/ تعز – خاص : اتجهت صباح اليوم مسيرة الشباب الحاشدة التي انطلقت من ساحة الحرية إلى مستشفى الثورة العام والمرور من أمامه لكسر الحظر الذي فرض على ذات المكان من قبل قوات الحرس المتمركزة في مستشفى الثورة والمدججة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة . وتأتي مسيرة اليوم ضمن البرنامج التصعيدي للشباب الثورة بالمحافظة وكانت التظاهرة قد جابت عدة شوارع بالمحافظة قبل وصولها إلى شارع الثورة والعودة إلى ساحة الحرية من المدخل الشمالي . وجوبهت التظاهرة التي ردد فيها الشباب العديد من الشعارات المناوئة للنظام بإطلاق نار كثيف من قبل هذه القوات في محاولة لمنعها من المرور بذات الشارع غير إن عزيمة الشباب حالت دون ذلك . وإثناء المسيرة لوحظ تمركز القناصة وبعض الجنود على سطح قسم الحروق في مستشفى الثورة والمعهد العالي للعلوم الصحية وجوار مبنى الأحوال المدنية . وعبر المتظاهرين أثناء المسيرة عن رفضهم بتحويل المكاتب الخدمية بالمحافظة إلى ثكنات عسكرية لممارسة عمليات القصف وقتل أبناء تعز . من جانب أخر أقدم مجهولين على متن درجة نارية فجر اليوم على إلقاء قنبلة يدوية بالقرب من شارع العوضي في شارع جمال وإطلاق نار كثيف على الحي مما أدى إلى تضرر العديد من المركبات التي كانت واقفة . وأكدت مصادر " يمن فويس" أن منفذ عملية القنبلة أصيب بجروح بالغة بعد أن ارتدت الشظايا إلى جسمه قبل أن يفر به سائق الدرجة إلى مكان مجهول . على صعيد أخر عقد اليوم محافظ المحافظة حمود الصوفي في ديوان المحافظة اجتماعا مطول مع اللجنة الأمنية بتعز والممثلة بمدير أمن المحافظة وقائد الحراس مع بعض أعضاء لجنة التهدئة وذلك لمناقشة الوضع الأمني بتعز . وأنتقد مهدي أمين سامي أحد أعضاء لجنة التهدئة الرسالة الأخيرة لبعض أعضاء اللجنة التي رفعت إلى المحافظ منوها أن الرسالة تخلوا من توقيع جميع الأطراف بمن فيهم الحاج عبدالجبار هائل الرجل الذي تقدم بالمبادرة . ونوه مهدي أن المساعي مستمرة لإعادة الأمن للمحافظة مستدلا على اجتماع الأمس , منتقدا بذات الوقت القصف المستمر الذي يستهدف تعز واصفا إياها بالغير مبرر وخاصة القصف الأخير الذي استهدف المدينة ليلة الأحد من قلعة القاهرة . وأكد مهدي : مثلما ندين قصف المدنية ندين استهداف الجنود من قبل العناصر المسلحة وقلتهم دون سبب يذكر .