دعت مؤسسة القدس الدولية في اليمن الأنظمة العربية والإسلامية التحرك العاجل والسريع لإنقاذ المسجد الأقصى وردع الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه . واوضحت المؤسسة في الوقفة التضامنية اليوم في أكبر جامعة في اليمن – جامعة صنعاء – وبحضور رسمي وشعبي يمثل كل أطياف اليمن تضامناً مع معاناة المرابطين في القدس ومسجدها الأقصى...إن الاحتلال الصهيوني يخشى من تمدد الانتفاضة الشعبية باتجاه ضرب الأمن الصهيوني عبر مشاركة أوسع في الانتفاضة الشعبية، فإنه يعمل جاهدا على قمعها بكل وسائل القتل والعنف والتنكيل.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة انها والمؤسسة تعول على أبناء مدينة القدس في الدفاع عن مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، فقد أثبتوا للعالم أن صاحب الحق أقوى من الباطل وإن كان مجهزا بأحدث السلاح وتدعوهم لمواصلة الانتفاضة بوجه الاحتلال الصهيوني المتغطرس، فإن النصر قادم، وبشائره تلوح بالأفق.
واشار بيان المؤسسة انه لا يخفى على احد ما يدور في مدينة القدسالمحتلة، والمسجد الأقصى المبارك من اقتحامات متكررة وانتهاكات وتجرؤ الاحتلال على إغلاق المسجد أمام المصلين لأول مرة منذ احتلاله عام 1967، وأن ذلك التصعيد يأتي تزامنا مع الحديث حول نية سلطات الاحتلال تقسيم المسجد الأقصى زمانيا بين المسلمين واليهود.
وحملت المؤسسة في البيان الصادر عنها الاحتلال الغاصب مسئولية كل الجرائم والانتهاكات التي طالت البشر والشجر والحجر أمام المحاكم الدولية والعدالة الانسانية ودعت المؤسسة الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم صمود المقدسيين وانتفاضتهم الشعبية بمختلف الوسائل المادية والمعنوية، فالقدس هي أصل الصراع وعلى ثراها سيحدد مصير المشرق العربي كله".
وشددت المؤسسة على ضرورة قيام كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية بدورها تجاه الانتفاضة الشعبية التي تشهدها المدينة المقدسة، وفضح جرائم الاحتلال بحق الحجر والبشر في القدسالمحتلة، والمسجد الأقصى الشريف.