عقد صباح يوم الأحد بقاعة الفقيد / يحيى علاو بمؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بمدينة الحديدة الاجتماع التحضيري لحملة التوعية المدرسية والعودة إلى المدرسة ضمن مشروع من المحلية إلى العالمية والذي تنفذه مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بالحديدة بالشراكة مع منظمة رعاية الاطفال العالمية . وفي الاجتماع الذي حضره كوكبة من المختصين في جانب الانشطة المدرسية وفريق مناصرة الطفولة بمنظمة رعاية الاطفال أشار الأخوة / خالد المحويتي مدير إدارة الأنشطة المدرسية بالحديدة ومحمد الخيواني مدير مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية وعلي الاشول مسئول المناصرة والاتصال بمنظمة رعاية الاطفال إلى أهمية بذل الجهود والتعاون لأجل مناصرة قضايا الاطفال خصوصاً في ظل الاوضاع الراهنة . منوهين إلى أن هذا المشروع يجسد الشراكة الحقيقية بين الجهات الحكومية والمنظمات المانحة ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم الأطفال والمجتمع ويسهم في عملية التوعية بحقوق الطفل في اوساط الطلاب والطالبات في المدارس . كما ألقت الطفلة / غدير احمد محمد عضوة برلمان الاطفال كلمة ناشدت فيها الجميع على ضرورة بذل مزيداً من الجهود لأجل وقف الحرب والاقتتال والاهتمام بقضايا الاطفال والدفع بهم إلى التعليم كونه يخفف عن الاطفال النتائج السلبية للحرب أبرزها الاضرابات النفسية والاكتئاب . هذا وقد ناقش الاجتماع أبرز الأهداف للمشروع وآلية تنفيذه وجدول التنفيذ وما سيقدمه من رسائل للمجتمع واولياء الأمور والمسئولين في السلطة المحلية تصب في تحقيق عملية المناصرة والتخفيف من الضغوط التي يتعرض لها الأطفال في حالات الطوارئ . الجدير بالذكر أن حملة التوعية المدرسية لهذا العام تهدف إلى تشجيع الأطفال إلى العودة للمدارس والتعلم بعد شهور طويلة من الانقطاع نتيجة الحرب وهو ينفذ في عشر مدارس بمديريتي الحالي وباجل بالحديدة تحت شعار اوقفوا الحرب لكي نتعلم بأمان .