عاود مستشفى خليفة بن زايد (22 مايو سابقاً) بمديرية المنصورةبعدن نشاطه بشكل جزئي مع مواجهة عدد من مشاكل نقص شديد في الطاقم الطبي في المشفى . وتم معاودة العمل في مستشفى خليفة بن زايد بن عقب توقفه عن العمل بعد أحداث حرب مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح على مدينة عدن وبقية مدن الجنوب والبعض من مدن شمالي اليمن بعد أن خرج المشفى عن الجاهزية وقدم جل الخدمات في فترات الحرب بما يملك من معدات خفيفة وبالإمكانيات البسيطة التي يملكها وبتعاون أيادي أبناء وبنات مدينة عدن الباسلة من أطباء وطبيبات الذين سطروا أروع عناوين التلاحم والتأخي والمثابرة ولحماس لمدينتهم عدن بالعمل التطوعي والمجاني طوال فترة الحرب .
ويعتبر مستشفى خليفة بن زايد من المستشفيات التي وهبت كل قواها في خدمة أهالي مدينة عدن وبقية المحافظات المجاورة لها بعد أن اقفلت مستشفيات عديدة أبوابها رغم ما تعرض له المشفى من تهميش من قبل مافيا الصحة من أجل المستشفيات الضخمة حيث يعتبر مستشفى (22 مايو) خليفة بن زايد حالياً من المستشفيات العريقة التي عرفت بها مدينة عدن.
استقبل مشفى خليفة عدة عمليات تكللت بالنجاح بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الدكاترة المختصين في هذا المجال الذين يعملون وإلا هذه اللحظة دون استلام رواتبهم وانما من الواجب الاخلاقي وخدمة لأبناء وأهالي مدينة عدن، حيث يضم المشفى 5 غرف عمليات ولكن ينقص الكادر الطبي المؤهل الذي سيساهم في العمل على خدمة المواطنين، كما ينقص المشفى كوادر طبية من الخارج يستطيعون أن يشكلون نقلة نوعية تزرع الابتسامة وتعيد للمشفى مجراه اليومي.
ويعاني مستشفى خليفة بن زايد من نقص حاد في الأجهزة الضرورية التي ستساعد المشفى في تسهيل عمل عمليات صغرى أو كبرى وستساهم أيضاً في إعادة العمل إلى أحد المستشفيات العريقة في مدينة عدن .
وقال الدكتور ناصر حليس النائب الفني القائم بأعمال مدير مستشفى خليفة بن زايد ل”عدن الغد” تمت مزاولة العمل من جديد في المستشفى بعد أن توقف للترميم بعد أحداث حرب الحوثيين وقوات صالح وها هو اليوم يعود للعمل بقيامه بأول عملية جراحية يوم الخميس 8 أكتوبر 2015م وكانت لاستئصال أصبع الزائدة كأول خطوة تقوم بها غرفة العمليات بمشفى خليفة بن زايد (22 مايو سابقاً) .
وأضاف الدكتور حليس بأنه تم نجاح أول عملية في المشفى بجهود الدكتورة انتصار الخضر دكتورة متطوعة في المستشفى، مشيراً أن هناك نقص حاد في الكوادر العاملة في المشفى حيث دعا كافة العاملين في المستشفى إلى سرعة مباشرة مهامهم العملية في المستشفى في ضل الظروف التي يواجهها المشفى في هذه المرحلة الحرجة حيث أنه يعاني من ضغط كبير جراء غياب أكثر العاملين بسبب عدم حصولهم على رواتبهم منذ 3 أشهر وهذا شيء ومطلب نؤيده إلا أن الأوضاع التي تجري في البلاد يستدعي من الجميع التكاتف حتى تمر البلد من هذه الأزمة التي تمر بها .
وختم حليس كلمته بتوجيه رسالة إلى كافة الجهات لسرعة حل مشاكل الطاقم من خلال صرف مرتبات العاملين حيث ان المعروف ان اهل عدن يعتمدون اعتمادا مباشرا ووحيدا على مرتباتهم وتوفير طاقم حراسة لتوفير الامن داخل المستشفى وتوفير النقص في المواد الطبية امله ان تنتهي هذه الازمة قريبا حتى نستطيع توفير الخدمة التي يحتاجها المواطن .
وطرح الدكتور عدة نقاط تلخص ما يعانيه مستشفى خليفة بن زايد حالياً ومستشفى (22 مايو) سابقاً وجاءت كما يلي :
1-تاخر صرف رواتب الموظفين لثلاثة اشهر 7.8.9 من صنعاء.
2-عدم وجود وسيلو نقل للطاقم الطبي في هذه الاوضاع.
3-نقص محاليل المختبر وانعدام محاليل بنك الدم.
4-عدم توفر مواد التخدير والأشعة
5-وصعوبو توفير الديزل للمولد والخوف من انطفاء المولد في اي وقت.