اختتمت منظمة الوطنية لتنمية المجتمع بالشراكة مع مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش ورشة تدريبية بعنوان حملة توقيع وثيقة تعزيز التعايش ونبذ العنف وشارك فيها (32) مشاركاً ومشاركة من خطباء وناشطين حقوقيين وقيادات مجتمعية ومنظمات مجتمع مدني وموجهي الرأي العام . وأوضح الأخ / عبدالواحد النجار – منسق برنامج التعايش بمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع أن هذا البرنامج يعتبر ضرورة ملحة في ظل التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية من محاولة إلغاء وإقصاء وفرض رؤى بقوة السلاح من قبل أطراف ضد أطراف أخرى ولهذا أصبح من ضرورياً تحقيق التعايش بين جميع المكونات وجعل الحوار هو الحل بعيداً عن العنف . مضيفاً ان سيكون هناك غدا الاثنين لقاء خاص بالقيادات الشبابية ومؤسسات ومبادرات واستعراض وثيقة تعزيز التعايش ونبذ العنف وذلك لتعزيز التعايش ونبذ العنف لتحقيق التنمية واليات إنجاح البرنامج والتوقيع على الوثيقة . ومن جانبه قال الأخ / صالح حليس – مدرب ورشة حيث قال : إن تعايش هو العيش المشترك مع الآخرين ولا يكون التعايش إلا بوجود الألفة والمودة ولا يعيش الإنسان مع غيره إلا أن وجد بينهما تفاهم ورغبة بعيشة مشتركة لحمتها الألفة وسداها المودة والثقة . مشيرا إلى أن مقومات التعايش لتحقيق التعايش مقومات عديدة وهي التحلي بفهم المجتمع ومعرفة ما فيه من اختلافات ثقافية واجتماعية بين أفراد المجتمع ويتحقق التعايش عندما يشعر الجميع بأنهم وطن واحد وان عليهم إن يعملوا على رفعته وتطويره وتنميته الروحية والمادية والاعتراف بالآخر . وأضاف أن هناك ضوابط للتعايش مع الآخر وهي الدعوة إلى الحوار ومراعاة سنة الاختلاف ومراعاة سنة التدافع والتزام بالوسطية ومراعاة منظومة القيم الإنسانية وأبرزها العفو والتعاون والأمانة والعدل والوفاء بالحقوق والعهود ونبذ التعصب والعصبية واحترام الراي الاخروالتمييز بين الثوابت والمتغيرات الحفاظ على المقاصد الشرعية ومراعاة المشترك الإنساني في المواثيق الدولية وحدة الإنسانية أو الأخوة الآدمية وحدة المصير وحدة المصلحة والتعايش الحضاري في التصور الإسلامي منها التعايش الايجابي بين الشعوب وحوار الحضارات والتعايش مع الآخر وحوار الحضارات لاصدام الحضارات. من/ خديجة الكاف