"" نزولكم على الارض = صمود ، أو البديل = الأستسلام 00فالجائع لايهمه من يحكمه!!."" ""أُمة ترشفُ النجيع لكي يُسعد حُكّامها ، لها الذل وكْرْ ، دهُرها كافرٌ وساعاتها زور..وأيامُها ضلالُ وخُسرْ"" جملة القول من حكومة تدّعي تمثيل شعبها ، وهيئات إغاثْة تدّعي الهدف الانساني المنشود . والواقع خلاف ذلك لقد بلغت الحالة إلى حدٍ مخيف ، ورمضان الفضيلة مقبل على شعب يُعدْ لهُ بالفناء . ياقادة ، أتجهوا إلى الارض وعايشوا المعاناة فوجودكم صمود ، وأزيحوا الستار عن أعينكم فهناك حقائق علْى الارض والشعب رازح تحت ' أعتْى' الظروف قساوة وأنتم بين شلالات المكيفات المثلجة تُتصب عليكم وبين أشهى أصناف الطعام . أنتم تغمسون الخبز بالقشطة والعسل والمواطن والمقاوم بيدهِ كِسرة خبز مغموسْْْة بين الدم والعرق . ولاعظأ يشاكيه!. ولاادري إنْ أنا وحدي أجهل !..أو هناك من يجهل!.. ام أن الجميع يجهلون !!.. ولايجدون تفسيراً ، لماذا يُفعل بنا هذا!.. ومالذي يحدث ؟..ومن يحارب من؟. هذه نكبتنا؟!. * إذهبوا إلى جيبوتي ، وتحسسوا معاناة النازحين !. وهم يستمعون إلى الصرخات في وجوههم "أخرجٍْْْْوا ولا تشحتوا وطنّا ، وتأكلوا أرازقنا " وأعلموا أننا لن نقبلكم لاجئين على أرضنا "!. نازحينا ياقادة يعانون من العداء العنصْري المُقيتْ !. في الوقت الذي كان نازحي الصومال يعيشون أفضل حالاً ولاينقصهم شئ تعايشوا بين أوساط الشعْْب وأشتغلن نسائهم ورجالهم بما تيسر لهم دون من يفرض عليهم بُعداً أو نَبذاً !. ** عالقينا في قاهرة المعز ، مامن لفتة إنسانية أو نخوة عربية أو إجابة ظلوا منسيين من السلطات للاسف الشديد إلا من امتدت لهم الايادي البضاء من أسرة هائل سعيد انهم ونسائهن الذي اعانوا العجوز واكرموهم وعالجوا المريض وهناك شواهد وإتثباتات على كتابي هذا وستظهر حقيقة الموقف آجلاً أم عاجلاً ..حتى لايزايد احد في اللغو.! هذه حقيقة يجب أن تقال ..وكفى بالله شهيداً.. وأستغرب من موقف السلطات المصرية التي كان يجب ان تتخد موقفاً إنسانيا وإستثنائياً .. أي نعم نلتمس العذر للظروف الامنية التي تمر بها مصر إلا ان موقفاً كهذا لايعفيها أما الفارين عبر المنافذ الحدودية والذي لم يكون أحسن حظاً وأفضل حالاً لانهم أُستغلوا وأُستنزفوا مالياً من قبل الجشعين من سائقي الباصات والبعض تمكن من الدخول اما لظروف صحية ومراعاة انسانية وتقديراً لشيخوخة كبار السن وتستوفي تبوثيتهم الشخصية ..والبعض لم يتمكنوا وفق الانظمة المصرح بها . أيها القادة.. ** هلامية جنيف ، لا مؤتمر ولا بديٓل ..فالابرياء يموتون في كل بقعة وبين كل شبر وشبر من الارض ، وتقصْف مساكنهم فوق رؤوسهم إضافة إلى معاناة الماء والكهرباء والغذاء الذي لايصل للجميع إنتشار الامراض والاوبئة التي تفتك بالناس بسب انتشار " حمى الضنك" وما من وقاية أو علاج ناهيك عن الازمة الخانقة في مشتقات البترول والغاز !..((وأنتم تقارنون " التجني" بالانجازات الموهومة بالاخطاء ..لماذا؟. لتتوقف المقاومة عن الدفا ع رأفة بإحوال الناس !.. واللادعم !. كما حدث في أغلب مناطق عدن وبالتحديد منطقة التواهي .)) على أن يترك النضال لمناضلي السبعة نجوم .. ورثة أنظمة الصمود والتصدي ..ومعارضي كامب ديڤيد !. اهذا المطلوب!. أيها القادة، أحذروا التناغم مع المندفعين في سباق المارثون لديكم ..يروكم من حيث لاتروهم !. قد يأتون ماتستعر به الفتن ، وتنعدم أخر فرصة التي قد يستثمرها خصومكم ..فأحذروا ولا تتناسوا أن هناك شباباً قدّموا حياتهم قرباناً على مذبح الحرية المسلوبة والحق المنهوب . فُقدوا وفقَدوا فلذات أكبادهم وأمهاتهم واخوانهم وابائهم وجُّوعوا وعُطشُّوا وشُردوا ولم تجف الارض بعد . فهل تتسامى القيادة وتعلوا فوق كل المصالح ويؤثروا ماتستدعيهِ المرحلة لنعتبرها شجاعة فذة في الوقت العصيب ًوالكرب الشديد لو أستطعتم بعزيمة وهي من الامور الذي تحتاج لصبر وحكمة. فهل تنقذ ا هذا الوطن الذبيح (تشرشل قاد الحرب العالمية وهو في غرفة عمليات تحت الارض ) أم تتغيب عن مايجري بين أنياب الدواهي الطاغية (صالح والحوثي) الذين سيخرجون من هذه الحرب رماداً ، فالمسؤولية عامة هي أثقل وأخطر مايتحمله الانسان يوم لاينفع الذين ظلموا ولا هم يستعتبون ،. فهذه لست قصة تُصورمأساتنا وكفى!.. إستهجاناً بهذا الوطن ، ألزموا الحكمة فيما بينكم وفي هذا الظرف العصيب . لانريد أن نرى مظلوماً أو محتاجاً ، ولانريد أن نرى بؤساً وشقاء ، نريد سبيل يهدف لأسمى وغاية وأجدى وأنفع للوطن والمواطن الذي يشتعل في في جنباته نار الفناء ليستعيد مجده وعزته.
أيها المسؤولون ، إياكم ان يساس شعبكم ، سياسة الكلاب.. إما الجوع ..إما الشبع .. فهذه الارض قد بزغت شمس حضاراتها في العالم السحيق الغابر.! (( هذه اليمن كانت في أحلك العصور ظلاماً تُصدر منتجاتها الزراعية إلى البلدان المجاورة ولم تبلغ الحْالة الرهيبة التي بلغتها اليوم إلا..في القرن العشرين بفضل الحكم الفردي المتسلط الجائر والجاهل الذي ينتْْْج عن كيانهِ المتفسخ سوى الموت والدمار والجوع والجهل. لماذا ؟..يشقى بنوها وهي فوق أرضها الخضٓراء وتحت سمائها المدرار ..!.