كلكم يعرف الغاغة التي تتبع احد الاحزاب اليمنية و الذين يضعون قياداتهم في مواقف لا يحسدون عليها ، والذين يتجمعون في مؤخرة كل مسيرة ليهتفوا بكل ما هو خارج عن الشعارات التي يكون قد تم الاتفاق عليها .. وهذا لهم حلال ولغيرهم ممن يهتفون للوطن والمواطن حرام ” معهم حصانة مثل حق صالح “.. ابان 2011 : كان الغاغة يشعرون بالقوة ونشوة انتصارات زائفة فيتجمعون خلف شريك الثورة آنذاك شباب الصمود ليستفزوهم بالهتاف لصالح الجنرال العجوز ليصفوه بأنه قائداً للثورة التي أصبحت أفشل ثورة في التاريخ ..
و اليوم يتكرر المشهد … تجمعوا وكنا امامهم نحن نشطاء منظمات المجتمع المدني في مسيرة دعت لها حركة رفض في ذمار ، وهتفوا بهتافات خارجة عن ما كان قد تم تعميمه .. هتفوا مجدداً ل علي محسن و صادق ، ودعواتهم كانت لاستخدام العنف و القوة ضد انصار الله ، وفي ما يبدوا انها كانت رسائل مبطنة كلفوا بإيصالها ، مع ان رفض لم تكن يوماً عنفوية بقدر ما انها كان ترفض العنف ، لم تكن رفض عدائية بقدر ما انها كانت تبحث عن السلام ..
الغريب حقاً تبرئ قيادة الحركة من هتافنا الذي جاء رداً على دعواتهم المسيئة لنضالنا نحن الشباب الباحثين عن الوطن والمدنية .. والذين رددنا ( صاح الشعب ” اليمني ” صاح .. لا حوثي ولا إصلاح ) ، ولم تتبرأ قيادة الحركة من هتافات الغاغة المضللة ، التي تستخدم الحركة كغطاء لتمرير رسائلها المبطنة .
الاستاذ القدير محمد النشاداد رئيس الحركة قال بأننا نسعى للوقيعة لشق صف الحركة .. ولم يدرك ان شعارنا للئم جراح اليمن وتوحيد ابنائها ، لم تنهكنا سوى التعصبات والشخصنة للقضايا الوطنية التي نصيح منها كلنا اليوم بل كل لحظة .. لماذا هتافنا الوحيد هو الذي يقمع بإتهاماتكم الجائرة وهتافات الغاغة ماضية دون ان يحرك احد ساكناً رغم كل ما فيها من مساوئ ، لا يعنينا من تكونون ولا ما هي اجنداتكم ففي هذه اللحظة كل ما يهمنا شيء عظيم اسمه المواطن اليمني .ش