تواصلت الاشتباكات المسلحة بمدينة زنجبار لليوم السابع بين مسلحين يدعون انتمائهم لتنظيم القاعدة ووحدات من الجيش اليمني فيما نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها يمنية هجمات على مواقع بمنطقة الكود المجاورة لزنجبار وأخرى بالقرب من معسكر اللواء العسكري شرق زنجبار. وقال سكان محليون بزنجبار ل"عدن الغد" ان أعمال القصف التي ينفذها سلاح الجو اليمني كانت عشوائية واستهدفت مواقع خالية من السكان والمسلحين وكانت قريبة جدا من مواقع الجيش.
وفجراً حاولت وحدات عسكرية من الجيش التقدم باتجاه منطقة الكود من ناحية "دوفس" غرب زنجبار إلا ان مسلحين من القاعدة شنوا هجوما عليها واجبروها على التراجع .
والى الشرق من زنجبار واصل مسلحو القاعدة شن هجماتهم المسلحة لليوم السادس على التوالي بهدف إسقاط معسكر اللواء 25 ميكانيا بهدف اسقاطه واشتبكوا مع جنوده الذين اجبروا المسلحين على التراجع .
وفي جعار الواقعة إلى الشمال من زنجبار منع مسلحون من القاعدة المرور إلى زنجبار وقطعوا الطريق بالقرب من نقطة عمودية التي كانت مركزا لوحدات من الجيش اليمني لاشهر .
وفي منطقة الحرور واصلت وحدات عسكرية تابعة للقيادي البارز في الجيش اليمني اللواء فيصل رجب تقدمها باتجاه مدينة جعار وقامت بقصف مايعتقد أنها تجمعت للمسلحين بالقرب من منطقة باتيس.
ويبدو تحرك القوات التابعة لفصيل رجب بطيئا للغاية بالمنطقة القريبة من جعار فيما يبدو ان أسبابه عدم امتلاك هذه القوات لاحداثيات المنطقة وأماكن تواجد الجماعات المسلحة ومواقع تحركها.
وتعيش زنجبار عاصمة محافظة أبين أوضاع مأساوية بسبب انقطاع كافة الخدمات عنها ونزوح الآلاف من سكانها إلى محافظات مجاورة بينها لحجوعدن .