تاكيدا على عنوان دعوتنا هذه الى كل مخلص ووطني غيور ، ان يدعو معنا من داخل البيت المؤتمرية. ان على المؤتمر الشعبي العام إعادة هيكلة تنظيمه السياسي الرائد الى حزب سياسي رائد يرتقي تنظيميا بهيكله الجديد ليواكب مخرجات الحوار الوطني الشامل ويتناسق مع الشكل التنظيمي الجديد للهيكل السياسي لبناء الدولة اليمنية الجديدة التي ترتكز على الشراكة السياسية في تكوين شكل الدولة اليمنية السياسي بين جنوباليمن وشماله . ان المؤتمر الشعبي العام ممثلا باللجنة العامة التي تجسد برنامجه السياسي في التعامل والتعاطي مع مختلف القضايا الوطنية بشكل يعبر عن مزيجه السياسي والتنظيمي والاجتماعي العريض ... لكن للأسف الشديد جدا لم تعبر اللجنة العامة عن ذلك خلال تعاطيها مع القضية الجنوبية وهي القضية السياسية والجوهرية في حين تعاطت بشكل فاعل فاق حدود وقواعد التعاطي مع القضايا الوطنية الرئيسية من خلال اجتماعات اللجنة العامة الشبة يومية لتعاطي مع قضية صعدة .
ان دعوات قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الهيئات التنظيمي والتنفيذية وفي الهيئات المحلية التشريعية والشوروية على امتداد جنوباليمن دعوات ثابتة ومستمرة للدفاع عن المؤتمر الشعبي العام ابتدأ من عام 90 م من خلال التحالف الجهوي والجبهوي بين المؤتمر الشعبي العام في جنوباليمن والمؤتمر الشعبي العام في شمال اليمن ،واستمرت الدعوات الثابتة تلك وصولآ الى الصمود والتحدي خلالا ثورة التغيير الشبابية وتحدياتها السياسية المختلفة التي القت بضلالها على البلد من خلال معطيات المتغيرات السياسية ( المتغيرات المستقلة ) مثل تعدد وتنوع وتشعب المكونات السياسية الثورية التي واكبت مجريات الاحداث ، والمتغيرات السياسية ( المتغيرات التابعة ) مثل الارهاب والتطرف والغلو والمليشيات العسكرية الدينية والحزبية التي تهدد السلم الاجتماعي ، والمتغيرات السياسية ( المتغيرات المعتمدة ) وهي تمثل الاداء السياسي لكسب الحصة السوقية الاكبر في ميدان (سوق السياسة )، واليوم امام ذلك الثبات المستمر تواجه دعوات قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الهيئات التنظيمية والتنفيذية وفي الهيئات المحلية التشريعية والشوروية على امتداد جنوباليمن بالتسويف والانتقاص من شانها في ردود افعال مخيبة من امانة المؤتمر الشعبي العام واللجنة العامة . ان دعوات قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الهيئات التنظيمية والتنفيذية وفي الهيئات المحلية التشريعية والشوروية على امتداد جنوباليمن ليست دعوات جهوية حين نادوا بألقاء قرار اللجنة الدائمة الغير شرعي بعدم اكتمال نصاب القوام ولمخالفاته التنظيمية للوائح والنظام الداخلي المسير للمؤتمر الشعبي العم من جهة والاعتذار لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي النائب الاول والامين العام للمؤتمر الشعبي العام ، ودولة الاستاذ الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار الساسي للرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام وجميعهم من جهويات جغرافية مختلفة ومن جهة متصلة ان التصعيد الاجرائي الغير شرعي كان لشخصيات جنوبية ( جهوية ) . ومن ذلك ندعوا تفويت الفرصة على المتربصين لجر المؤتمر الشعبي العام الى نفق حل التنظيم السياسي الرائد في اليمنجنوبا وشمالا والذي يمكن ان نعول عليه في المرحلة القادمة قيادة وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي لبناء اليمن الجديد . ان دعوات قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الهيئات التنظيمية والتنفيذية وفي الهيئات المحلية التشريعية والشوروية على امتداد جنوباليمن في الحفاظ على المؤتمر الشعبي العام التي اطلقتها القيادات في الجيوسياسية لأبناء الجنوباليمني اللذين عانوا الامرين ( الظلم الممنهج والظلم الجاهل ) في تدمير ممنهج وجاهل لمقومات دولة ، وشعب يمني سالت دمائه الزكية خلال تصديهم للإرهاب البغيض في شتى اشكاله وانواعه ، وتم اراقة دمائهم لتحويل حراك قضية مطالبهم الى حراك قضية سياسية ، كل هذه المعطيات عانت منها قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام على امتداد الجنوباليمني باعتبارهم جزء رئيس من النسيج السياسي والاجتماعي لأبناء الجنوب وكانت بالنسبة لهم تحديات صاخبة وصارخة امام مشروع بناء اليمن الجديد الذي يقدم المخرج السياسي الشامل الملبي لحل اشكاليات اليمن المتولدة خلالا 50 عام من التوحد والانفصال . ان دعوات قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الهيئات التنظيمية والتنفيذية وفي الهيئات المحلية التشريعية والشوروية على امتداد جنوباليمن اكدت ان المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام انتخب وفق معطيات تطوير الهيكل التنظيمي في الدورة السابعة رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وانتخب نائب رئيس الجمهورية آنذاك عبدربه منصور هادي نائبا اول لرئيس المؤتمر الشعبي العام وانتخب دولة الاستاذ الدكتور المستشار السياسي لرئيس الجمهورية نائبا ثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام ودولة الاستاذ عبدالقادر باجمال رئيس الحكومة امينا عاما للمؤتمر الشعبي العام ، وعندما تعرض دولة الاستاذ باجمال لوعكة صحية وترك الحكومة وامانة المؤتمر الشعبي العام تم التوافق على تكليف دولة رئيس الحكومة الاستاذ الدكتور علي محمد مجور امينا عاما للمؤتمر الشعبي العام ، وعند تعرضه هو وزملاءه للحادث الارهابي الغاشم في مسجد النهدين ولأسباب صحية تم التداعي بمسؤولية عالية لأهمية ان يكون النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام نائب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي امينا عاما للمؤتمر الشعبي العام ، حيث ارسى المؤتمر الشعبي العام باعتباره حزب حاكم بتلك الاجراءات قواعد ربط المناصب التنفيذية العليا في الدولة بالمناصب التنظيمية العليا في المؤتمر الشعبي العام . اننا اليوم في المؤتمر الشعبي العام في المحك الحقيقي لإبراز ادوار مختلف قياداته التنظيمية الرئيسية والمحلية على امتداد الجنوباليمني والشمال اليمني في مؤتمره الاستثنائي القادم لتصحيح المسار اولا والاعداد للمؤتمر الشعبي العام الثامن ثانيا ، لتجنيب المؤتمر الشعبي العام طائلة المساءلة التاريخية من قبل الشعب وعدم ترك المؤتمر الشعبي العام يتعرض للعقاب الجماعي له والحرص بعدم الزج بالمؤتمر الشعبي العام في نفق لا يمكن بعد ذلك الخروج منه ... ولنا تجارب في عدم تجنب الزج في الانفاق !
اننا نثق كليا كما يثق العالم باسره والاقليم الجار وقبل ذلك كله الشعب اليمني الابي الصامد على امتداد جنوباليمن وشماله الذي يثق بشخص المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية باني النهضة السياسية لبناء اليمن الجديد ، ودولة الاستاذ الدكتورعبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية جميعنا نثق انهم كانوا رموزا محلية واقليمية ودولية في الحفاظ على الدولة اليمنية السياسية ولا احد يستطيع ان ينكر انهم استطاعوا تجنيب المؤتمر الشعبي العام الانهيار وحل الحزب كما حدث في دول ثورات الربيع العربي للأحزاب الحاكمة ، واستطاعوا بحنكة واقتدار منقطع النظير صناعة السلام بدلآ من الانتقام ورعاية الحوار الوطني وربط كافة القوى السياسية المتناحرة والمتناقضة بوثيقة الاحتكام لبناء اليمن الجديد وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ان هاتين الشخصيتين الهامتين سيكونون عند مستوى المسؤولية القيادية ولأنهما يمتلكان توافقنا السياسي والتنظيمي لربط التنظيم السياسي المؤتمري بوثيقة بناء المؤتمر الشعبي العام الجديد والذي سيكون له السبق في الدور الريادي في المرحلة القادمة لبناء اليمن الجديد