علم " عدن الغد " ان الأخ عدنان قطيش المعين حديثا ً مدير لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة قد قدم استقالته من منصبه وقام بتقديمها لقيادة السلطة المحلية التي لم تبث فيها حتى الآن . وأشارت بعض المصادر ان تقديم قطيش لاستقالته يأتي على خلفية عدم التزام السلطة المحلية بالمحافظة عند تعين قطيش والتي وعدت بتقديم الدعم اللازم لتيسر عمل الصندوق ودفع رواتب العاملين ، حيث يعاني الصندوق عجز في توفير رواتب العاملين والتي تقدر بحوالي 15 مليون ريال شهريا لعدد 600عامل فيما الرصيد البنكي للصندوق لايتجاوز 16 ألف ريال فقط .
وأفاد مصدر مطلع ان هناك بعض المعالجات لدفع رواتب العاملين من خلال سحب بعض المبالغ الخاصة بصندوقي المسيمير والملاح.
وارجع بعض المختصين ان هذه الحلول تعتبر ترقيعية والأفضل إلزام المصانع بدفع حصصها الخاصة للصندوق والتي تقدر بملايين الريالات وتوزيع بعض العمالة الفائضة التي لا يستفيد منها الصندوق في أماكن أخرى.
وطالبت السلطة المحلية قطيش بالعدول عن الاستقالة والالتزام من قبلها لإيجاد آليه لدفع رواتب العاملين في الصندوق. وواصل عمال النظافة اضرابهم عن العمل للمطالبة بمرتباتهم عن الشهر المنصرم ، حيث عاد وضع المدينة إلى ما كانت عليه في السابق من تكدس للقمامة وتسرب مياه الصرف الصحي في الشوارع مما اوجد حالة من السخط لدى المواطنين المطالبين باستمرار بإيجاد معالجات جذرية للعاملين في الصندوق وخاصة عمال النظافة الذين لاغنى عنهم ويؤدون خدمات جليلة للمجتمع .
ويقدر الالتزامات المالية للصندوق للغير بحوالي 30 مليون ريال مما يضاعف مشاكل والتزامات المدير الحالي الذي وجد تركة ثقيلة إذا لم يجد مساعدة من قبل المعنيين في الأمر فان موجه الاحتجاجات سوف تستمر حتى وصل ببعض العاملين إلى اخذ بعض الأدوات الخاصة بالصندوق للمطالبة بمرتباتهم ، ناهيك عن الآليات والتي اخذت بعضها من قبل بعض المواطنين ومنها فرامة جديدة تم تسلمها ضمن مشروع خليجي عشرين حيث يطالب من أخذوها المدير السابق بدفع مبلغ مليون ومائتين ريال مقابل التزامه ببيعهم جنزير حديد يتبع احد الآليات .
وتتكشف العديد من الخروقات والممارسات الغير قانونية للمدير السابق والذي لم يتخذ ضده أي إجراء من قبل السلطة حتى الآن .