شن كاتب يمني بارز عرف عنه خلال السنوات الماضية مناهضته لنظام الرئيس اليمني السابق علي صالح هجوما على مدير سابق لوكالة انباء حكومية مجدت نظام صالح لعقود ورئيس تحرير صحيفة حكومية مارست ذات الدور متهما اياهما بانهما مارسا عملية ابتذال مواقف . وجاء هذا الهجوم في قصيدة شعرية قالها الكاتب والصحفي البارز "صلاح الدين الدكاك " بعنوان "صحافيان" وتعرض فيها للرئيس السابق لوكالة الانباء اليمنية سبأ "نصر طه مصطفى" ورئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" سمير اليوسفي. وعرف عن الرجلين بانهما كانا من ابرز رجالات الرئيس اليمني سابق "علي صالح " في مجال الإعلام وخاضا خلال السنوات الماضية حروبا اعلامية شرسة دفاعا عن الرجل فيما عرف عن "الدكاك" بانه كاتب ليبرالي تحرري كان من اوائل الأقلام الصحفية التي ناهضت نظام صالح ودعت الى اسقاطه.
شعر-صلاح الدين الدكاك كان لدينا في البلاط الصَّحَفِي اسمان بارعان في... فنونِ “تحرير القفا”.. وهَزِّ لَحْمِ الكَتِفِ والفَرْكِ والتَزَلُّفِ وفي وفي...فنِّ امتطاء الصُّدَفِ كلاهما ل”صالحٍ” كلبٌ وفي كانا “بِكِيْنِي” صَيْفِهِ؛ و فَرْوَ شِتْوِهِ الدَفِي كانا خليطاً مُذهلاً من مُوْمِسٍ وأُسْقُفِ و”دنجوانٍ” ذائبٍ في “سَلَفِي” ومُخبرٍ ملتبسٍ في سِحنَةِ المثقفِ يُوارِيانِ سَوْأَتَيْهِ عن نواظر الورى بالورقِ المُزَخرفِ ويلعقان رِجْلَهُ.. ويَرْتقان نَعْلَهُ بالأحْرُفِ ويحملانِ بَعْرَهُ كسُبْحَةٍ... وهَذْرَهُ كمُصْحَفِ كانا ومازالا على ذاتِ ابتذال المَوقِفِ لكنْ بِثَوْبِ ثائرينِ مُتْخَمينِ بالتُّقى والشَّرَفِ عن مبدأِ انحرافه العريقِ أيٌّ منهما بالقطع لم ينحرفِ مالا عن الرَّب الصغير الآفِلِ المُزَيَّفِ ل”صالحِ” الربِّ الخَفِي الجنرالِ الشيخِ رب العيش والجيش الكبير الصَّيْرَفِي سبحان من “حَبَاهما كرامَةً” من خَزَفِ وفَصَّلَ السروالَ من جنس قُماشِ الشَّرشَفِ كان لدينا اسمان..... ما الجدوى من الإسهابِ في الوصفِ..؟!.. بهذا أكتفي... فلا تسيئوا الظَّنَّ إني لستُ أعني: “نصرَ طهَ مصطفى... ولا سميرَ اليوسفي..”!