شن التحالف الدولي، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، غارات استهدفت نقاط تفتيش لتنظيم "الدولة الاسلامية" في قضاء الرطبة أقصى غربي الأنبار العراقية. ولا يعرف حجم الخسائر التي خلفها القصف. كما دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" والقوات الأمنية وسط الرمادي ، في منطقتي الحوز وحي المعلمين. وذكرت مصادر لبي بي سي أن "القوات الأمنية قتلت 8 من مسلحي التنظيم الذين حاولوا السيطرة على أحياء وسط الرمادي". "مصفاة بيجي" وفي بيجي، نقل موفد بي بي سي في العاصمة العراقيةبغداد، عبد البصير حسن، عن مصادر قولها إن القوات الأمنية لاتزال على مسافة رأي العين من المصفاة لكن وجود قناصين تابعين لتنظيم "الدولة" في محيط المصفاة جعلها تتقدم ببطء. وأوضحت المصادر أن مسلحين من "الحشد الشعبي" موجودون داخل المصفاة وهم الذين منعوا مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من دخول المنشأة والاكتفاء بمحاصرتها منذ يونيو/ حزيران الماضي. وتقع مصفاة بيجي شمالي المدينة التي قال الجيش العراقي إنه سيطر عليها بالكامل الجمعة. وكان مقاتلو التنظيم قد سيطروا على بيجي في يونيو / حزيران خلال هجوم خاطف في شمالي العراق. وفي تطورات أخرى، قتل 3 أشخاص وأصيب 8 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في حي الجامعة في العاصمة بغداد. عبوة ناسفة من ناحية أخرى، عقد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، مؤتمرا صحفيا عقب لقائه بالمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني. وقال الجبوري إن السيستاني شدد على ضرورة إصلاح الواقع السياسي في العراق وأهمية التشريعات التي تصب في مصلحة الشعب وفي مقدمتها الموازنة المالية ". وأضاف الجبوري أن "السيستاني دعا إلى إيجاد حلول لمشاكل النازحين" بسبب العمليات العسكرية الجارية في مناطقهم وسيطرة ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية". وردا على سؤال حول قضية قاعدة سبايكر التي راح ضحيتها المئات من المتدربين العسكريين العراقيين بيد مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" قال الجبوري: "لقد شكلنا لجانا وهي مستمرة في عملها ونحن بانتظار ما ستتوصل إليه من نتائج". ومن المقرر أن يلتقي الجبوري بعضا من المراجع الشيعية الأخرى في النجف خلال زيارته.