بدأت خيوط المؤامرة تتضح جلياً وعلى مسمع ومرأى من الجميع في ظل الحملة او ما يسمى ب-التحالف الدولي ضد داعش وعندما نعود الى الوراء قليلاً نجد من هي داعش ومن يقف وراءها نجد ان امريكا هي من صنعت هذه التنظيمات الارهابية (داعش واخواتها) في منتصف ثمانينات القرن الماضي واستخدامات هذه التنظيمات في الحرب الباردة مع الدب الروسي هي من مولتهم بسلاح والعتاد العسكري آنذاك والتوضيح اكثر جاء في احد التصريحات لوزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلنتون، قالت نحن من صنعنا هذه التنظيمات قبل حوالي عشرين عام . وهنا تتضح خيوط المؤامرة، كما استخدمت امريكا الارهاب مبرراً لغزو افغانستان في العام 2001 بعد احداث الحادي عشر من ايلول سبتمبر التي استهدفت برجي التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع البنتاغون استطاعت الولاية المتحدة من ايجاد مبرراً لغزوا افغانستان واستطاعت كسب تأييد دولي واقليمي وتحالف اوروبي لضرب الارهاب في افغانستان ولكن هنا تكمن بعض الاسرار التي لم يعرفها المواطنين الامريكيين وهي : من اين اتت الطائرة المهاجمة وكيف استطاعت اخترق الاجواء الامريكية بهذه السهولة ؟ اين هي الرادارات والتكنلوجيا الحديثة واجهزة الرصد وكيف استطاعت الوصول الى اقوى وزارة سيادية في العالم البتاغون؟ هذه الاسئلة توضح مدى التنسيق بين الولاياتالمتحدة والارهابيين في ايجاد المبرر لاحتلال الدول واستعمار الشعوب ، كذلك في سوريا قامت امريكا بجلب الارهابين من كمبرا الى كابول لضرب الجيش والشعب السوري تحت مسميات فضفاضة وهنا ايضاً ظهر لدى الولاياتالمتحدة ازدواجية المعايير في التعاطي مع الازمة السورية في سوريا تدعم وتمول الارهاب بالسلاح والمال ولاحظ الجميع الارهابين يأتون من افغانستان الى تركيا بحيث تقوم تركيا باستقبالهم وارسالهم وفتح الحدود التركية لهم بتنسيق مع الولاياتالمتحدة وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي والعالم اجمع بينما توهم البعض انها تقاتل الارهاب باليمن وافغانستانوالعراق وغيرها من البلدان وهذه الازدواجية في التعاطي مع الازمة السورية وضعة اسئلة كثيرة ، ما حقيقة الارهاب ومن وراءه؟ كان الجواب امريكيان! وعلى لسان وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون كما ذكرنا سابقاً عندما تحدثت انهم من صنعوا التنظيمات الارهابية قبل عشرين عام ، واليوم جاء التحالف نفسه الذي ضرب افغانستان عام 2001 ليضرب سوريا تحت حجة محاربة الارهاب وان كان لا يستهدف النظام السوري فهو يمهد لتيارات اخرى بسط سيطرتها على الارض السورية بحيث يكون الجيش السوري غير قادر على بسط نفوذه على المناطق التي تقصفها امريكا وحالفها وهذا يعني باعتقادي الى تقسم سوريا الى دويلات كما روجوا لها سابقاً سوف تقوم امريكا بمساعدة من تسمهم المعارضة المعتدلة في السيطرة على المناطق التي كانت في يد داعش ويكون هناك دولة لهؤلاء الجماعات المسلحة بغطاء وحماية امريكية بعد ان عجزت عن تمرير قرار دولي بضرب سوريا لذلك لجأت الى هذا السيناريو بمباركة عربية (خليجية) الهدف منه تفكيك سوريا . وكذلك نفس الهدف في العراق وهذا المشروع الجديد الذي اسمي ب(ساكس بيكو عشرين 14) الذي يهدف الى تفكيك وتقسيم الدول العربية الى دويلات كالتالي: تقسيم سوريا الى عدة دويلة كردية واخرى علوية وايضاً سنية ومسيحية سبق وان روجت الكثير من الاطراف الغربية عن هذا المشروع كثر الحديث عنه في الاشهر الماضية اللاذقية طرطوس .. علوية الحسكة . وكردية وحلب و.....سنية و....الخ ولكن هذا الرهان سقط وكذلك في العرق تقسم العرق طائفياً دولة سنية في الانبار و... واخرى شيعية في النجف وكربلاء و.... واخرى كردية في اربيل وهوك والسليمانية ما يعرف بإقليم كردستان بالإضافة الى كركوك الغنية بالنفط وكذلك اخرى مسيحية في الموصل و.... ولم يقتصر الدور على العراقوسوريا بل يشمل كلاً من ليبيا ومصر والسودان واليمن والسعودية وتحدثت وزيرة الخارجية الامريكية عن هذا بتفصيل حول مصر وغزة والسودان في كتابة كلمة السر (360) .