نظم اتحاد نساء الجنوب للتحرير والاستقلال مساء السبت ( ندوة بعنوان الثورة الجنوبية والتحديات الراهنة ) في مقر منظمة صح لحقوق الإنسان بالعاصمة . وشارك في الندوة قيادات الاتحاد سلوى بريك رئيسة الاتحاد ورئيسة دائرة العلاقات ام صخر والناشطة منى هيثم رئيسة الدائرة الإعلامية كما شاركت في الندوة الناشطة بالحراك والناطقة الإعلامية لمثقفون من اجل جنوب جديد الأديبة هدى العطاس والأمين العام لمنظمة صح لحقوق الإنسان عصام الشاعري والكاتب والأديب والكاتب الجنوبي عبدالقوي الأشول والناشط عبدالرحمن ابو عارف.
وتخللت الندوة عدد من المداخلات للناشطة هدى العطاس حيث قال ان القضية الجنوبية رست على الأرض وان القفز عليها او تجاوزها غير ممكن لان شعب الجنوب فرض قضية على الجميع وان شعب الجنوب هو من يقرر مصيره .
وقالت ان ابرز تحديات القضية الجنوبية ظهرت بظهور اطراف تريد لها نصيب وكان القضية الجنوبية ليست ارض وهوية وكرامة ودوله محتلة. وقالت أن ابرز التحديات التي تواجه القضية هي بين الفرقاء الجنوبيين مؤكدة إن يجب على الفرقاء بالداخل والخارج الاحتكام للإرادة الشعبية الجنوبية. ودعت الى صناعة خطاب ورؤية إعلامية نضاهي بها العالم كما دعت إلى تأسيس مؤسسات إعلامية لدعم القضية الجنوبية لخلق خطاب يوجه للداخل والخارج حتى نحصل على تأييد وتعاطف المجتمع الدولي حد قولها. وبعد ذلك قدمت رئيسة الاتحاد سلوى بريك مداخلة مطولة عن التحديات التي تواجه الحراك والجنوب بشكل عام. وتحدث في الندوة الناشط الحقوقي عصام الشاعري الامين العام لمؤسسة صح لحقوق الانسان تحدث عن حقوق الانسان في القانون الدولي الخاص بالشوون السياسية والعهد الدولي الخاص بالشؤؤن الثقافية والاجتماعية. واستعرض في كلمته ابرز التحديات التي تواجهه الثورة الجنوبية داعيا الجميع الى العمل الجاد لانجاح الثورة الجنوبية.
وبعد اختتم الندوة رد المتحدثين على بعض الاسئلة المقدمة من الضيوف الحاضرين.
و صدر عن الندوة عدد من التوصيات منها . الدعوة إلى استكمال بناء مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للثورة الجنوبية و تشكيل مجلس تنسيقي بينهما .
إعادة هيكلة الميادين الجنوبية لإنشاء إدارات متخصصة للفعاليات والأنشطة . رفض المشاركة بالحوار المزمع إقامته في صنعاء بالصيغة المطروحة والمطالبة بتفاوض نديا بين دولتين شمال وجنوب وان يكون هناك راعي دولي يشرف على التفاوض والدعوة الى تشكيل لجنة قانونية من قوى الثورة الجنوبية لتأصيل مفاهيم القضية الجنوبية.
والمطالبة بنبذ الفرقة والصراع بين الجنوبيين وتوحيد صفوف القوى الثورية وعلى القيادات بالداخل والخارج الاحتكام للإرادة الشعبية .
ودعم حضور الشباب والمرأة بقوة في الثورة الجنوبية .
ووضع استراتيجيات اعلامية والدفع الى تكوين مؤسسات اعلامية جنوبية بكفائات تستطيع صنع خطابا ورسالة اعلامية جنوبية تخاطب الداخل والخارج.