أبدأ بإلقاء الضؤ حول أسباب أهم ألاسباب لإستقراءتي ، مابين " التحدي السعودي والقادم من جنيف الذي .. = ماتُريده إيران = داعش سنية xحوثية شيعية = دعم أمريكي للشيعة . ولكي لا أُطيل الشرح الذي يتذكره الجميع ، ومنها هذه الاسباب : (( عندما اتخذت أمريكا قرار الحرب والغزو على العراق 2002.. بادرت بإلاتصال بالايرانيين بهدف تطمينهم وبحسن نية امريكا تجاهها وأنها سيقتصر دورها فقط!.. على مكافحة الارهاب الاسلامي السُني ليعود بذلك المنفعة الواضحة على إيران لإن امريكا ستُزيل أهم وآشرس أعداء الارض والانسان ..طالبان..القاعدة وصدام وما أنْ وضعت يدها إيران على قلبها آمنة مطمئنة للوضع الاستراتيجي الجديد الذي تعده لها أمريكي كحامي قوي لإيران 0وهذا يضمن لإيران فُرصاً لها ، وإنْ كان لايخلو من المخاطر !. وتأملتْ إيران إلى أبعد مايكون من خلق توتراً في المنطقة ومن حولها وهي بطبيعتها وآهدافها جعلْ أمريكا في الواجهة كما يحلو لها لتُسْتْنزف ، ومعروف أن الامريكان قصيروا النفس ، وبهذا فإيران لن تخسر شئ في مرحلتها الاولى . لان إيران مكسبها في الاخير ما تُتحصده من إستنزاف أمريكي ، بعد أن تكون قر أُرهقت وهذا ماحدث بالفعل ،وبات إنسحابها ضرورياً تحت الضغط العالمي من التدخل الامريكي!. وهكذا فِهمنا وهكذا سُلّمت العراق على طبق من ذهب لايران لتكمل باقي اللعبة المزدوجة ومانحن فيه الان من فن اللعبة ..لايمكن أن ينتهي أو يقف كما هو الحال في العراق )).. ** انا أقول يجب أن تنتنصر السعودية .. عسكرياً..إستراتيجياً..سياسياً ..كيف ؟.. -أن تُمارس كل ضغوطها على مجلس الامن .. ووقف لعبة السيناريو رقم (2) الذي لعبتها بسوريا . -- طرح تساؤلاتها على مجلس الامن . لماذا لم ينفذ صالح والحوثية بنداً واحداً من قرارتها في ظل تهميشها وتجاهلها ؟.. -- ضرورة التدخل البري دون مناقشة وفرض القوة والهيمنة على الارض . ---أو وضع خطة عسكرية سواء باصدار قانون بفرض التجنيد وتجميع مابقي من القوات المهمشة او المواليين للشرعية لتأمين قوة ضارية داخلية تقوم على حماية منافذ ومشارف ومداخل الجنوب . ---- أن تكون دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية هي "صانعة القرار السياسي" وهي من تفرض ما يُصب في مصلحتها وأمنها وسيادتها في المنطقة وخصوصاً التدخل الايراني الذي يشكل مصدرقلق وليكن هذا التحالف الخليجي العربي ، بمثابة حزم ضد أي محاولات جديدة للاوساط العدائية حتى أمريكا نفسها من فرض إرادتها في الشئون العربية .لان امريكا تعتبر ايران الحليف الاكبر لها والجديرة بالثقة وتُوكل لها تحقيق آهدافها للسياسية والاستراتيجية .. وتعد إيران المصدر الاكبر للطاقة النفطية لامريكا ! وقد ساهمت في تقوية الكيان الايراني واعداده جيداً منذ أن مكّنتْ الشاه على السلطة. والان مانحن فيه يعيد التاريخ نفسه ، نفس السياريو من مؤتمر جنيفلسوريا ومن قبلها العراق والان نحن !!. لكن ، هل ستسمح السعودية لامريكا أن تغفو وتتجاهل الخطر الذي يداهمنا وان تجعل من عبدالملك الحوثي مقتدى الصدر او حسن نصر الله ؟.. هل تمكن السعودية من علي صالح ان يكون ( ويقوم بدور بول بريمر) في العراق؟. نصف مليون سني في العراق قُتلوا في العراق كانوا ضحية اعمال التفجيرات تحت مسمى الارهاب !. ناهيك عن التهجير ومن قُتلوا من خيرة منجم العراق . وماتوالت بعد الحرب من توترات وتمردات داخل الدول العربية جميعها اتخدت طابعاً طائفياً مذهبياً بين سنة وشيعة !. ًفي لبنان .. الكويت..البحرين .. اليمن .. والذي أعقبتها مراحل عدة :- *مقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري * قيام حزب الله وسيناريو حرب 2006 على إسرائيل وردة فعل إسراىيل القوية بلبنان وبيروت. * قيام حماس بمساندة سوريا بألاستحواد على غزة *تفاقم المذابح بين الشيعة والسنة في العراق. *تحالف إيران مع سوريا ومحورها القتالي على الارض والخلاصة ان الغزو الامريكي للعراق كان بوابة للتوسع الايراني والدخول على خط فرض الهيمنة عن طريق الاقليات الشيعية بالتهديد الداىم او نشر الفتنة. فهل نترك ارضنا تُخضب بالدماء ؟..من قبل عملاء ايران . ؟.. عندما قال ". بشار الاسد" في إحدى خطاباته ان سوريا (صْدعٌ زلزالي)..اذا اصرّ المتآمرون على إسقاط نظامه فإن "" المنطقة ""ستتداعى كلها ..ويبدو من خطابه الذي فسرناه أنه انشائي .. ان الاسد ماكان ضرورة لايران فقط ..بل لاسرائيل وأمن إسرائيل !!!!!. لم يعد لنا حاجة للتعجب ولاحاجة الرجوع للوراء بشآن علائق إيرانوامريكا .. الذي لا يفسر لنا حاجة في نفس يعقوب مكاسب من وراء. التموضع على البحر الاحمر وباب المندب .