مجموعة هائل سعيد انعم مجموعة شركات هائل سيعد أنعم وشركاه، كيان اقتصادي تأسس في اليمن عام 1938م ، وتمارس نشاطها في كافة المجالات الاستثمارية المختلفة (الصناعية ، التجارية ، الخدمية ) الذي يتوزع على العديد من الدول أهمها ( المملكة العربية السعودية ، مصر ، ماليزيا ، أندونوسيا ، المملكة المتحدة... ) وتعد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه المجموعة الاقتصادية الأولى في اليمن من حيث حجم استثماراتها ومركزها التنافسي في السوق أو من حيث هياكلها الداخلية ونظمها الإدارية والفنية والتكنولوجية وتحظى بثقة كبيرة وسمعة عالية على المستويين المحلي والخارجي . وتؤمن المجموعة وهي تمارس نشاطها بضرورة التطور والتحديث والتعلم المستمر ومواكبة المتغيرات المتجددة والإنفتاح على تجارب الآخرين والإستفادة منها كشرط لازم للتطور والنمو والحفاظ على موقع الريادة والتميز على المستوى المحلي والخارجي . كما تؤمن المجموعة بأنه لا مكان في عملها للصدفة ولا لمبدأ التجربة والخطأ بل تنطلق من مبدأ التخطيط السليم والتحليل الدقيق ودراسة الفرص واستشراف المستقبل ، وأن الأداء الناجح وراءه رؤية واضحة وإدارة فاعلة وإنسان كفء . والمجموعة تلتزم في كافة أنشطتها بتنمية المجتمع والمساهمة الفاعلة في الدفع بعجلة التطور والنمو الاقتصادي كما تلتزم بالحفاظ على هويتها المرجعية واحترام حقوق الإنسان عموما وحقوق العامل والمستهلك خصوصا كما تلتزم بشروط ومعايير الجودة والمواصفات والمقاييس المحلية والإقليمة والعالمية وبالحفاظ على البيئة واحترام النظام والقانون والمجتمع الذي تعمل في ظله . وتسعى المجموعة للحفاظ على موقع الريادة والتميز الذي حققته على كافة المستويات كما تسعى لتوسيع نشاطها واستثماراتها والرفع من قدراتها التنافسية وإمكاناتها البشرية والمادية لتصبح مجموعة عالمية ذات نشاط أوسع وجنسيات متعددة . كما تمتلك مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه علاقات واسعة ومتينة مع عدد كبير من الهيئات والاتحادات الاقتصادية الإقليمية والعالمية. وتعد أحد الرعاة الأساسيين والاستراتيجيين للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" وعضو في مجلس رجال الأعمال العرب. المزيد اصدرت مجموعة هائل سعيد انعم و شركاه بيانا توضيحيا للراي العام اليمني حول توقف عدد من مصانعها في اليمن عن العمل مؤخرا . ولاهمية البيان تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد بيان توضيحي للرأي العام
دأبت مجموعة هائل سعيد انعم و شركاه على تحمل الأعباء وتجشم الصعاب و بذل التضحيات إيمانا منها بمسئولياتها الوطنية والمجتمعية التي حتمت عليها بذل أقصى ما في وسعها من أجل استمرار عجلة الانتاج وتوفير المواد الاساسية للمواطن والحفاظ على الاستقرار التمويني في الاسواق على الرغم من أن الامر لم يكن سهلا ولا مشجعا على الاستمرار ولم تكن العراقيل والصعوبات التي واجهتها المجموعة في هذا الصدد هينة او اعتيادية .
ومع ذلك كله وبالرغم من التحديات والعوائق فقد توفقت المجموعة في البقاء والاستمرار بفضل الله ثم بعزم وإرادة ومثابرة منتسبيها المخلصين والأوفياء في ميادين العمل والإنتاج ولم يعقنا او ينل من عزيمتنا شيء بالقدر الذي واجهناه مؤخرا نتيجة لعدم توفر الوقود ، خصوصا مادة الديزل التي تحتاجها المصانع والشركات لمتابعة نشاطها ونقل منتجاتها الى الأسواق.
لقد كان تفاهمنا واتفاقنا خلال الفترة الماضية مع الأخوة في شركة النفط اليمنية يقضي بأن تتولى الشركة مسئولية توفير احتياجات مصانعنا وشركاتنا من مادة الديزل وبالكميات المطلوبة غير أنها خيبت آمالنا بعدم قدرتها على ذلك وواجهنا معها الكثير من العراقيل والصعوبات التي أثرت سلبا على عملية الإنتاج وتسببت في إيقاف المصانع والشركات لأكثر من مرة وبالتالي على استقرار الأسواق والوضع المعيشي للمواطنين فلم نجد بُدَّا من اللجوء الى خيار استيراد حاجة مصانعنا وشركاتنا من الديزل بشكل مباشر ، و هذا كان له الدور الاساسي في استمرار عملية الانتاج و تدفق السلع الغذائية إلى الاسواق واستقرار اسعارها وتخفيف العبء والمشقة على المواطن ، خاصة وأن المجموعة لم تكتفِ بتوفير حاجة مصانعها بل ساهمت في رفد عدد من الشركات الصناعية و التجارية بجزء من احتياجاتها من مادة الديزل لتتمكن هي الأخرى من مواصلة نشاطها الانتاجي والمساهمة معنا في تخفيف حدة الأزمة الغذائية على المواطنين .
لقد كنّا نتوقع من الاخوة المسئولين و القائمين على شركة النفط اليمنية دعمنا ومساندتنا في هذا المجال من اجل تحقيق المصلحة العليا للوطن ومن اجل خدمة المجتمع وأبنائه والوقوف الى جانبهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة غير أننا فوجئنا من قبلهم بمنع دخول شحنة الديزل الخاصة بنا بحجة أننا قمنا ببيع كميات سابقة لبعض الشركات التي قامت ببيعها للسوق السوداء ، و كما يعلم الجميع أن الاوضاع الراهنة و التي يطول شرحها هي التي تتحكم بهذه السلعة التي اصبحت نادره و يستخدمها البعض من ضعفاء النفوس لإستغلال حاجة المواطن .
إن مصانعنا و شركاتنا اليوم متوقفة منذ أكثر من عشرين يوما وقد يستمر توقفها لأكثر من ذلك وربما تتوقف بشكل نهائي إذا لم نتمكن من توفير الديزل الذي تحتاجه المصانع لمتابعة نشاطها ، خاصة وان الامر لم يقتصر على وضع العراقيل أو عدم السماح لنا باستيراد احتياجاتنا من الديزل بل تجاوزه الى اللجوء لاستخدام أساليب الضغط من خلال حملة تشويه وتشهير تبنتها بعض الجهات المستفيدة من أزمات المجتمع و تعطيل عملية الانتاج في البلاد لإجبارنا على التخلي عن مسئوليتنا الوطنية تجاه شعبنا ووطننا والوقوف الى جانبه في هذه الظروف القاهرة .
لهذا وانطلاقا من مبادئنا وقيمنا الراسخة والمتجذرة وثقة شعبنا ومجتمعنا بِنَا لم نجد في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بدا من وضع الرأي العام والمجتمع بكل شرائحه وفئاته أمام حقيقة الأمر و إخلاء مسئوليتنا الشرعية والأخلاقية أمام الله أولا ثم أمام الوطن وأبنائه عن كل ما يمكن أن يترتب على عملية توقف النشاط الانتاجي و التجاري في البلاد من أزمات غذائية وغلاء معيشه وشدة أكبر مما هو قائم في الوقت الراهن وانعدام للسلع والمنتجات من الاسواق.
اللهم انا نبرأ إليك ...
اللهم انا نبرأ إليك ...
اللهم انا نبرأ إليك ...
و حسبنا الله و نعم الوكيل .
صادر عن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه
10/11/2015م
تعليقات القراء 180430 [1] مجموعة هائل سعيد ارتبطت بنظام صالح الأربعاء 11 نوفمبر 2015 رياح الجنوب | الجنوب حقيقة مجموعة هائل سعيد كانت رافدا اقتصاديا حقيقيا لمناطق الشمال ، ولن ينكر أحد أنها هي المجموعة التجارية الصناعية الوحيدة التي استطاعت البقاء في البلاد وتوسيع نشاطها الانتاجي والتجاري ، وهذا بالطبع لن يتأتى لها إلا بمهادنتها لنظام صالح ، والدخول في شراكات مشبوهة مع بعض متنفذيه ، ودفع الجزية (رشاوي الفساد) للرؤوس الكبيرة في هذا النظام ، وما اود التنويه هنا أن هذه المجموعة كانت وبالاً على تدفق الاستثمارات من أصحاب رؤوس الأموال الجنوبيين إلى الجنوب ، حتى لا تتم منافستها .. حيث حدثني أحد هؤولاء وقال لي لا مجال لدخولنا في استثمارات تنافس مجموعة هائل سعيد لا شمالاً ولا جنوباً ، لأنها مستحوذة على كل شيء ،، وبهذا عرقلة هذه المجموعة ميزة التنافسية ، وتعميم الاحتكار لمجموعتها ، كما أنها سببت تلوثاً بيئياً خطيراً في أماكن وجود مصانع الاسمنت لها في الجنوب ، كما بنت مراسي سفن عشوائية في ميناء عدن شوه الميناء وأضعف من دوره .. قد يتحامل علي البعض في هذا الطرح .. ولكن أقول لأبناء الجنوب .. المجموعة لم تكن لصالح التطور الاقتصادي والتجاري في الجنوب تحديداً ونجاحاتها مرتبط لمدى علاقتها القوية بنظام صالح . 180430 [2] مجموعة هائل لاتهتم الا بارباحها فقط الأربعاء 11 نوفمبر 2015 سامر عدن | عدن كلام جميل لكن حقيقته قبيح كل شركات هائل الانتاجيه كانت خطيره بمنتجاتها على كل شعب اليمن وخاصه الجنوب لدرجة ان كتير من الدول الخارجيه وجهت رسائل رسميه لحكومات عفا ش تساله لمادا اليمن تعاني اليمن من اكبرنسبة في مرض السرطان واخر هده الدول الهند الصديقه ونتيجه لكون عفاش الشريك الاول والمستفيد من مجموعات هائل كان يخفي هده الرسائل واستفسارات الدول ليحمي اولا ارباحه وتانيا ليستمر العمل بهده المجموعه القدره التي كانت منتجاتها مصدر امراض السرطان والامراض الاخرى الخطيره اد تعمل كلها بدون اية رقابه صحيه لا من الحكومه او من خلالها ونظرا لتغطية صرفيات حرب 94 من قبل عدة مجموعات شماليه اقتصاديه وكان لمجموعة هائل نصيب الاسد سمح عفاش لهده المجموعة ان تستولي على كل مصانع الجنوب وتنهب معدات مصانعها وكدا ابنيتها كما سمح لها بان تبسط يدها على اراضي كبيره جدا عمرها ماكانت تحلم بها او ان تستولي عليها وكدا استولت على كل متنفسات سواحل عدن وحرمت ومنعت سكان عدن منها لا ولم تكتفي بدالك بل وصلت جراتهم لدرجة ان يبنو رصيف بحري خاص فيهم باسم مطاحن الغلال على اساس ان تكون هده اللسان البحري مرسى لبواخر حبوب البر الخاص بمصانع الغلال فقط وحسب اتفاقها مع حكومة عفاش وبعض ضعاف النفوسس من الجنوبيين والحقيقه انها مارست من خلالها اكبرعملية تهريب عالمي على حساب دخل اليمن فقد استوردت من خلالها ليس الحبوب فقط بل كل شيئ ليخطر وكدا لاايخطر على بالك وفوق دالك كانت تصل صناديق ضخمه جدا الى هده اللسان البحري بطول قاطره كبيره لايعلم الا الله وحده مابداخلها ربما تكون بضائع اسلحه اوحتى مواد ممنوعه وخاصه ان هدا الموقع خالي من الجمارك والرقابه وكل الجهات الرسميه التي ممكن تراقب هده المواد المستورده يعني من الخارج الى مستودعات هائل وبهده الطرق كسبت مجموعة هائل في عدن اضعاف كتيره ماكسبته في كل اليمن مع شركاتها في الخارج علما بان قيمة منتجاتها داخل اليمن بالمقارنه مع اسعار دول الوطن العربي مرتفعه جدا ولا تتناسب ودخل المواطن في اليمن مستغله هده المجموعه تقربها من عفاش وقيادة الشمال وما يدفع لهم من اتاوات لهدا يجب اغلاق كل شركات هائل في الجنوب ومصادرتها مع تغريمهم لكل مصابين السرطان لهدا اختم موضوعي هدا بالقول ان هده المجموعه كادبه وكانت لاتهتم الا بارباحها على حساب شعب الشمال والجنوب 180430 [3] شكرا للمعلق سامر الخميس 12 نوفمبر 2015 رياح الجنوب | الجنوب أدرك أن هذه المجموعة مشبوهة ، واسهمت في تدمير اقتصاد الجنوب ، ولكن فعلاً أوردت معلومات قيمة عن هذه المجموعة قد يستفيد منها المخطط الاستراتيجي لاقتصاد الجنوب القادم .. فلا يجب أن يكون مكانة لهذه الشركة في قادم السنوات في الجنوب، وضرورة تقديم أصحابها للمحاكمة ومطالبتهم بالتعويضات عن التدمير الاقتصادي ، وكذلك ما سببته من آثار صحية على مستهلكي منتجاتها... لك الشكر والتقدير أخي سامر من عدن الحبيبة