في ظل هذا الفضاء الواسع للإعلام وتوسع وسائل التواصل الاجتماعي بتقنيته المعاصرة والانفتاح المتواصل على مدار الساعة في السوشا ميديا جعل للإعلام اداة سهله ومطيعه في متناول الجميع وكل دخل الركب وعلى طريقته امام الوسائل المتعددة في هذا المجال الجديد والمتجدد دوما ولا نعرف الى اين سيصل بنا اصبحت هذه الوسائل الي وهي الفيس بوك وتويتر والصحافة الإلكترونية الانستيجرام والوتس اب ودخولها في تناقل المعلومة او الخبر بين افراد المجتمع بسهوله ويسر اضافة الى سرعة انتقاله من شخص الى اخر دون مشقه جعل الخبر او المعلومة في متناول الجميع وتلك ميزه عظيمه تحسب للتطور العلمي في عصرنا الحالي وخدمه جليله قدمها العلم للمجتمع وللإعلام خاصة .. ولكننا في هذا البلد النامي هنا في اليمن البلد لأكثر بلدان العالم تخلف وفقرا ومع ازدياد للأمية فيها بنسبة 0/60 من تعداد نسبة السكان وهي نتيجة مهولة ومفزعه وتحت وطأة هذه الحرب الأهلية الطاحنة تطفو على السطح حرب اخرى وهي الحرب الإعلامية الكترونيه وسائل الاعلام المتعددة اكانت تلك الوسائل التقليدية المتعددة والمتعارف عليها على كل القنوات التلفزيونية اليمنية والصحف الحزبية والحكومية منها هذا اضافت الى قنوات التواصل وهي اشد ضراوة في الاعلام التقني وعند البحث والاطلاع والتحري نجد ان كل الاخبار والمعلومات الإخبارية وغيرها تجد طريقها الى قنوات التواصل قبل الاعلام التقليدي المتعارف عليه وهي قنوات التلفزيون ووكالة الانباء والصحف . ولكن ليس هذا موضوعنا وموضوعنا كيف اصبحت هذه القنوات السوشا ميديا وبعض الاعلام التقليدي مجال متنفس لبعض الاشخاص المنسوبين الى اعلام او المثقفين عامة ان يصل يهم الحال الى الشتم والقذف بألفاظ لا يمكن لعاقل ان يستخدمها في هذا المجال الحيوي ونجد في ان بعض الاحيان يوصل الى هتك الاعراض والنسب وتلك مصيبة عظمى ان يكون هذا متواجد في اعلامنا اليوم صحيح صراع حامي الوطيس في اعلامنا ولكن ليس الى درجة السب والشتم والقذف من خلال هذا الاعلام الجديد الذي اصبح في متناول الجميع الصغير والكبير والمتعلم والجاهل والمثقف وغيرها اذا كيف الحد من هذا السلوك غير اخلاقي في السوشا ميديا او حتى اعلامنا التقليدي طبعا في ظل غياب تام للدولة واخص هنا وزارة الاعلام ودور الرقابة الفاعلة والحد من هذا السلوك المشين والمعيب في حقنا وهنا تكمن مسؤولية رؤساء التحرير في الصحف الإلكترونية والتقليدية ان يقوموا بهذا العمل بعدم النشر لأي كان اذا الموضوع خارج عن السياق الاخلاقي للمهنة كالسب والالفاظ القبيحة او تصوير مقاطع تخل بشرف المهنة وعادة ما تكون مركبة والغرض منها هو الإساءة الى الشخص ذا او ذاك وعليه تكون مهمة رؤساء التحرير مهمة شاقة ان يكون هو المسؤول عن كل ما ينشر في هذه الصحف الإلكترونية او التقليدية منها وكذا قنوات البث التلفزيوني والاذاعي نكون هنا ساهمنا ولو بنسبه بسيطة من الحد من هذا الانفلات الاعلامي الذي اصبح دون حسيب او رقيب .