انتشرت وحدات أمنية قبل دقائق من كتابة الخبر بالقرب من ساحة الشهداء بالمنصورة التي يتخذها الحراك الجنوبي معقلاً له. وأفاد شهود عيان ل"عدن الغد" أن سبع مدرعات تابعة لقوات الأمن المركزي والجيش حاصرت ساحة الشهداء من عدة جهات وسط انتشار أمني كثيف ، مضيفين أن عشرات الجنود قاموا بالتمركز في مداخل ومخارج الساحة.
وتأتي هذه الخطوة في أشارة إلى أن أجهزة الأمن عازمة على مواصلة الحملة الأمنية والعسكرية ضد الساحة والنشطاء المتواجدين فيها.
وتوافد العشرات من أنصار الحراك الجنوبي إلى الساحة من أجل صد الاقتحام ، رافعين الأعلام الجنوبية ومرددين شعارات تطالب بإخراج الجنود.
ولازالت الأوضاع متوترة في الساحة في ظل انتشار المصفحات والآليات العسكرية في الخط العام.
وأسفرت عملية اقتحام سابقة نفذتها أجهزة الأمن في شهر يوليو الماضي عن مقتل أكثر من 11 مدني وإصابة العشرات من أبناء المدينة.
وكانت مبادرة قدمها علماء ووجهاء وخطباء مدينة المنصورة من أجل إنهاء الأزمة السابقة بعد أن تصاعدت المواجهات بين نشطاء الساحة وقوات الأمن .