ما يحدث في عدن ثغر الجنوب الباسم وعاصمته الأبدية هو عمل بلاطجة و عصابات تعمل لتنفيذ أجنده معروفة وهذه العصابات تمتلك طرق ووسائل مختلفة وعلى خطين متوازيين عن طريق الإعلام والصحف الصفراء والأقلام المأجورة . بشكل متناغم مع ايادي خبيثة موجودة في مؤسسات ومرافق الدولة المليئة بالفساد المتراكم منذ عقود من الزمن والمحسوبة على بعض الأحزاب او التيارات او جماعات اخرى وتستخدم في حربها الحثالات والمأجورين وأصحاب الكروش المنتفخة بالغازات الضارة و كل هذا معروف للجميع وهناك حملات منظمه ترافق اي عمليه تخريبية و تستهدف اللواء عيدروس الزبيدي ( محافظ العاصمة عدن) دون مراعاة للوضع العام الذي يعيشه الجنوب وشعبه والمواطن البسيط و المناطق التي من المفترض ان تكون محرره كما يتغنى بها البعض وكلما يحدث من إعمال تخريب تهدف إلى تشويه الجنوب وانتصاراته التي دفع ثمنها من خيره شبابه ومحاولة إظهار مناطق الجنوب فاشلة ومركز صراع وحشر المقاومة الجنوبية في زاوية ضيقه وتصويرها بالتنظيم المليشياوي وتارة اخرى بالتنظيمات الارهابية الخارجة عن سلطه الدولة . بعد أن مرغت أنوف الأعداء واعطتهم دروس في الرجولة والاستبسال رغم نقص خبرتهم القتالية والتدريبة وعندما عجزت عن مواجهة الجنوب بالميدان وجهآ لوجه حاولوا تنشيط اجنحتهم الارهابية ومره أخرى تتم هزيمتهم على أيدي أبطال الجنوب في لحج وابين وعدن والمكلا ثم حركوا بعض الفاسدين المفسدين واصحاب العقول والأيادي الرخيصة والقلوب السوداء لتنفيذ اعمال حقيرة و خلق أزمات المحروقات وسد فتحات المجاري بالأحجار والقيام بتحريض الناس على الإضرابات وقطع الشوارع واعمال تخريب الكهرباء ونهب المساعدات وزرع الأحقاد وخلق عداوات بين أبناء الجنوب الواحد وبث المناطقية والعنصرية المدمرة للشعوب وبكل الطرق الغير مشروعه واستخدام في ذلك ضعاف النفوس عديمي الاخلاق واصحاب الضمائر الميتة التي تم إغراءهم بحفنه من الريالات لأجل الضرر بابناء عدن وتعذيبهم . وأصبحنا الآن بحاجه ماسه إلى اجتثاث الفساد والمفسدين مهم كانت مدتهم وسلطتهم ويحتاج إلى خطوات عمليه لإنقاذ الثورة الجنوبية وإعادة تموضع وترتيب المقاومة الجنوبية وتوحيد صفها والذي أصبح مطلب شعبي باعتبارها الطرف الرئيسي في المعادلة والتي كان لها شرف القتال وتحقيق النصر والذي عمدته بشهدائها الابرار بحيث تعيد ترتيب نفسها والانتقال المباشر إلى العمل ألمؤسسي واختيار قياده واحده لها مع تعيين قيادات للمحافظات مع إعداد برنامج شامل يتضمن كل المسائل بما فيها أسس التعامل مع الشرعية والتحالف بما لايضعف دورها
خروج المحافظ إلى العلن يكشف حقيقة كلما يحدث مع تسمية الجهات التي تقف وراء ما يحدث من مشاكل وتضييق الخناق على الناس لاكهرباء ولاماء ولا مرتبات وغيرهما وبالتالي الانتقال إلى تسمية قياده جنوبيه موحده ورؤية موحده وخطاب سياسي وإعلامي موحد وتندمج فيه جميع الفصائل من المقاومة الجنوبية ويلي كل هذا العمل على الكشف الحقائق للشعب الجنوبي وفضح عناصر التخريب والفساد وأن تكون جنبا إلى جنب مع السلطة في عدن لأن الحرب لم تنتهي بعد . واخرها تكالب علينا الأعداء بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم وولاءاتهم وقد اؤذينا من قبل هذه السحالي وحشرات المستنقعات بطريقة أقل ما نستطيع أن نصفها بها أنها قذرة، ولا دليل على قذارتها أبلغ من إستخدام تلك السحالي والديدان للمجاري في حربهم علينا .رغم الألم والعذاب والوفيات فإن أبناء عدن الصامدين والصابرين في آن واحد والداعمين للمحافظ عيدروس الزبيدي وللمقاومة الجنوبية .
يطالبوه بعدم السكوت والمهادنه وضرب بالسيف الحجاج تلك الجراثيم وتدمير مستنقعاتهم وتعريتهم للعلن . وكماعهدناك سنظل معك إلى الأبد