توجهت اللجنة الأمنية بمحافظه تعز بحمله ميدانيه لفتح شوارع مدينه تعز التي أغلقت من قبل الجنود المنضمين لثورة منذ أسبوعين . وأكد نائب رئيس الحملة المقدم "محمد غالب الحميري" بأنه تم تكليف حمله لرفع المعتصمين بشارع جمال والخارجين عن القانون والتي هدفت إلى تأمين المواطن وفتح الطرقات وبالأخص خلال أيام عيد الاضحي المبارك التي تقصد المواطن فيها الأسواق لشراء كسوه العيد وأشياء أخرى .
وأضاف انه خلال الحملة تفاجئه بأنه يوجد أفراد منقطعين منذ عام 1974 م ويطالب بحقوقه ، فى حين انه تم فتح الشارع سلمياً ولم تحدث اى اشتباكات أو إطلاق نار مابين المعتصمين واللجنة ، وقال بأنه لا يحق لهم الاعتصام وقطع شوارع المدينة لكونهم حاملين شرف الدولة وحماه الشعب فمن سيحمي المواطن بعد أذن ؟ ولا يستحق لهم الاعتصام وقطع الشارع وان كان لهم مطالب فليذهبوا إلى وزاره الدفاع والجهات المعنية لا أن يقطعوا شوارع المدينة .
وطالب الجهات المعنية بإصدار توجيهات وتنفيذ عقوبات صارمة ضد كل من سيعمل إلى قطع الشوارع مرة اخري .
وشكر كل من ساهم بإنجاح الحملة لما فيه خدمه المواطن ومصلحه الوطن والمحافظة على وجه الخصوص .
كما عبر الأخ "انيس الاديمي" الأمين العام لنقابه البلدية والإسكان عن شكره للجنة الأمنية وقياده المحافظة لقرارها الصائب وفتح شارع جمال ، وكذلك عمال النظافة الذين شاركوا برفع المخلفات التي قطعت بعها الشوارع ، ونحن كنقابات ومنظمات مجتمع مدني نؤيد هذه القرارات وتحقيق الأمن والاستقرار / ومهما كانت المطالب مشروعه فلا يجوز قطع الشوارع ونأمل أن تتظافر الجهود بين كافه أبناء المحافظة من اجل استقرارها .
وعبر المواطنين وأصحاب المحلات التجارية و المارة عن ارتياحهم لهذا القرار وفتح الشوارع الذي كان المفترض القيام بذلك منذ بدء احتلال الشارع من قبل المعتصمين .