قال القيادي في الحراك الجنوبي عبدالرحمن الوالي ان الشرعية اليمنية باتت تستخدم بعض ادواتها الجنوبية لتمرير مشاريعها السياسية موضحا ان تحركات سياسية كهذه لن تنجح . وأكد "الوالي" في مقال بعث به إلى صحيفة "عدن الغد" بعنوان العيب ليس في الشرعية ان الخلل يكمن اليوم في من يطبلون للدعوات الغامضة مؤكدا ان الحكومة مثلما احتفلت بذكرى ثورة 26 سبتمبر ستحتفل بذكرى اكتوبر وغيرها من الاحتفالات الوطنية الأخرى .
وقال الوالي في مقاله :" العيب ليس في الشرعية، العيب ليس في التحالف، العيب ليس في عيدروس، العيب فينا ومن داخلنا ، فنحن الذين تمتلئ صفوفنا بالمطبلين و (المؤيدين) لدعواتهم الغامضة ، نحن الذين ندعو إلى فعاليات ونشاطات تخدم المذكورين أعلاه ثم نمارس الدجل على شعبنا بأننا ضدهم. هم أعلاه يملكون (المال والإعلام والقوة) وهي أمور مهمة لانتصارهم ولكنها ليست كافية ، ما يجعلهم أقوى وأكثر تأثيرا هم الدجالين الذين تمتلئ بهم صفوفنا، لهذا يحتفلون (بسبتمبرهم) في عاصمتنا بكل أريحية، وغدا سيحتفلون (باكتوبرهم) و (نوفمبرهم) باستخدام أدواتهم في صفوفنا، وسيمتلئ الإعلام والواتس والفيس بمطبليهم وسينتصرون ولكن ظاهريا، ولهذا قلنا ولازلنا نقول بدون حامل سياسي موحد وشريف يقود شعب الجنوب نحو الاستقلال فسيواصلون اختراق صفوفنا والاحتفال بانتصاراتهم و(وحلتهم) مستخدمين أدواتهم الجنوبية في صفوفنا.
كل شروط انتصار استقلال الجنوب أصبحت متوفرة وهزيمة أعداء استقلال الجنوب باتت بأذن الله قريبه،
ولكن إلى حين تشكيل الحامل الموحد فلا نلوم إلا أنفسنا وستتعبنا انتصاراتهم الوهمية كحضورهم إلى قاعه مغلقة ليس فيها حتى 100 امعة ولكن من ملكناهم أمورنا سمحوا لهم ان (يبترعوا) في وسطنا وهذا نصر إعلامي ذو دلاله يقوم إمعاتهم بتهويله في صفوفنا كأنها هزيمة لنا ولمشروعنا وهم يكذبون فنحن كنا نخرج بالملايين في ساحة العروض البعيدة عنهم خطوات وأما هم فلم يتجرأوا برغم كل إمعاتنا حتى ان يخطوها وبرغم مدرعات حمايتهم الرافعة زورا وبهتانا علم الجنوب.