وقفت لجنة الطوارئ لمنظمات المجتمع المدني بعدن امام تطورات الاوضاع التي شهدتها مدينة عدن وخاصة الجريمة الارهابية البشعة والنكراء التي استهدفت أبن عدن البار المناضل البطل اللواء الركن جعفر محمد سعد محافظ محافظة عدن وقائد معركة تحرير مدينة عدن من العدوان الحوثي – صالح .. لقد قامت لجنة الطوارئ لمنظمات المجتمع المدني بالتحذير لخطورة استمرار الانفلات الامني وطالبت منذ ماقبل الحرب العدوانية واثنائها ومابعد التحرير بأهمية ايلاء الملف الامني جل الاهتمام كونه يمثل مدخل لمخاطر استمرار قوى العدوان (الحوثي - صالح) في احاكة المؤامرات التي تستهدف استمرار تواجدهم وحضورهم لمواصلة عبثهم بامن عدن وابراز ان مبررات دخولهم وعدوانهم على مدينة عدن سببه مواجهة ( القاعدة وداعش ) لكن مطالبنا ونداءاتنا لم تجد اذان صاغية لان من يتولون المسؤولية ويمتلكون الامكانات ومن يصنعون القرارات لا يتواجدون في عدن بعد ان تركوها وتوجهوا الى بر الامان في الرياض والتي كانت يفترض ان تكون محطة مؤقته للرئاسة و الحكومة وتحولت الى المقر الثابت وعدن الموقع المؤقت ولزيارة الاهل والاستجمام .. لقد جاءت جريمة استشهاد البطل ابن عدن البار جعفر محمد سعد متزامنة بتنسيق معد مع زيارة ولد الشيخ ممثل الامين العام للامم المتحدةلعدن وكانت بمثابة رسالة مزدوجة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وحلفائة الحوثيين رسالة تستهدف القول ان ماكان يرددونه اثناء العدوان من ان وجودهم في عدن يستهدف داعش والقاعدة المتواجدة في عدن . اما الرسالة الثانية فهي موجهه بشكل مباشر للمقاومة الجنوبية الباسلة التي اسهمت بالفعل ببطولات في تحقيق الانتصار وتحرير مدينة عدن ( الرمز الهام ) للشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه والحكومة وذلك بإستهداف قائدها البطل اللواء جعفر محمد سعد قائد تحرير مدينة عدن .. وهنا تود لجنة الطوارئ ان تتقدم باحر التعازي القلبية لأسرة الشهيد البطل اللواء جعفر محمد سعد ( محافظ عدن ) واسر شهداء ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف موكب الشهيد جعفر ومرافقوه وكل شهداء الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن والعزاء موصول الى كل أبناء عدن وعموم الجنوب وكل الوطن . وامام كل ذلك فإننا اذ نحيي كل من الاخوين : العميد عيدروس الزبيدي و العقيد شلال علي شائع قبولهما تحمل المسؤوليات التي انيطت بهم رغم كل التحديات .. فإننا ندعوا نحن اعضاء لجنة الطوارئ لمنظمات المجتمع المدني في عدن الى التالي :- 1- اليقظة الشديدة لمواجهة كل احتمالات استمرار مخطط ( الحوثيين – صالح ) في ابقاء مدينة عدن خارجة عن سيطرة القانون والنظام واستمرار العبث وانتهاكات حقوق الانسان والمساس بالأمن العام والاستقرار والملكية الخاصة والعامة وانتشار السلاح والمسلحين في شوارع مدينة عدن . 2- الحاجة إلى إعادة تجميع ذوي الخبرات في مجال اجهزة الامن المختلفة لاعادة ترتيب الوضع الامني وتثبيت سيطرة القانون والنظام واحترام حقوق الانسان . 3- تشكيل مجالس أهليه على مستوى كل مديرية تضم منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وممثلي الاحزاب والحراك والمقاومة ليكونوا عونا للسلطات المحلية في مديرياتهم في مختلف مايتعلق بالحياة العامة والامن وتطبيع الاوضاع وتعزيز سيادة النظام والقانون واحترام حقوق الانسان . 4- ندعو المقاومة التي اسهمت في صمود مدينة عدن وتحريرها الى الوقوف مع الاخوين / العميد عيدروس الزبيدي و العقيد شلال علي شائع واسناد ودعم كل الجهود لاستعادة الامن والاستقرار لمواجهة الإرهاب بكل صوره ومواجهة التطرف والمتطرفين والخارجين عن القانون والنظام واحترام حقوق الانسان . - ندعو المقاومة المدافعة والمنتصرة لعدن ان توحد صفوفها وتلتحق في الترتيبات المستندة لقرار رئيس الجمهورية بالانضمام الى صفوف اجهزة الامن والقوات المسلحة ليكون نواة جيشنا الوطني القادم وأجهزتنا الأمنية المحترفة. - ندعو المواطنين الى المشاركة في تحمل مسؤولياتهم في مواجهة الخارجين عن القانون والنظام عبر التنسيق مع السلطات المحلية في المديريات ومجالسها الأهلية والمحافظة و المساهمة في مواجهة التطرف والارهاب . صادر عن لجنة الطوارئ لمنظمات المجتمع المدني مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات. رابطة المحامين لتعزيز سيادة القانون مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب مؤسسة (اكون) للحقوق والحريات . مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية . مؤسسة وجود للأمن الإنساني. . منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية . عدن : 8- ديسمبر-2015م