تدور في عاصمة الجنوب عدن معركة بين قوى الشر وأهل الخير من الطيبين بقيادة محافظ عدن البار بها كبر الابن بأمه ، هذا الرجل الذي كانت تتمناه عدن وتنشده على مر السنين . هاهو الزبيدي يحقق أول نجاحاته من أجل عدن ، فلقد بسط الأمن على الرغم من كثرة المتآمرين ، ومنع شجرة القات من دخول أسواقها ، ومد جسور المحبة مع أولاد زايد ، وكلما تقدم الزبيدي خطوة نحو بناء عدن ، كشّر المتآمرون على عدن عن أنيابهم ، فقطعوا الكهرباء وخربوا وعاثوا فساداً في هذه المدينة المنكوبة أصلاً من كثرة من يكيد بها . لقد أوجع المتآمرون عدن وأهل عدن ، فعدن لا تُطاق بدون كهرباء في ظل الحر الشديد ، ولكنهم يفضلون الحر مع الزبيدي ، ولا الرخاء مع أسباب الموت والتخلف . إن أبناء عدن تعودوا على الرقي والحضارة ولا يقبلون أن يحكمهم مالك مجد أبيه ، لا يقبلون إلا برجل عصامي يعمل من أجل عدن وأهل عدن ، ولن تتكرر فرصة الزبيدي مرة أخرى لهذا فهم متمسكون به وعاضون عليه بالنواجذ ، والويل كل الويل من يقترب منه ، لأن المساس بالزبيدي سيشعل بركانعدن ، فهم صابرون لأن معهم الزبيدي ومتحملون لأجل أن ينجح الزبيدي . إنني ومن على هذا المنبر الإعلامي الحر أقول للأخ الرئيس : ابحث عن أمثال هؤلاء الرجال وستصنع بهم وطناً في فترة وجيزة ، فالزبيدي وشلال والخبجي من خيرة رجالاتك الذين وفقت في اختيارهم ، بارك الله فيهم وسدد الله على طريق الحق خُطاك ولا أرى الله الجنوب مكروهاً ، فمصابها جلل والفرج قادم بإذن الله ، والكهرباء ستحل مشكلتها وكفانا إننا تخلصنا من سرطان علق بالجسد الجنوبي وبترناه واليوم نعالج ونطبب جراحاته حتى لا يعود إلى الجسد مرة أخرى ، فاصبروا على انقطاع الكهرباء فصبركم على الحر يشوي وجوه المتآمرين على عدن وعلى الجنوب ...