اطلع الأخوان الدكتور صالح ناصر الصوفي وكيل قطاع المناهج والتوجيه بالوزارة وجمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت صباح يوم الأحد الثامن عشر من ديسمبر الجاري بروضة الثلاثين من نوفمبر بالمكلا على تدريس مقررات مناهج رياض الأطفال التجريبي الموحد الذي أصدر مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وموّل طباعته اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت لثلاث سنوات تجريبية، وخلال الجولة التفقدية لصفوف الرياض أشاد الوكيل الصوفي بهذا الانجاز الفريد على مستوى محافظات الوطن مؤكداً أن هذه التجربة سوف نعمل في الوزارة على دراستها لتعميمها على جميع المحافظات، مثنياً على الجهود التي بذلت من الكادر التربوي والتعليمي بالمحافظة وسعيهم الجاد لإخراج هذا المنجز التربوي والتعليمي إلى النور، من جانبه جدد عبدون دعوته لإدارات الرياض والمربيات بضرورة المتابعة المستمرة لمقررات المناهج والحرص على تسجيل الملاحظات التي تثري هذه المقررات في المستقبل القريب. كما تفقد الأخوان الصوفي وعبدون بمعية الدكتور عبدالغني الشوذبي مدير عام مركز البحوث والتطوير التربوي وفضل السلامي مدير عام إدارة المناهج والتوجيه بالوزارة ومحمد الدباء مدير عام الإعلام التربوي بالوزارة وعبود عوض بن عبود الشيخ مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية سير الدراسة في ثانوية سبأ للبنات بروكب بعد تأنيث طاقمها الإداري والمدرسي. وفي مديرية غيل باوزير تفقد الأخوان الصوفي وعبدون والوفد المرافق لهما سير الدراسة في مدرسة الطليعة للتعليم الأساسي بمدينة شحير ومدرسة الملاحي للتعليم الأساسي بالغيل التي تحتفي بعيدها السبعين وخلال جولتهما التفقدية أكدا أهمية الاستفادة القصوى من عوامل الاستقرار التي تشهده مدارس المحافظة كافة والعمل على تفعيل الأنشطة اللاصفية والمختبرات العلمية في اليوم المدرسي، وكان الجميع قد استمع من مدير مدرسة الملاحي إلى موجز عن تاريخها التربوي والتعليمي الذي انطلق في العام 1947م، واتجه الأخوان الصوفي وعبدون بعد ذلك لزيارة ثانوية الفقيد المؤرخ سعيد عوض باوزير للبنين وحثا طلاب الصف الثالث الثانوي على بذل جهود مضاعفة في التحصيل العلمي لتحقيق نتائج مشرفة على مستوى المحافظة والوطن عامة، وقدم في ختام الزيارة مدير ثانوية باوزير درعاً تذكارياً وفائياً للأخ جمال عبدون مدير التربية والتعليم بالمحافظة لوقوفه الكبير مع إدارة وطلاب الثانوية وتسخير الامكانات لبدء عام دراسي مستقر. كما انطلق الجميع بعد ذلك إلى مجمع خالد بن الوليد للبنات بمنطقة القارة للاطلاع على تجربة المجمع بعد فتح نواة للتعليم الثانوي للبنات بالمنطقة تيسيراً للطالبات وحافزاً لاستمرارهن التعليمي، وتعد هذه الخطوة من الانجازات التي تحققت بفضل الدعم والمساندة من اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ المحافظة وحرصه على استقرار التعليم وتوسعه كما جاء على لسان عبدون مضيفاً أن هذه المجمعات اشتملت على (12) مجمعاً في مديريات المحافظة للرفع من مستوى التحصيل العليمي واستمرار البنين والبنات في مراحل الدراسة وعدم انقطاعهم بسبب بعد المسافات بين مناطقهم والمدارس الثانوية التي تتركز كثيراً في حواضر المدن وعواصم المديريات. * من عبدالله عثمان