تعهدت قبائل يمنية شمالية مناوئة لمليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني المعزول علي عبدالله صالح , بملاحقتهم وطردهم من بلدتي مران في صعدة , وسنحان شرق صنعاء. وقالت قبائل الجوف على لسان احد زعماؤها , في تصريحات نشرتها وسائل إعلام سعودية "مستعدون للمعركة وسنصل إلى كهوف مران وجمال سنحان لطرد العصابة اليمنية التي دمرت الحرث والنسل في اليمن", في تصريحات تؤكد مضي القبائل الشمالية على قطع ما تصفها بيد إيران في اليمن الشمالي. وأتت التصريحات لزعماء القبائل الشمالية . عقب نحو من شهر ونص على تمكن المقاومة الجنوبية من طرد المليشيات الحوثية وقوات صالح من مدينة عدن العاصمة التاريخية لليمن الجنوبي. وكانت القوات الموالية لرئيس اليمن المعزول علي عبدالله صالح الذي تحالف مع مليشيات الحوثي الشيعية , قد اجتاحت الجنوب في الثلث الأخير من مارس الماضي. وكان الحوثيون ؛ وهم مليشيات شيعية مدعومة من إيران , قد تمكنوا من السيطرة على العاصمة اليمنيةصنعاء في ال19 من سبتمبر العام 2014م , قبل أن يسيطروا على بقية المحافظاتاليمنية الشمالية دون مقاومة باستثناء محافظة البيضاء التي قاومتهم لأشهر , وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد". وكان الحوثيون قد خاضوا معارك شرسة في محافظة الجوفومأرب قبل أن يتمكنوا في يوليو من العام الماضي من اسقاط بلدة عمران معقل جماعة الإخوان والقبائل المناوئة لتلك المليشيات". والسبت تعهدت قبائل الجوف بتطهير كافة المحافظة ودعم الشرعية والتحالف العربي في احتفالية بمطارح قبائل دهم، معلنة عن تجهيز أكثر من 3000 مقاتل للانضمام إلى صفوف الشرعية في مأرب. وأكد الشيخ أمين العكيمي ما يصف بقائد المقاومة الشمالية في الجوف أن الاستعدادات الجارية لقبائل الجوف لن تقتصر على تحرير الجوف وإنما تحرير كامل اليمن وصولا إلى كهوف مران. وقال العكيمي في تصريحات نشرتها صحيفة «عكاظ» السعودية " أن الحوثي دمر كل شيء وأباد الحرث والنسل ولا حل معه إلا بالسلاح والبندقية ومستعدون أن نضحي بكل ما نملك في سبيل أغلى ما نملك أمن اليمن واستقرار المنطقة بكاملها.. موضحا أن الداعي للتحرير وطني إنساني بحت لا تربطه الحزبية ولا المناطقية ولا المذهبية وإنما واجب تجاه الروح البريئة التي تزهق دون أي مسوغ قانوني وتستهدف كل من في جسده روح تنبض، معربا عن شكره وتقديره العالي لخادم الحرمين الشريفين وقيادات التحالف العربي الذين لم يدخروا جهدا في سبيل دعم ومساندة اشقائهم في اليمن وتخفيف ألمهم ومصابهم ونصرتهم. وأشار إلى أن تجمع قبائل الجوف وبحضور شخصيات قبلية كبيرة ووكلاء المحافظة في منطقة الريان إحدى مناطق الجوف رسالة قوية للحوثي، قبائل دهم ماضون في دعم الشرعية والسلام والاستقرار ولن يخيفنا السلاح والهمجية الحوثية بل إننا سنقف في صف التحالف الذي قدم كل وسائل الدعم من أجل اشقائه الذين يتعرضون لإبادة، معتبرا أن نجدة أبناء تعزوصنعاء وصعدة واجب إنساني وديني فما سنقوم به من عمليات عسكرية هي من المحاولات لدرء الفتنة التي خلقها المخلوع وزعيم التمرد.