محافظة ابين هي خاصرة الجنوب لكونها تتوسط المحافظات الجنوبيه عدنلحج الضالع وشبوه حضرموت المهره . ابين لم يشفع لها انها مهد الرؤساء وكبار قادة الدولة في الجنوب منذو الأستقلال ولم يحصل ابنائها على تمييز يذكر عن باقي ابناء المحافظات في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية انذاك . لم يكونوا ابناء ابين تجارا" او اصحاب شركات او مصانع لا في عهد الرئيس ربيع ولا في عهد الرئيس على ناصر محمد . بل نالت ابين القسط الأكبر من الويلات والمآسي بسبب الصراعات السياسية التي عصفت بالجنوب اثنا تلك الفترة .
وحتى بعد النكبة التي حلت بالجنوب في العام 1990م وخصوصا" بعد العام 2011م وتولي الرئيس عبدربه منصور هادي رئاسة اليمن الموحد الذي ينتمي الى الجنوب ومن ابين ايضا" لم يشفع لها ذلك فعصفت بها الجماعات الأرهابية التابعة لنظام صنعاء وبأيعاز منهم سقطت ابين جريحة بيد الأرهابيين الذي كانت تدعمهم الوية الحرس الجمهوري والوية الفرقه الاولى مدرع لأرباك المشهد الجنوبي خاصة واليمني عامة اثناء ماسمي بثورة التغيير في صنعاء التي انتهت بالمبادرة الخليجية التي ارادت ان تخرج اليمن من الأزمة في العام 2011م .
أرادو رعاة الأرهاب في صنعاء وصم الجنوبيين بالأرهابيين من خلال زرع خلاياهم الأرهابية بالقرب من معسكرات الويتهم العسكرية المتواجدة في الجنوب وخاصة في ابين لكي يسهل عليها تنفيذ عملياتها الأرهابيه بحماية ودعم تلك المعسكرات . وهذا ماكشفة الشهيد اللواء سالم علي قطن بعد قيادته معركة السيوف الذهبية لتحرير أبين من قاعدة عفاش الأرهابية عند سؤالة من قبل احد الأعلاميات عن الوجهة التي اتجهت اليها بعض العناصر الارهابية فقال عادوا الى معسكراتهم . ودفع الشهيد حياته ثمنا" لكشفة ارتباط الأرهاب بنظام صنعاء وقواتهم المتواجدة في الجنوب .
. لم تكن ابين بعيدة عن الأجماع الجنوبي عندما اعلن عن طي صفحة الماضي للصراعات الجنوبية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي بالدعوة للتصالح والتسامح الذي جسده الجنوبيين على ارض الواقع في كل الميادين والساحات التي كان يحتشد فيها ابناء الجنوب من كل المحافظات الجنوبية.
شعب الجنوب لن يسمح بالعبث بنسيجه الوطني ووحدة صفة مرة اخرى بعد ان تم تحصينة بالتصالح والتسامح الذي يجسدة شعب الجنوب اليوم على ارض الواقع .