تتوالى الإحداث وتكرر التفجيرات ويسقطوا الشهداء في الساعة وكل دقيقة ويا دار كأنك.ما دخلك شر والسلطة لأتحرك ساكنا قمة في الاستهتار با روح البشر الأبرياء . الشباب يموتون يوميا دون ذنب اقترفوه او6 جناية ارتكبوها كلهم في عمر الزهور عداء أنهم يبحثون عن حقوقهم المشروعة الراتب ونص الراتب الذي أصبح أمر يشغل الجميع ومقولة تتردد مع بزوغ اول شعاع شمس على وجه البسيطة وعلى شفاه والسنة الغلاباء والمعذبين من أبناء شعب الجنوب . الايدركوا أنصار الشرعية الشيطانية إن مثل تلك الحوادث أضحت منتظمة أكثر من إي مؤسسة أمنية أو خدما تيه حكومية تؤدي دورها في الجنوب لقد أصبح الإرهاب أكثر تنظيما ودقة ينفذ كل ما يطلب منه بأربح مطلقة وان كانت قهرية وليست شرعية لا إمام الله ولا مع خلقة وان كان هذا التأمر الذي يحاك في كواليس الظلام وينفذ ضد أبرياء لأحول لهم ولاقوه من أبناء المحافظاتالجنوبية بعينها عمل استهدافي مرتب سياسيا وإعلاميا وماديا ومعنويا وعتادا وخلفه أتفه قوى قذرة أكثر تخلفا وحقدا تدفع بالأمور نحو الهاوية لأنها وجدت جنوب عاري من أهمية قياداته المخربة التي تدس انفوها في التراب او تحركها جندات خارجية وداخلية بحسب حرارة المراحل والمواقف والطلب .
وإذا الجنوبيون قد وحدوا البندقية في معركتهم ضد العدو فكيف لهم لم يوحدوا أهدافهم بصورة حقيقية ونبي قوة صاعدة خالية من الأسماء المكننة او ذات الرموز المبوبة التي تمتلك من رصاه رشاش الآلي إلى الدبابة كيف سيتم هذا والدعم متواصل ومستمر من دول التحالف هنا الكل جنوبيون وعندنا ارضنا وثروتنا وشعبنا وقوة إيمانه بحقه الذي تفرضه الشرائع السماوية والمنظمات الدولية والدول المحبة للسلم والسلام لماذا لا تتوحد ونضع عدونا يتزعزع كيانه وأركانه ونفشل عليه كل مخططاته ومشاريعه الجهنمية الدنيئة .
إن الجنوب اليوم بكل فئاته وشرائحه ومكوناته بحاجة إلى رص الصفوف وتوحيد المبادئ والأهداف وان يكونوا كل الجنوبيون في خندق واحد مقاومة وشعب وارض ولا نعطي العدو فرصة لضرب مقوماتنا وقدراتنا ولا نسمح له التقدم ولو شبر واحد على ارض الجنوب من البحر والى البحر نحاول ان ننظم انتفاضة ضد الفساد والفاسدين ووضع الرجل المناسب في مكانه المناسب وتسليم السلطة لمن هم أجدر والأعرف بخوافي الأمور السياسية والعسكرية والاقتصادية اذا فعلا نرغب في بناء دولة جنوبية متماسكة قوية تحتضن تحت عباءتها كل الجنوبيون بمختلف مساربهم وتنوعاتهم احتراما لدماء الشهداء وتقديرا لمواقف الجرحى وتعظيما لكل أم وأب قدموا من اجل الجنوب فلذات أكبادهم .
وإذا ظلت الأمور تسير بواضعها المتعرج دون لجم المسائل وتحجيم ضخامة الأزمات نحن جميعا سائرون إلى مصير مجهول الهوية والهدف .
خذوا عبرة إيه الجنوبيون من العراق وسوريا وليبيا واليوم وصل الإرهاب إلى الأردن الملاذ الأخير للعرب وغدا سيكون بين جوانحنا ضيفا مفروض علينا هذا الإرهاب المنطلق من رحم الإسلام والإسلام منه براء وكما يروجون له كثيرون من طوائف كثيرة هذا ما تؤكد شواهد الإحداث والمستجدات على الساحة العربية والخليج والجزيرة العربية الكل هنا مستهدف ولن ينجو احد من هذا الشر الذي يعشش في كل شبر من أرضنا العربية كالسرطان الخبيث في الجسم .
وتأكدوا إن الوضع للأسف لن يتوقف عند هذا ا المربع المرعب ولكنه قد يتوسع علما بان له جوانبه السياسية والدينية والقبلية والمناطقية والفئوية العفنة المندسة التي زرعت بعناية فائقة داخل المجتمع الجنوبي بعد توقيع اتفاقية الوحدة المشئومة هذا أصبح يجتر إلى كثير من الأهداف الخارجية والمصالح الهامة والعامة في الجنوب هناك من يطمح ان بكون الجنوب ظمن أجندته السياسية وهناك من يخلط الأوراق لصالح قبيلته وهناك من يريد الجنوب تحت هيمنته وسيطرته وهناك من يرغب تجنيد كل الجنوب لصالح القبيلة العفنة وهنا من يريد ان يعيد الجنوب الى حاضنته السابقة 23 سلطنة وإمارة برغم أمكانته المحدودة بشريا وقوة والكل هنا يدرك إن متغيرات الإحداث ليست في صالحة وان لن يتحقق شي من كل هذه الأمنيات لكن المهم ان يبقى الجنوب غير مستقر ولا امن ويظل يعاني من هكذا وضع وهذا ما يريد مخرج المسرحية .
علما بأنه لا يمكن هنا إن يتحقق الأمن في المنطقة بكاملها إذا لم يتم إقناع الإطراف الرئيسيين الذين يؤججون الصراع كلا من جانبه دول إقليمية وعالمية ومكونات وعناصر محلية تاريخية في النصب والاحتيال السياسي والاقتصادي والعسكري.ولها باع طويل في تاجيج الأزمات ..
وهنا تباينات الصراع يتقاسمها تجار الحروب ويتنازعها كثيرون ممن يتوزعوا الأدوار الهادفة إلى تدمير المعبد الجنوبي ومن فيه ولأيهم إن تحصل كوارث أو أزمات او يقتل كل شعب الجنوب وتبقى الأرض والثروة ويتم والهيمنة والسيطرة على كل الأرض الجنوبية حتى وبدون شعب ؟!
إن زعزعت الأمن والاستقرار في الجنوب هدف سامي وعظيم لهولا الخبثاء ولا يمكن التنازل عنه مهما كلفهم من تضحيات ان الذين يديرون مؤسسات عسكرية غير منتظمة للقانون والانضباط العسكري ولديها الاستقلالية في امتلاك كل وسائل التدمير وتحت علم الجنوب وشعار الحرية والاستقلال وهم الذين يحتفلون بعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتحت مظلة المقاومة وهذه رسالة أخرى مغلوطة وهنا لان الكل بما فيهم الشرعية الجميع هنا يحوز على الدعم لعناصرها ومن المصادر التي لها التواصل معها حاضرا ومستقبلا هم أيضا بعيدون عن الانتماء إلى الأهداف الجنوبية والتطلعات التي تؤدي قيام الدولة في الجنوبية . نداء إلى كل الإخوة الذين يمتلكون جيوش مدججة بالعتاد النموذجي في الفتك والتدمير وهو أيضا في إياد ينقصها الخبرة تتعامل والتعاطي مع هذه الأسلحة التميزية وقبل فوات الأوان العمل على تجاوز هذه المشكلة التي قد سندفع ثمنها غاليا ولن نستفيد بل الأعداء هم الذين بفارق الصبر يسعوعو إلى تفجير الموقف الذي يؤدي اله القضاء على كل شي بما يتعلق بالمقاومة الجنوبية البطلة عيدوا ترتيب الصفوف واضبطوا إيقاع لعبة السلاح الجنوب اليوم يحتاجكم جميعا ولنا تجارب في جيش الجنوب القوي كيف تم تفكيكه وكيف ضرب عمق القوة الجنوبية وكيف وصل الجنوب في وضعه الحالي . وأخيرا هناك كثيرون ينتظرون ساعة التفكيك وتفجير الموقف في الجنوب وغدا سيتفقون ويدخلوا صنعاء بسلام امنين نرجو من الله إن يمدكم من عنده إشارة الهداية والصلاح إلى ما فيه الخير والسعادة للجنوب وشعبه وتجاوز لشفافية المظللة التي تزهق أرواح الأبرياء يوميا ودولة الجنوب قادمة قادمة إنشاء الله ...ا .