هذه الحرب التي فرضتها عصابات صنعاء الحوثي والمخلوع صالح على شعب الجنوبي مكنت الجنوبيين من استعادة وطنهم هذه الحرب عرفت بصديق والأخ والجار ورجل ألوطني صحيح أن الجنوب خسر شهداء وتدمر وطنة ولكنه كسب في الحرب الانتصار على استعادة وطنه وكسب دول الجار والعرب ودول الصديقة التي وقفت إلى جانبه وعلى رأسها المملكة العربية السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي . واليوم دخلت دولة قطر الشقيقة في بناء الدولة الجنوبية واختصاصاتها تكون قوات أمنية من الكوادر الجنوبية في الجهاز الآمن المركزي وشرطة والأمن العام في كل محافظات الجنوب عامة وهذا الاتفاقية التي تمت من قبل حكومة قطر واللواء الركن حسين محمد عرب وزير الداخلية في هذا الأسبوع هدفها بناء المؤسسات العسكرية الجنوبية السابقة تعتبر خطوة في طريق الصحيح إنقاذ الجنوب المحررة إلى طريق المستقبل الجديد.
قطر الحبيبة ليس ننتمي إلى أي حزب سياسي في أي قطر عربي وإنما يهمها استقرار شعوب في أوطانهم وخيرها يصل إلى كل دول العرب وهي إحدى دول الخليجية الغنية بثروات ويهمها استقرار المنطقة بشكل عام .
وهذه الخطة القطرية هدفها أنشأ وحدات أمنية ودعم بالمعدات والاسلحة هي الأمن الاستراتيجي الفعال والمهم داخل المحافظات الجنوبية لاستقرار الأمن من اجل عودة الحياة إلى طبيعتها وأيضا يبدأ تعمير والاستثمارات في العاصمة الجنوبية عدن هذه الخطة الأمنية هي التي بتمكن الجنوبيين من استعادة دولتهم أن الأمن الداخلي مهم جدا هو الفعل الاساسي في حفظ السلم الاجتماعي داخل حدود دولة ذات سيادة أو غيرها من المناطق في الحكم ذاتي بهذا العمل الجبار في تنفيذه حين يتم يبدأ ترسيخ النظام والقانون في الوطن .
لهذا نشكر دولة قطر الحبيبة حكومة وشعب في دخولها الجنوب وفي مساعدات لأجل ترتيب الخطة انتشار الأمنية في المحافظات الجنوبية المحررة هذا هدف نبيل وجبار يخدم الاستقرار في المنطقة برمتها في اليمن والخليج لا يتبقى إلا شطر اليمن الشمالي تستعد دول التحالف العربي على عمل خطة جديدة وقيادات عسكرية جديدة لترتيب جيش قوي لأجل تحريره من عصابات الفرس الإيرانية.