تعصف المشاكل السياسية والنزاعات العسكرية بدول مثل العراق واليمن ولكن الاتحاد الخليجي لكرة القدم يذهب في إتجاه مختلف تماما. قرار تشكيل الاتحاد من الدول الخليجية الستة مع ضم العراق واليمن يعطي أبعادا اقليمية ذات قيمة في غاية الاهمية وفقا لشبكة انسايد وولد فوتبول العالمية. وقالت الشبكة: "الخلافات السياسية لم تمنع كرة القدم من جلب هيئة إقليمية جديدة تهدف إلى تبسيط إدارة هذه الرياضة في المنطقة". وأضافت: "الاتحاد الخليجي لكرة القدم تأسس رسميا من قبل رؤساء ثماني اتحادات برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري".. الاتحاد الجديد يضم حكما البحرينوالعراقوالكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن، وسيكون هذا الاتحاد مسؤولا عن إدارة المسابقات الاقليمية في المنطقة (ولا سيما كأس الخليج للمنتخبات وكأس أبطال الخليج للأندية وكأس الكؤوس للأندية). وتحت مظلة هذا التعاون الإقليمي ستقام كأس الخليج بنسختها ال23 في قطر خلال كانون الأول -ديسمبر 2017 أو كانون الثاني - يناير 2018. خليجي 23 كان يفترض أن تقام في الكويت في كانون الأول- ديسمبر من العام الماضي لكنها تأجلت بسبب قرار الفيفا المثير للجدل بتعليق نشاط كرة القدم في الكويت. الأحداث الأولى التي سيتم تنظيمها تحت مظلة هذا الاتحاد الجديد هي كأس أبطال الخليج وكأس الكؤوس للأندية في آب - أغسطس 2017. الأجندة المرتقبة لهذا الاتحاد الجديد كأس الخليج 23: قطر (ديسمبر 2017 - يناير 2018) كأس الخليج 2: الإمارات العربية المتحدة (ديسمبر 2019 - يناير 2019) كأس أبطال الخليج: تضم ابطال الدوري في الدول الثمانية وستقام سنويا اعتبارا من العام 2017 في شهر آب- اغسطس. كأس الكؤوس: تضم أبطال الكأس في الدول الثمانية وستقام سنويا اعتبارا من العام 2017 في شهر آب- اغسطس