أبدا مقالي ورسالتي الى القيادة السياسية في الداخل بقوله تعالى): واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ). وبعد قوله تعالى اسأل الله الهادي الذي هدا رسله وأنبيائه الى طريق الرشاد وإنقاذ الأمم ان يهدي قياداتنا لما يحب ويرضى ولما منه مصلحة الشعب الجنوبي الحر الذي أولاهم الثقة ألا محدودة. فما أريده ويريده كل جنوبي من قياداتنا الموقرة ان تكون عند حسن ضن شعبهم الجنوبي بهم وان يكونوا كبارا بحجم الجنوب لا بحجم مصالحهم الشخصية والا يفصلوا قضية شعب الجنوب على مقاساتهم وبما يناسب مصالحهم الشخصية فقط. ولا اعلم هل القيادة نست كل الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم وبدمائهم من اجل التحرير والاستقلال واستعادة دولة وهوية الجنوب التي سلبت في حرب صيف 1994م ولا تنسوا ايضا ان معظمهم ساهم في احتلال الجنوب آنذاك من اجل مصالح شخصية ام انهم تناسوا لاشباع شهواتهم ورغباتهم التي لم يحصلوا عليها اكان في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية او عند بيعهم للجنوب واهله للجمهورية العربية اليمنية ويريدون اليوم توفيت ما نقص لاشباع شهواتهم ورغباتهم التي لم يحصلوا عليها في ذلك الحين والوصول اليها عن طريق المتاجرة بأرواح الشهداء ودماء الجرحى . فتبا لهم ان كان هذا ما يصبون اليه وويلا لهم وعليهم لعنة شعب الجنوب تحل بهم وليذهبوا الى مزبلة التاريخ الذي سيلعنهم من خلاله الاجيال المتوارثة الى يوم الدين يوم الحشر والنشور. ولكن شعب الجنوب طيب القلب ومتسامح وسموح وسيغفر للقيادة كل ما حصل لشعب الجنوب واهله من تحت رؤؤسهم .وبالمقابل يطالبهم شعب الجنوب بسرعة وضرورة توحدهم الفعلي وليس الشكلي وانه ليس هناك ما يختلفون عليه من اجل الشعب لان الشعب متوحد ومتماسك من المهره الى باب المندب والمخيمات التي نصبة بساحات التحرير والاستقلال بعدن وبحضرموت لهي خير شاهدا ودليل ولا يمكن المزايدة على الشعب. وما خلافاتكم التي هي سبب عدم توحدكم تكمن بمصالحكم الشخصية الواهية واحلام اليقظة التي تعيشونها ونحن على راس الموسم وجني الثمار لحصادنا الذي زرعناه منذ اعوام واسقيناه بدماء الشهداء والجرحى حتى نضج وكلا منهم اليوم يريد قطف الثمار الى سلته وباعتقادهم من يجني اكثر يحصل على مكانه اكبر وبقعة اوسع بدولة ما بعد التحرير . فسحقا لهم ان كانت هذه العقلية التي يفكرون بها وليعلموا ان شعب الجنوب ليس عقيما كم يعتقدون وسينجب قيادة شابه من الساحات ولن ينتظركم في حال تاخركم بوحدتكم واعادة ترتيب اوراقكم ولملمتها وبعدكم عن الشعب والجماهير المرابطة في ساحات الحرية والاستقلال ساحات الاعتصام . وباعتقادي كجنوبي ثائر حر ان هذه فرصتكم الاخيرة للتكفير بها عن سيئاتكم وخذلانكم لشعبكم على مدى ثورة الشعب وباكثر من فرصة . وشعب الجنوب يحملكم مسئولية ضياع كل تلك الفرص الضائعة الذي انتم السبب بضياعها وشعب الجنوب يحذركم من ضياع الفرصة الاخيرة لانه لن يرحمكم ابدا والتاريخ سيلعنكم ولا عاش كل خائن ومتآمر على قضية شعب الجنوب التي صارت الان باعلا مراتبها ولاح نور التحرير والاستقلال بأعالي السماء وهو يلوح اليوم بكل الدول العربية والعالمية . فهيا بنا جميعا لنستغل هذه الفرصة ونعمل معا من اجل توحيد القيادة او ايجاد قيادة موحده اكان من القيادات السابقة او اختيار قيادات شابه متمكنة وذات كفائه يتم اختيارها من ساحات الاعتصام ليتم الاعتراف بها داخليا وخارجيا وعلى مستوى الاقليم والعالم. فهلم بنا الى تشكيل قيادة موحده لمواصلة السير بقافلة التحرير والاستقلال لنيل الهدف السامي والمنشود والذي من اجله ثار شعب الجنوب منذ اعوام واليوم نصبة المخيمات في عدن وحضرموت حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بكامل سيادتها غير منقوصة . والثبات الثبات والصمود الصمود في الساحات حتى نيل الهدف الذي خرجنا من اجله وانها لثورة حتى النصر باذن الله وثورة ثورة ياجنوب.