فند ناشط في الحراك الجنوبي المزاعم التي اطلقتها بعض القوى اليمنية المعادية للجنوبيين واتهمت الجنوب بالعمالة لطهران.. واصفا تلك التهم بالسخيفة. وأوضح الناشط نزار هيثم في تصريح ل(عدن الغد)" ان القوى اليمنية المعادية للجنوب منذ العام 1994م، والتي ارتكبت جرائم حرب بحق الجنوبيين طوال الربع القرن الماضي زعمت زورا وبهتانا بان الحراك الجنوبي متحالف مع طهران، في محاولة منها لتمرير بعض مشاريعها العدائية على شعب الجنوب الذي افشل مشروع إيران في المنطقة في الوقت الذي عجزت فيه تلك القوى عن تحرير بضعة أمتار". وقال نزار هيثم وهو ناشط بارز " إن حزب الإصلاح دشن قبل أيام قليلة وبدعم من دولة إقليمية لديها مشاريع خبيثة لا تقل خباثة عن مشاريع طهران في المنطقة، تسعى لإيجاد موطئ قدم لحزب الإصلاح صاحب الفتوى الشهيرة التي حل فيها دماء الجنوبيين وممتلكاتهم في حرب صيف 1994م". وأكد ان الحملة الإعلامية التي وقعت أيضا فيها بعض وسائل الإعلام في دول التحالف التي نكن لها كل الاحترام والتقدير وتربطنا بها روابط أخوية، هدفها ارباك عمل التحالف العربي". وأكد نزار هيثم " أن العميل لطهران هو من يبحث عن شراكة مع عملاء طهران في صنعاء وليس من دمر دبابات عملاء طهران في الجنوب". ولفت إلى ان العميل الحقيقي لإيران هو من ذهب إلى صعدة والالتقاء بزعيم الحوثيين واتفقا على إسقاط العاصمة اليمنيةصنعاء والانقلاب على الرئيس هادي، وهذه حقائق لا يستطيع احد نكرانها. وقال ان " ما قدمه الجنوب من تضحيات حتى انتصر على طهران وعملائه في اليمن، لا يمكن لحملة إعلامية تديرها أطراف تقول انها جزء من الشرعية وهي عميلة لطهران وتصريحاتها الأخيرة تؤكد على ذلك". وبشأن مزاعم رفض الجنوبيين الانخراط في معارك تحرير مدن الشمال، قال نزار هيثم " هذه تهمة سخيفة أيضاَ، الجنوبيون قدموا عشرات الشهداء في تعز وإب ومأرب، وهناك قادة عسكريون بارزون استشهدوا في معارك مأرب، على الرغم أننا غير ملزمين بتحرير الشمال الذي شاركت كل القوى مجتمعه في عدوانها علينا خلال الحروب المختلفة التي شنها الشمال طوال ربع قرن من الزمن ولا تزال مستمرة إلى الساعة".
