أشتكى عدد من الأهالي القاطنين بالقرب من مقر المخابرات "الأمن السياسي" في مدينة عدن من تعرض منازلهم وممتلكاتهم لهجمات متكررة من قبل قوات الأمن المكلفة بحراسة مبنى المخابرات. وبحسب ما أفاد به المواطن "عبدالرحمن عمر كتبي" وهو نجل الوزير الجنوبي "عمر كتبي" أن منزله الواقع في الجهة المقابلة لمقر المخابرات تعرض فجر اليوم لأعيرة نارية عشوائية أطلقته القوة الأمنية المكلفة بالحراسة ، مضيفا أن الأعيرة النارية العشوائية إصابة منازله ومنازل آخرين من أبناء الحي المجاور لمقر شرطة التواهي.
وقال نجل الوزير أن الرصاص العشوائي اخترق المنزل من الجدران والنوافذ وأصاب بعض الممتلكات فيه ، مؤكدا أن الأطفال والنساء يعيشون حالة من الرعب والهلع يوميا بسبب الرصاص الذي يستهدف المنازل بين الحين والأخرى وخصوصا في فترة الليل.
وتطال الرصاص العشوائي الذي أطلقته قوات الأمن عدد من المنازل المجاورة لمنزل "كتبي".
ويطالب الأهالي المقيمين بالقرب من مقر المخابرات بضرورة نقله إلى خارج المدينة تفاديا لأي خسائر بشرية قد تطالهم جراء الهجمات المتكررة التي يتعرض المبنى من قبل مجهولين .
وأعرب الأهالي عن خوفهم من أن تطالهم الأعيرة النارية العشوائية التي يتم إطلاقها من قبل قوات الأمن أثناء صد الهجمات على المقر.