بناء على الدعوة العامة التي وجهها الشيخ علي محمد القفيش عضو مجلس الشورى لمشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية وعلماء وأكاديميين ومثقفين وقيادات الأمن والحزام الا مني وجمع من المواطنين وذلك للجلوس والتشاور والتدابر والتخابر ومناقشة الوضع العام الحاصل على كل الأصعدة في مدينة لودر والقرى المجاورة لها، حيث تمخض عن هذه الدعوة عقد امس اجتماع استثنائي في منزل الشيخ القفيش بمنطقة أمشعة خاصة بعد ما تعرض لها ابناء وشباب المنطقة من إفراد الحزام الأمني المرابطين في جبل عكد ويسوف واستهدافهم بين الحين والأخر مستغلين الوضع والتشتت وعدم التنسيق فيما بين القائمين على امن وأمان المديرية . وفي بداية الاجتماع تحدث الشيخ علي محمد القفيش عضو مجلس الشورى ورحب بالجميع وشكرهم على تلبية الدعوة ..مثمنا لهم تحمل عناء المجيء ووصولهم الى منزله الواقع في قرية أمشعة م/لودر ،حيث نقل لهم تحيات المشير /عبد ربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ، وألقى كلمة توعوية شرح فيها الوضع القائم وكيف المعالجات خصوصا في ظل الطرف الصعب الذي لا يزال فيه أعداء الحرية والإنسانية ممثلة بالحوثيعفاشي والمد الصفوي الإيراني النجس الذي ينخر في الأمة ولكن هيهات هيهات . وقال القفيش : نجدها فرصة لتقديم أعظم عبارات الشكر والعرفان لقوت التحالف العربي بقيادة الشقيقتين الكبرى السعودية والإمارات وكل من شارك وساهم وامتزج دمه مع الدم الجنوبي في معركة الكرامة..داعيا الجميع الى نبذ الخلافات والمكايدات والمزايدات السياسية فلن يكون نصر الأمن ما اتحدنا وتكاتفتا وحافظنا على بعضنا البعض وتناسينا كل الجروح والماضي بكل أتراحه وإحزانه ويجب على الجميع الحفاظ على اصطفافنا الوطني كل من موقعه . وبعد ذلك أعطى الشيخ القفيش الحاضرين فرصة للنقاش وكل أدلى بدلوه وتحدث الكثيرين عن مجمل الأوضاع التي تعاني منها المديرية ومتطلباتها في كافة الجوانب الخدمية والامنية ..مؤيدين كل ما تطرق اليه الشيخ القفيش في كلمته حيث تمخض الاجتماع عن صدور بيان شكلت له لجنه من الحاضرين والذي دعا الى : ضرورة الضرب من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والسكينة العامة كائنا من كان ..وشجبه واستنكاره لكل الإعمال الإجرامية الجبانة التي يتعرض لها إخواننا وأولادنا المرابطين في جبهتي يسوف وعكد بأقسى العبارات وأشدها. كما دعا البيان الشباب المحسوبين على القاعدة من ابناء المديرية بالرجوع عن أفكارهم الهدامة إلى وسط أهاليهم وذويهم ويعيشوا حياة كريمة بعيده عن الغلو والتطرف مثلهم مثل بقية خلق الله ويكون ذلك بالتنسيق مع عضو مجلس الشورى الشيخ علي محمد القفيش وطرح قضيتهم وتبنيها الى الأخ رئيس الجمهورية وقوات التحالف والجهات المختصة. وتطرق البيان إلى انه ضد عمليات مداهمة المنازل أخر الليل او في وضح النار على العائلات وإرهابهم لأي سبب وان كان هناك مطلوب امنيا او مشتبه به يتم القبض عليه خارج منزله ، طالما وهو يسرح ويمرح ، الا إذا كان غير موجود ، وهناك من يعتقد انه داخل المنزل فلا هناك أي مانع من الاستعانة بمن له ثقل واحترامه وإرساله إلى الشخص المطلوب وتسليمه بالتي هي أحسن ، وإذا رفض او قاوم ف للدولة تتصرف كيفما تشاء. وناشد البيان الدولة ممثلة بالرئيس وقوات التحالف والجهات المختصة تقديم كافة إشكال الدعم ل مديرية لودر ودعم اللواء المرابط فيها ودعم الأمن العام والحزام الأمني وجبهة ثرة المنسية بالمال والعتاد حتى يؤدوا عملهم على أكمل وجه..كما يجب استيعاب الشباب العاطلين عن العمل من ابناء المدينة والقرى في قوام المؤسستين العسكرية والأمنية والحزام الأمني وتوظيفهم أسوة بالمناطق الأخرى حتى لا يكونوا فريسة سهلة ولقمة سائغة للإرهاب بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة..وكذا الاهتمام بذوي الشهداء والجرحى الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن حياض الوطن. كما اقر البيان تشكيل لجنة من الحاضرين برئاسة الشيخ علي القفيش تكون مرجعية وهي المخولة في التخاطب مع الجهات المختصة حكومية وغير حكومية ولها الحق في استدعاء أي مسئول يرى انه لم يقم بواجبه أو خارج عن القانون وتقديم النصيحة له بما شرعه الله كتابة وسنه رسوله فان عاد إلى الصواب ورجع فأهلا وسهلا بهلاوهذا ما نتمناه إما ان أبى وعصى ولم يتراجع عن غيه ف للمرجعية الحق في التصرف معه كيفما شاءت. من / عارف احمد