صاب انفجار عبوة ناسفة على بعد 100 متر فقط من قصر القبة الرئاسي بالقاهرة سيدة من المارة بجروح، بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة أخرى في قطار قتل فيه أربعة أشخاص. وجاء التفجير الجديد الذي وقع صباح الخميس عقب هجوم على قطار شمال العاصمة المصرية، مساء الأربعاء قتل فيه شرطيان ومدنيان. وسبق ذلك وقوع انفجار في محطة مترو أنفاق المرج شرقي القاهرة مما أدى إلى حدوث بعض الإصابات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ووقع انفجار الخميس قرب قصر القبة الذي يوجد شمال شرقي القاهرة، والذي نادرا ما يستخدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يوجد مكتبه الرئيسي في قصر آخر في العاصمة. ولم تصب السيدة إلا بجروح طفيفة بعد انفجار قنبلة بدائية الصنع، زرعت تحت جسر، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة الداخلية، هاني عبداللطيف لوكالة فرانس برس. انفجاران وكانت القنبلة التي انفجرت مساء الأربعاء في قطار في محافظة المنوفية بدائية الصنع هي الأخرى، غير أن الانفجار وقع عندما كانت الشرطة تفتش القطار، فقتل أميني شرطة ومدنيين، إضافة إلى إصابة ثمانية أشخاص آخرين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات وتفجيرات نفذها مسلحون إثر عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/تموز 2013 عقب احتجاجات حاشدة على حكمه. ووقعت أغلب هجمات الجماعات المسلحة وأبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس" في شبه جزيرة سيناء لكن نطاقها امتد للعاصمة القاهرة ومناطق أخرى. وكان أكثر من 30 عسكريا مصريا قتلوا في هجومين على نقاط تفتيش عسكرية في شمال سيناء الشهر الماضي. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في بعض مناطق سيناء لمدة ثلاثة أشهر وشرع الجيش في إخلاء الشريط الحدودي مع قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة بعمق 500 متر لمنع تهريب أسلحة للمتشددين.