كشف اللواء الركن عادل القميري قائد المنطقة العسكرية الثالثة أنه تم ضبط قاطرة تحمل أسلحة مهربة كانت في طريقها لمليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين بإحدى النقاط العسكرية التابعة للمنطقة في محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وقال اللواء القميري في تصريحات خاصة ل»المدينة»: إن 80% من الأسلحة التي تمر عن طريق مأرب يتم ضبطها وهي عبارة عن قطع غيار تأتي ضمن شحنات أخرى بهدف التمويه على الأجهزة العسكرية والأمنية من قوات الشرعية، مبينًا أن كثيرًا من الأسلحة المضبوطة تجرى حولها التحقيقات.
معدات تستعمل في صناعة الصواريخ وأضاف: هذه الأسلحة يتم تركيبها في مواقع المليشيات بعد وصولها إليهم وهي معدات تستعمل في صناعة الصواريخ والطيران الاستطلاعي وكذا أجهزة لها علاقة بالاتصالات العسكرية، مؤكدًا أن أكثر الشحنات التي يتم القبض عليها تأتي عن طريق سلطنة عمان عبر السواحل الشرقية وهناك تهريب يصل عبر السواحل اليمنية الأخرى، وبحسب اللواء القميري فإن الأسلحة المهربة للانقلابيين وأعوانهم تصل بدعم وتواطؤ دول لكنه لم يسمِ هذه الدول.
وفيما يخص وصول بعض المعدات العسكرية الى محافظة مأرب من المنطقة العسكرية الأولى التي مقرها وادي وصحراء حضرموت أفاد القميري أنها تأتي في إطار التعاون بين المناطق العسكرية التي تتبع للشرعية وهي أسلحة تكتيكة تتكون من دبابات ومدافع وهي مهمة و مطلوبة ولابد من وجودها في أي معركة عسكرية كذلك وصول دعم ومعدات عسكرية من التحالف العربي بقيادة المملكة وسوف تعزز هذه المعدات حسم معركة صنعاءوالمحافظات الشمالية.
مأرب والجوف رأس السهم للتحرير وقال: إن محافظة مأرب والجوف تعتبران اليوم مركزًا لانطلاق عمليات تحرير مناطق الشمال ويوجد فيها المعسكرات لاستقبال المقاتلين وتدربيهم بواسطة خبراء وضباط يمنيين وبدعم لوجستي من التحالف العربي وتوزيعهم على جبهات القتال بمختلف المحافظات الجمهورية وذلك للمواقف البطولية لأبناء محافظتي مأرب والجوف اللتين تضمان مقاتلين وقفوا في وجه الانقلابيين وتصدوا لهم بكل بسالة وشجاعة.
ونوه القميري أن تأخر حسم معركة ما تبقى من مديرية صرواح التي سيطرت عليها الشرعية بنسبة 80% يعود لعدة عوامل منها التوقيت والتنسيق فيما بين المقاومة والتحالف العربي وتجهيز الإمكانيات اللازمة لتنفيذ عملية تطهير المناطق التي تتمركز فيها عناصر المليشيات الانقلابية.