حصلت صحيفة "عدن الغد" على معلومات جديدة حول الهجوم الذي استهدف مجلس العزاء في مدينة جعار مساء السبت والذي راح ضحيته 46 قتيل وقرابة 50 جريح. وبحسب التحقيقات الأولية فقد تبين أن الانفجار الذي وصفه شهود وسكان محليون بالعنيف لم يكن انتحاري بحزام ناسف كما روج له ، حيث أكدت التحقيقات أن الانفجار كان عبارة عن عبوة ناسفة مصنوعة بطريقة يدوية من مواد شديدة الانفجار زرعت داخل مجلس العزاء عن طريق لف العبوة داخل "مدكا" خاص يستخدمه المشاركون في العزاء لتناول القات.
وكشفت المعلومات أن شخص مجهول دخل إلى مكان العزاء الذي كان تحت حراسة مشددة من قبل أعضاء اللجان الشعبية من أجل تقديم العزاء ، وهو يحمل "المدكا" المفخخ وقام بتركه في الجهة الشمالية بالقرب من المكان الذي كان يجلس فيه قائد اللجان الشعبية "عبداللطيف السيد" المستهدف في العملية والذي نجا من الانفجار.
وبحسب المعلومات فقد غادر المجهول بصورة مفاجئة وسريعة بعد تركه العبوة الناسفة التي انفجرت وأسفرت عن مقتل العشرات من المشاركين في العزاء.
وحول العبوة الناسفة وكيفية صنعة تبين من خلال المعلومات الأولية أن العبوة كانت عبارة عن مواد شديدة الانفجار إلى جانب مواد صغيرة تسمى "بيرنجات" مستديرة قاتلة كانت موضوعة بشكل كثيف داخل العبوة التي وجدت بقايا منها بالقرب من مكان زرعها.
ولاذا منفذ العملية بالفرار عقب تفجير العبوة ، ولم تحدد التحقيقات ما إذا كانت العبوة كانت مؤقتة أم أنه تم تفجيرها عن بعد بواسطة ريموت كنترول" ، إلا أن المعلومات أكدت أن منفذ العملية خرج من العزاء ولم يكن انتحاري كما روج له.
وكانت مصادر في اللجان الشعبية قد أكدت ل"عدن الغد" أن أفراد من أعضاء اللجان الشعبية قد تمكنوا ليلة السبت من إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم ، ويجري حاليا التحقيق معهما حول الحادثة.
عضو المجلس المحلي في جعار الشيخ " محسن بن جميله " أفاد ل"عدن الغد" بأن الحصيلة النهائية للهجوم وصل إلى 46 قتيل و48 جريح متواجدين في مستشفيات أبينوعدن ، مشيرا إلى أن المدينة تشهد حالة استنفار عقب الحادثة التي أثارت الخوف والهلع بين السكان.
وأضاف "بن جميله" الذي يشغل أيضا عضو في اللجنة الأمنية بالمجلس المحلي " نطلب من الدولة القيام بواجباتها الأمنية واستغلال الشباب المستعد للدفاع عن مدينته وإمدادهم بالإمكانات التي تساعدهم على تأدية واجبهم في حماية المدينة ، اسوء مناطق اخرى.
وشكر الشيخ "محسن بن جميلة" الدور الذي قام به محافظ أبين "جمال العاقل" الذي يعمل جاهدة لخدمة أبناء المحافظة ومساعدتهم في النهوض وتحقيق الأمن والاستقرار.
صحيفة "عدن الغد" تنشر أسماء القتلى والجرحى بحسب المستشفيات التي نقلوا إليها .. أسماء القتلى ( مستشفى منظمة أطباء بلا حدود) 1- محمد جردي 2- رايد محمد حسين بافقيه 3- مختار محمد حسين بافقيه 4- عبدالله سالم مبارك 5- مهدي علي سعد 6- سالم علي عبودة 7- عماد البيتي 8- احمد صالح حسين 9- المسعدي - باتيس 10- عبدالله محفوظ عقيل 11- جثة مجهولة الهوية
أسماء القتلى بمستشفى الرازي بجعار : 1_ وصفي سعيد أحمد 2_ رايف صالح احمد 3_ احمد حيدره القرشي 4_ ايهاب مليان الرهوي 5 _ فضل محمد احمد الحوشبي 6 _ علي محمد احمد الحوشبي 7 _ فتحي محمد احمد الحوشبي 8 _ غسان علوي ناصر 9 _ وجدي طبيل 10 _ عبدالله الحسن 11 _ عارف محمد حسن 12 _ عبدالله صالح حسن 13 _ علي سعيد صالح 14 _ عقيل احمد عقيل 15 _ لؤي عبدالله بلال 16_ علي سعد 17 _ محمد صالح حسن
أسماء القتلى في مستشفى البريهي : 1- ياسر محسن 2- عبدالواسع المخدومي 3- عبدالله امشاعي
** (6 جثث) مجهولة و(9 جثث) تم تسليمها إلى ذويهم.
أسماء المصابين في مستشفى البريهي :- 1- نادر الحوشبي 2- رايد لعوج سيل 3- علي محمد ليس
أسماء المصابين في مستشفى صابر :- 1- ناصر عيدروس حسن 2- ايلي سالم عقيل 3- احمد عبدالله الباهزي 4- اشرف عبدالحكيم 5- عبدالحكيم نصر بافقيه 6- حيدرة احمد عوض 7- رامي عبدالله عبد 8- علي محمد ليس - تم نقله الى مستشفى البريهي
اسماء المصابين في مستشفى النقيب بعدن : 1- محمد عارف محمد حسن 2- عبدالسلام عارف محمد حسن 3- ياسين سعيد عبدالله