حلم الفتى ل " صافي سابر " مضت الفتاه كأنّها حُلُمٌ فوق الطريق يزفّها الَمطَرُ لم تلق بالاً للذين تسمّروا وَلعًا بفتنتها... أو من بها عبروا مرّت بنا كنجمة حظرت فوق السحاب تبعثر الأحلام من منديلها فتُرَنّحُ الفِكَرُ ليت الفتاة درت بأن لها بين العيون فتى صبّ الجوانح مضني بات ينتظر ألقى به مطر الطريق لدربها فلعلّها ثومي إليه بنظرة بين الزحام يحيطها الحَذَرُ بنت تسير بركب الغيم هادئة وفتى يؤجّجّه شَوْقٌ ويستعِرُ هل يستجيب له أمل بعينيها إن نحوه نظرات ... فَرَنا له قَمَرُ؟ّ! مضت الفتاه كحُلم أينما خطرت نمَت الورود وراح ألآس ينتثِرُ مرّت به فأماته وَلَهٌ يشاقها وأفاقة عِطرُ! لو قد رنت نحو اليسار للحظةٍ.. لو لاحظت.. لو يعطِفُ القَدَرُ! ليت الفتاة رأت مَسَّ الجنون به عصفَ الهيام بقلبٍ كاد ينفطِرُ حين اختفت في دربها لم تنتبه لفتى يسجن من لهفٍ عليها حين تستتِرُ ويل الفَتى ليت الفتى حَجَرُ!