نلاحظ وعلى مدى يومين ان بعض من الأخوة في شبكة التواصل الإجتماعي استكثروا من حديثهم الفيسبوكي بين الشتم والتأييد بخصوص القناة اليمنية الجديدة التي افتتحت مؤخرا بإسم (الغد المشرق) التي مقرها الامارات العربية المتحدة والتي لم تبدأ ببث اي برامج حتى اليوم. اخواني لماذا كل هذه الحرب والترويج الفيسبوكي على هذه القناة ..وكأنها قناة خاصة بالجنوب ثم انقلبت علية !!
الملاحظ ان القناة هي كسابقاتها من القنوات اليمنية كاليمن وعدن وسبأ وووالخ.اذا فلماذا هذا الشتم والترويج.ولماذا بالذات هذه القناة، كما نرى البعض من الأخوة يتهجم على الاعلامي الكبير عادل يافعي.. وكأنه اقترف ذنبا او ارتكب جريمة عندما تولى ادارة القناة.لماذا عادل اليافعي بالذات وهناك اعلاميين جنوبيين واقفون مع قضيتهم وشعبهم منذ سنوات برغم انهم يعملوا مع قنوات يمنية .
الأخ عادل اليافعي اعلامي جنوبي له تقدير واحترام في وسط الساحة الجنوبية ليس لخصوصيات ماء وانما لنهجة الوطني وعملة الاداري المحايد. فهو مراسل لسنوات عدة مع قناة العربية وينقل للعالم صورة اليمن والجنوب معا.اذا لماذا اليوم تكثر الاشاعات ضد الاعلامي عادل اليافعي..وماهو الذنب الذي اقترفة.
جميعنا نأمل ان تكون هناك قناة محايدة او قناة تختص بالشأن الجنوبية وتكون لسان قضيتنا.! لاكننا لم نجد حتى اليوم قناة جنوبية محايدة حاضنة لكل الطيف السياسي وانما قنوات مخترقة منحازة لطرف على اخر.
وقد تكشفت الأقنعة وتبينت الحقائق.
ليس الأهم ان تكون هناك قناة تتكلم بإسم القضية الجنوبية كنوع من المجاملات والاستعطاف المظهري. ولكن الأهم هو ان نسخر اقلامنا الصحفية والاعلامية لشرح القضية الجنوبية بمفهومها ومنظورها التاريخي والحقيقي. بدون تجريح اي احد او اي مكون او اي شعب.
الجنوب لدية اعلام الكتروني جيد برغم قلة الامكانيات لكن استطاع هذا الإعلام إظهار القضية الجنوبية للإقليم والعالم والمجتمع المحلي بمفهومها الحقيقي.
هناك قوى واجندة داخلية وخارجية من المرتزقة وضعاف النفوس ارادت تحريف تاريخ الجنوب وتحويل قضيتة من قضية وطن الى قضية معاشات او مناصب.
وذلك لإضعافها وتفككها واسقاط نضال وتاريخ الجنوبيين.وإضاعة دماء شهداء وجرحى الجنوبيين' التي سالت منذ 2007 وحتى اليوم.
لابد من فهم الواقع وعدم التشدد والتعصب ضد مانطالب به من خلال بث العداءات وسموم الفتنة التي اوقفها مشروع الجنوب الوطني وهو (التصالح والتسامح) .
لنترك الكل يعمل كلا بتخصصة وبتوجهة السياسي والإعلامي والديني.الاهم لاضرر ولاضرار.
يجب ان ننظر الى الأهم وكيفية مواجهة الانفلات الحاصل اليوم في عدن والمكلاء وشبوة ولحج وكل مدن الجنوب.
يجب ان يستمر الإعلام الجنوبي اينما وجد مدافعا عن الحق معززا لوحدة الصف ومستشعرا بالمسئولية .
الصحفيين والإعلاميين لهم دور كبير في ردع كل المؤامرات وايقاف كل من تسول له نفسة المساس بأمن واستقرار البلد.من خلال الكتابات الصحفية والتحري في نقل الاخبار ذات المصدر الحقيقي قدر الإستطاعة.