لقد ميزنا الله بنعمة العقل و ألا لكنا مثل باقي الأحياء ،نأكل مانصادف لا نمييز الصالح منه للأكل الا من خلال حاسة الشم، و ما تدعونا اليه غريزتنا، نمشي كالأنعام، نفزع و نهرب من المطر و الرياح، نخاف الرعد و مظاهر الطبيعة الأخرى، نتناسل بنفس الغريزة التي غرسها الله في باقي الأحياء غير البشرية! فعندما نهمل تلك النعمة، نعمة التفكير، تكون الكارثة، تتلاشى الفروق بيننا و بين الحيوانات أكرمكم الله! اليوم الكثير من ابناءصنعاء و صعدة و ذمار بشكل خاص، بشكل يثير عجب العجاب، ينساقون خلف دجال صعدة و طاغوت سنحان بطاعة اشبه ما تكون السير تحت تأثير السحر او التنويم المغناطيسي يحييد فيها العقل بدرحة مطلقة! مالذي صنعه لكم المخلوع خلال 33 سنة غير الذل و سحق هويتكم و احتقاركم و جعل منكم بجهله احقر مخلوقات الارض، تعاملون بدونية اينما حللتم بين الأمم، في كل مطارات العالم! بسبب سياسته الرعناء و اخلاقه الفاسدة الغير سوية لم نعد شمالا و جنوبا محل ترحيب في دول العالم مطاردون .. مطلوبون.. نثير الشك حيث حللنا، و كلما كانت هناك اجراءات تشديد لدخول دولة ما كان اسم اليمن على رأس القائمة، و هناك دول تمنع دخولها فقط اليمن إضافة الى دولتين او ثلاث..و لكن ايم اليمن لا تخلو منها اي قائمة مطاردات و منع و تعسف انها الهوية الأشد احتقارا بنظر العالم! و كل ذلك من منجزات الصنم الذي تهرولون خلفه الى الهاويات السحيقة في الدنيا و الاخرة! ماذا تريدون امثر مما خل بك من بؤوس و تخلف ختى اصبحتم في اسفل قائمة الدول المتخلفة و الفاشلة.. انظروا ماذا جعل هذا الفرعون من بلادكم التي ذكرت باعمارها و حضاراتها في القرأن الكريم.. بسبب المخلوع حل الجهل و الخراب و الفساد انظروا حولكم فلا شئ يخفى على ذي عقل! لقد عاشرتموه سنوات طوال و اكتويتم من كذبه و تهوره و صلفه و عرفتم علم اليقين انه لا يهتم الا لمصلحته هو و اسرته و بواقي يرميها لبعض كلابه ليستغلهم في مغامراته و بناؤ صرحه و مجده و امبراطوريته... متى تنتقمون لما لخق بكم من تحقير و استغلال و انتم تعرفون ما انتم بالنسبة لبلاطه سوى خدم يستخدمكم باابخس الاثمان ..و ما يعزف عليه من مواويل يسحركم بها، الدفاع عن الوطن، و اليمن مقبرة الغزأة و غيرها من خزعبلاته، يفترض بعد كل تجاربكم ان تصبحوا مدركين ان كل الحروب التي يديرها تتمحور حول مصالحه هو و يحمي بكم ما يسرقه من ثروات أرضكم و يستعين بكم لهثه الدوؤب خلف الكرسي المنتصب على جماجمكم و قصره الذي بني فوق حمام دمائكم! لم يكن ليستطيع تحقيق شئ الا بالضحك عليكم و استخفاف عقولكم تحت مبررات وأهية سخيفة ما كان ليتجرأ في قولها ان كان يحترمكم و يحترم تفكيركم ! الكثير منكم يعرف انه يستغل و مع ذلك يمشي خلفه مع السرب! اليوم حالتكم تزداد سوء يوم بعد يوم و هو يحاول تشتيتكم عن الاسباب الحقيقة.. جعل منكم مطمع حتى لاغبياء مرأن فأنظروا اليوم من يجرب حظه معكم و ينظم الى المخلوع في عملية استهبالكم و استغفالكم و استغلالكم؟! انهم عبدالملك الحوثي و محمد علي الحوثي فتيان مرأن المتخلفون و ابو علي الحاكم قاطع الطريق، متخلفون يحكمون الاكاديمي منكم و الجامعي فيكم و المثقف و الطبيب..؟! ياحسرتاه عليكم، يسيرون بكم الى هاوية سحيقة و أنتم تسلمون زمام أموركم بكل استرخاء بل أنهم يرسلونكم و اولادكم الى المحارق الى ساحات الأعدام، تنتحرون يوميا بالمئات على حدود السعودية و في الساحات الاخرى..لأجل من و لماذا؟! اعلامهم يظللكم، و هو ليس بذلك الاعلام الذكي، فالطفل يعلم ان اعلامهم رخيص و تافه و مفضوح! ما هذا؟! ما الذي حقنوكم به؟! لترضوا على انفسكم و تسمحوا لاطفالا يلبسون الزي القبلي يضعون اسلحة على اكتافهم فوهتها تسحب على الأرض عند اقدامهم، يقفون عند التقاطعات و في مفترق طرقكم، يطلبونكم بكل وقأحة ان تبرزوا هوياتكم و اوراقكم، كيف جعلتم من هولاء الرضع اولياء عليكم؟! يا للخجل! و تسمحون للمهزلة ان تستمر ،اليوم يتحاور هولاء الطرشان باسمكم يقررون مستقبلكم و هم لا يفقهون حتى الف باء ما يعملون، كيف سلمتم رقابكم لمخلوع فاسد و مراهق مجنون؟! انقذوا ماتبقى منكم قبل ان تهسروا ختى أخرتكم، حينما تحشرون مع هولاء القتلة الفاسدين.. تخرر الحنوب تحررت الحوف و مأرب و غلى الطريق تعز و البيضاء و دمث و اب على الاقل نسمع انها تقاوم.. ف الى متى يا رجال صنعاء و ذمار و صعدة الخضوع؟! استفيقوا و لا تصدقوا ما يتعللون به داعش تارة و القاعدة مرة أخرى ثم عدوان التحالف و لكنهم يجعلونكم تتظاهرون امام سفارة روسيا لتتدخل و استحلابهم اقدام الفرس امرا عادي، كانت كل المسألة يتخل لولا تطاول العصابات و لو ان المخلوع رحل بنا حمل كما وعد لكن الله اراد ان يمدهم بطغيانهم و يجعلهم يعمهون... سيروا بخطاءنا حرروا انفسكم اولا و اراضيكم و اولادكم من قبضاتهم،، فحرام ان تدفنوا عقولكم تحت جهلهم، حرام ان تختزلوا كل ماتملكون من اخلاق و علم و ثقافة و مستقبل اولادكم و ارضكم تحت صرختهم الكاذبة الموت لامريكا الموت لاسرائيل!