيا لجماعة مليشيوية انقلابية، وفق تعبيره. وأضاف جميح أنه لا يمكن معالجة الوضع السياسي بينما مليشيات الحوثي تهين المؤسسة العسكرية وتهدد باقتحام مأرب. واعتبر الباحث السياسي أن الحوثيين أصغر من أن يحكموا البلد بمفردهم، لافتا إلى أن البديل يتمثل في تسليم جماعة الحوثي الدولة للدولة وعدم تشكيلها دولة داخل الدولة.