أمن أبين يعلن القبض على أفراد نقطة تقطعت لمصري    رفع الجاهزية الشعبية في السواحل الغربية    الرئيسان الأميركي والصيني يسعيان لاتفاق ينهي الحرب التجارية    إعصار ميليسا يخلف عشرات القتلى ودمارا غير مسبوق في الكاريبي    مقتل 119 شخصا في أكبر عملية ضد تجار المخدرات في البرازيل    ضبط 397 جهاز اتصالات وإلكترونيات مهربة في ذمار    هل أخطأنا في الوجهة؟ (2)..متى أصبح ال "تيك توك" منبراً والمتنبي "مُتحفاً"؟    تصريح لميسي يثير ذعر الأرجنتينيين قبل مونديال 2026    العفو الدولية تطالب بتحقيق في ضربة أمريكية على سجن في اليمن    إصلاح حضرموت يؤيد ميثاق قبائل حضرموت والمهرة ويثمّن موقفهم الوطني    مليشيا الحوثي تصعّد القمع.. مئات المختطفين في إب وذمار وسط صمت دولي مريب    عدن.. البنك المركزي يحذر من التصرف بممتلكات وعقارات البنوك في صنعاء    أحمد سيف.. الذاكرة التي لا تغيب وصوت الدولة المدنية    الهيئة النسائية بأمانة العاصمة تدّشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد    الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يخفض سعر الفائدة بنسبة 0.25%    مكونات حضرمية بلا مبدأ: أحد قياداتهم سيقدم جماجم الحضارم دفاعا عن الوحدة    تنفيذية انتقالي شبوة تبحث المستجدات السياسية والتنظيمية بالمحافظة    قراءة في نص "غصة ندم وجودية" ل"أحمد سيف حاشد"    اكتشاف اثري في ذمار ..!    الصحافي.. حينما تتحول السلطة الرابعة إلى شريحة مسحوقة!    من دارفور إلى لندن: خيوط الحرب السودانية تمتد إلى مصانع السلاح البريطانية    رئيس نادي التلال: "مرحلة تصحيح شاملة لإعادة هيبة العميد.. والقادم أفضل بإذن الله"    بمشاركة اليمن.. اتحاد كأس الخليج يحدد الثلاثاء المقبل موعدا لقرعة بطولة المنتخبات الأولمبية    لقاءات الرياض.. محاولات إنعاش في واقع يزداد اختناقاً    نابولي يهزم ليتشي ويعزز صدارته للدوري الإيطالي    إشهار برامج الدكتوراه لتسعة برامج أكاديمية طبية بجامعة 21 سبتمبر    أمين العاصمة يتفقد سير العمل بمشروعي صرف صحي في مديريتي الوحدة ومعين    إسرائيل تنتهك اتفاق غزة بقصف مكثف يقتل 91 فلسطينيا بينهم 35 طفلا    توقعات بموجة برد خلال الأيام القادمة.. وكتلة باردة جافة تسيطر على البلاد    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يبحث مع وزير الخدمة المدنية أوضاع الوظائف والتسويات بمحافظة لحج    الأجهزة الأمنية تطيح بمتهم متخصص في نشل جوالات النساء بمديرية المنصورة    فضيحة.. الاحهزة الامنية بتعز ترفض تامين محطة عصيفرة للكهرباء    منفذ الوديعة.. والإيرادات المفقودة    مدير المواصفات يطلع على جناح الهيئة في معرض منتجات اليمن    مدفعية العدو السعودي تستهدف القرى الحدودية في صعدة    أستاذ قانون دولي: أساتذة الجامعة في الجنوب براتب "جائع"    وقفة.. اللجنة الإعلامية لكرة القدم إلى أين؟    تعز.. توجيهات بتفعيل إلزامية التعليم الأساسي ومعاقبة أولياء الأمور المخالفين    غزة: 983 حالة وفاة بسبب منع السفر للعلاج خارج القطاع    4 قطع أثرية يمنية نادرة بمزاد أمريكي في نوفمبر القادم    إصابة "صعبة العلاج" تكبح 50% من قدرات لامين جمال في الملعب    فضيحة جديدة لمعمر الإرياني: 12 مليون دولار لموقع إلكتروني!    القوى الكبرى تصنع الأزمات لتملك القرار.. والحل في اليمن هو فك الارتباط السلمي    منظمة أمريكية: يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية تفشي الكوليرا في اليمن    تعيين أمين عام للسياسي الاعلى بصنعاء واخر لمجلس الوزراء بعدن    قراءة تحليلية لنص "مراهقة" ل"أحمد سيف حاشد"    كأس المانيا: ضربات الترجيح تمنح بوروسيا دورتموند بطاقة التأهل على حساب اينتراخت فرانكفورت    رئيس هيئة الاستثمار يطلع على سير عمل مصنع شفاكو للصناعات الدوائية    الأسعار بين غياب الرقابة وطمع التجار    ثاني حادثة خلال أقل من شهر.. وفاة امرأة نتيجة خطأ طبي في محافظة إب    وداعا أبا اهشم    مرض الفشل الكلوي (25)    عن ظاهرة الكذب الجماعي في وسائل التواصل الاجتماعي    عندما تتحول الأغنية جريمة.. كيف قضى روفلات القومية على أحلام عدن؟    الأوقاف تحدد 30 رجب أخر موعد للتسجيل في موسم الحج للعام 1447ه    فلاحين بسطاء في سجون الحقد الأعمى    الآن حصحص الحق    أبشرك يا سالم .. الحال ماهو بسالم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حبتور وحكومته في مأزق بين المخلوع والحوثي..
نشر في عدن الغد يوم 29 - 12 - 2016

الرئيا لرئيس المخلوع صالح يطالب حكومة حبتور لغير شرعية ولاقانونبة غزو الجنوب للمرة الثالثة وإنهاء الانفصال الثاني الذي يقوده الرپبس هادي هكذا يقول والعالم يسمع هذا الكلام عبر قناته الفضائية دون اي تحريك للأمور او على الأقل تتخذ دول العالم إجراءات حماية لمصالحها في المنطقة وفي الممرات البحرية من باب المندب في الجنوب العربي وحتى إطراف البحر العربي مع عمان من الاكتساح من قبل قوات وقبائل الشمال وطوائفه المتعصبة من شيخوخ الفتنة صالح والحوثي وفقهاء الفتوى في صنعاء من أصحاب الاجتهاد والمواقف العصبوية وللمرة الثالثة التي ينويها من خلال عشرون مليون مجنون ومخبول ومعتوه ومتشرد ومنهم من يعطوه مفتاح الجنة من اجل ان يموت في عدن من قوم الحوثي واعوانه وشيعة الجارودية العفنة ومن الذين يحركهم المخلوع بعصاء واحدة وهو طبعا الان يبحث عن ذريعة تدخل عسكري وفبلي وطائفي ماشيخي الى الجنوب وكذريعة اخرى تمنحه حق تحركه وغزوه للجنوب في العام الجديد 2017 م من حكومة حبتور المزيفة وغير القانونية والذي شرع مشرع الفساد والعبث الذي طال جامعة ومحافظة عدن خلال فترة تحمله مسئولية هذه المرفقين الهامين وتامر على الجنوب حتى اخر رمق من نفسه وهكذا الوفاء الذي يشبه وفاء الكلاب وان كان حيوان الكلب اشرف وانظف وامين ويحترم مهامه ولايحب التامر على من يطعمه ولا يعتدي على صاحبه عكس ماتفوم به الكلا ب البشرية؟!


وهنا المخلوع ليس غبيا رجل يتعامل مع واقع كمية الاسرار والمهام والاحداث والثقة وطبعا حبتور هنا ويد ورجل علي عبدالله صالح في الجنوب وقد كان حبتور مشارك ومساهم في معركة 1994 ومعركة 2015 والدليل انه هرب الى صنعاء لكي يحصل على مكافاته ولكن الذي يبد ان النهاية لحبتور قربت وعلى يد عمه المخلوع وطلب صالح من حكومة حبتور العمل على افشال الانفصال للجنوب الذي يقوده الرئيس هادي والامر ليس من هذا القبيل ولكنه هنا يضرب عصفورين بجر واحد هذا جانب اما الجانب الأخر والاهم هو كيف يحمل حكومة بن حبتر ثوب المقتول ويضعها امام العالم هي المسئولة عن اي تحرك عسكري او سياسي او اقتصاد يحافظ على بقاء الوحدة ويفتح باب صراع بين الجنوبيون وتحت شعارات رنانه اكل الزمن عليها وشرب وحتى يخرج هو منها سياسبا وعسكريا كالشعرة من العجين بينما هو الداعم والمخطط للغزو وهذا هو المعروف عن تصرفات عفاش اي المخلوع خلال توليه مسئولية الحكم في الشمال وبعد التخلص من الرئيس الحمدي .

وان في مثل هذه القرارات الصعبة والقوية يكون هو في مؤخرة الحربة وهو من يحركها ويشرف عليها شخصيا ولايتكل على حكومات ولاعلى وزراء عندما يتخذ القرار الاخير لساعة الصفر والشواهد والادلة كثيرة ومنها في حرب صيف 1994 هو من يحرك السلاحف ويوجه القادة في جبهات القتال ومنهم للاسف قادة جنوبيون والى جانبة العجوز قائد الفرقة الاولى مدرع التي كانت مسئوليتها حارسة صنعاء من جميع الجهات والسئول عن تصفية التنظيم الناصري في اليمن والذي كان الساعد الايمن للمخلوع وحتى قبل تشكيل الحرس الجمهوري الذي كان يشرف عليه من رصاصة الرساش وحتى المدفع والطائرو الحرببة والى الدبابة والطائرة لكن قدرة الله كانت هي الاقوى نجله احمد علي عبدالله الذي خرج هاربا مكسورا ومهزوما برعم ان الهروب هذا تم وبتوجيهات من والده المخلوع.

مسفيدا من ازمة العراق وصدام وابناءه ومن جغرافية صنعاء والمنطقة واليمن بشكل عام علما بانه وضع امر خلق معضة كبيرة لشرعية هادي لغير منضبطة في الميدان والمعركة والحسم وعلى المستوى ااسياسي وهنا هادي يدرك هذا جيدا حيث كان نائبا له مايقارب خمسة عشرة عاما ذاق فيها هادي المرارة وشرب العلقم مع العلم ان المخلوع لم يتصل به ولا يوم واحد وظل مركون في صنعاء وكانه تحت الاقامة الجبرية لكن عندما قرر غزوا الجنوب. وجاءت الحاجة لهولاء استدعاهم اامخلوع جميعا وكان المرحوم محمد عبدالله البطاني احد هولاء حين اكد في احدى جلساته حيث ان علي عبدالله صالح في خضم المعركة كان يتصل به في اليوم اكثر مم مرة يستفسر عن ظروف الوضع على جبهات الجنوب وحتى قبل النوم وجعلني المستشار لكل الجبهات وكاني قد تحولت الى غرفة عمليات متنقلة وبعد ان انتهت الحرب اقفل هتفه ولم يستلم من المخلوع ولا اتصال واحد وهذه هي ميزة على عبدالله عندما يستكفي من الذين في نظره بائعي الارض والعرض في ان واحد بعد ان استدعى الكل من مرتزقة المراحل في السبعينان والثمانبنات والتسعينات من تجار السلاح واصحاب امصاريف اليومبة وان كانوا رجا معارك فعلا ومن الذين نزحوا نتجية الصراعات السياسية التي شهدها الجنوب خلال مراحل الصراع الطبقي وبالعرض وبالطول ؟!

المراحل انفة الذكر وبعد تجميدالدماء في عروقهم وتهميشهم واقصائهم العمد بعد نزوحهم الى الشمال مباشرة وحتى توقيع اتفاقية الوحدة المشئومة التي جاؤا الجنوبيون الى صنعاء فاتحين لبيت المقدس؟!

لقد مكنهم واعطاهم مسئوليات والمعركة تدور رحاها على ارض الجنوب ومنهم الرئيس هادي الذي تعين وزيرا للدفاع اثناء المعركة بعد سقوط العند العنيد؟! وعليوه ووكل اصحاب شبوه وكل اصحاب ابين ولما تكدوا من طموحات الرجل منهم من اختلف معه زذهب الى الشاطئ الاخر علي محسن الاحمر ومنهم بفي منزله حتى جاءت فمرة تكوين لجان متابعة وتسوية للحقوق والواجبات وصرف الرواتب تحت شعار جمعية ردفان الخيرية والتي تحولت بعد قمع الامن المكزي الى حراك شعبي اكتسح كل محافظات الجنوب الست الذي اصبح شوكة في حنجرة المخلوع واعوانه من الحوثة وبقية ضعغاء النفوس واذا عمدنا الى صال الموضوع سنجد ان على عبدالله صالح لعب باوراق كثيرة ضد الجنوب وشعبة حيث ومدهم بالعتاد والسلاح والمال ووجهم الى الجبهات للقتال ضد الجنوب ومنحهم مسئوليات في الدولة وفي الجبش القبيلي اليمني .
علي عبدالله صالح يفرا المشهد السياسي والعسكري عن بعد و يعطي الامور حقها بحسب اهميتها ولما يجد ان العمل ناجح ومن ثم ينطلق نحو الفريسة والهدف وطبعا بعد ما يجند كل الامكانات والطقات البشرية المشتراه من اموال وقوت السعب والتي يتحكم فيها كما يشاء حيث انه على اطلاع تام بجغرافية المعركة ونسبة نجاحها وفشلها والى اين سوف تثل وعند اي نقطة بتتوقف .

وعندما يقول انه في العام 94 قد افشل واوقف انفصال الجنوب فبلامكان له ان يوقف الانفصال الثاني بنغسه هو وجيشه وفبيلته في سنحان وحاشد وبكيل و لا انه يدرك ان هذا امر مستبعد بعد اليوم لان شعب الجنوب قد خرج من بيت الطاعة وباب اليمن وطالشجعان .دة ثلاث خلوع لا فيها رجوع واعلن الانفصال ورفع العلم الجنوبي خفاق في عنان السماء وفوق كل منزل وعلى كل مرفق ولامس رؤوس وصدور الثكالاء من النساء امهات الشهداء والجرحى والمعتقلين في صنعا من ااوطنبن واصبحوا الاطفال والكبار انيمهم يدمي القلوب ويشغل العقول ويسطر ملاحم سوف يسجلها التاريخ في اجل واعظم صفحاته .

ثم اصبح العلم الجنوبي لحاف شعب الجنوب في الفصول الاربعة وقال الجنوب كلمته التحرير والاستقلال وامام هذا الاصرار القوي والمدعوم من رجال مقاومته الشجعان
وهنا ماذا سيقول المعتوه والمخلوع تصدم كل محاولاته بالخيبة والفشل اكيد لامصير امامه الا طريق الانتحار نقول له راحت عليك يابو احمد ! وقريبا بايصدر لكم واليكم الجنوب ماتبقى من خلاياكم النائمة .

للاسف انت لاتزال تعيش ظروف حرب 1994 الذي فادوها الجنوبيون ضد بعضهم البعض اليوم احتلف المعيار وتغيرت موازبن القوي السياسية والعسكرية وحتى الاقتصادية وقبل ان تفكر في الغزوة القادمة حمل كل عسكري وضابط وفبيلي كفنه على ظهره وطمن اسرهم انهم لم يعودا ثانية اليهم الا في حالة واحدة ففط من اسرناه وهو يقاتل لن نتعامل معه اسير حرب وسوف نريله في تابوت الى جنهم ان شاؤ الله ولكن سيكون مرتزق واجير سارق وناهب ومعتدي على ارض الغير فكر جيدا وحليفك الحوثي معك وامامك كثبر من الفرص التي ممكن تحسن فبها عااقتك مع الجنوب وشعبه بينما اعمل لك خط رجعة لاسمح الله لو فكرت في الهروب او الخروج برا او بحرا لاتستكفي ولاتستغني ترى الظروف غير مظمونة وااجنوببون شهامتهم وقدراتهم تفرض عليهم اشباء كثيرة منها الاحترام والتقدير لكل من يحنرمه واذا عدلت في توجهاتك تجاه الجنوب ستكون الايجابيات في صالحك وبالتوفيق ً..

س المخلوع صالح يطالب حكومة حبتور لغير شىرعية ولاقانونبة غزو الجنوب للمرة الثالثة وانهاء الانفصال الثاني الذي يقوده الرپبس هادي هكذا يقول والعالم يسمع هذا الكلام عبر قناته الفضائية دون اي تحريك للامور او على الاقل تتخذ دول العالم اجراءات حماية لمصالحها في المنطقة وفي الممرات البحرية من باب المندب في الجنوب العربي وحتى اطراف البحر العربي مع عمان من الاكتساح من قبل قوات وقبائل الشمال وطوائفه المتعصبة من شيخوخ الفتنة صالح والحوثي وفقهاء الفتوى في صنعاء من اصحاب الاجتهاد والمواقف العصبوية وللمرة الثالثة التي ينويها من خلال عشرون مليون مجنون ومخبول ومعتوه ومتشرد ومنهم من يعطوه مفتاح الجنة من اجل ان يموت في عدن من قوم الحوثي واعوانه وشيعة الجارودية العفنة ومن الذين يحركهم المخلوع بعصاء واحدة وهو طبعا الان يبحث عن ذريعة تدخل عسكري وفبلي وطائفي ماشيخي الى الجنوب وكذريعة اخرى تمنحه حق تحركه وغزوه للجنوب في العام الجديد 2017 م من حكومة حبتور المزيفة وغير القانونية والذي شرع مشرع الفساد والعبث الذي طال جامعة ومحافظة عدن خلال فترة تحمله مسئولية هذه المرفقين الهامين وتامر على الجنوب حتى اخر رمق من نفسه وهكذا الوفاء الذي يشبه وفاء الكلاب وان كان حيوان الكلب اشرف وانظف وامين ويحترم مهامه ولايحب التامر على من يطعمه ولا يعتدي على صاحبه عكس ماتفوم به الكلا ب البشرية؟!

وهنا المخلوع ليس غبيا رجل يتعامل مع واقع كمية الاسرار والمهام والاحداث والثقة وطبعا حبتور هنا ويد ورجل علي عبدالله صالح في الجنوب وقد كان حبتور مشارك ومساهم في معركة 1994 ومعركة 2015 والدليل انه هرب الى صنعاء لكي يحصل على مكافاته ولكن الذي يبد ان النهاية لحبتور قربت وعلى يد عمه المخلوع وطلب صالح من حكومة حبتور العمل على افشال الانفصال للجنوب الذي يقوده الرئيس هادي والامر ليس من هذا القبيل ولكنه هنا يضرب عصفورين بجر واحد هذا جانب اما الجانب الاخر والاهم هو كيف يحمل حكومة بن حبتر ثوب المقتول ويضعها امام العالم هي المسئولة عن اي تحرك عسكري او سياسي او اقتصاد يحافظ على بقاء الوحدة ويفتح باب صراع بين الجنوبيون وتحت شعارات رنانه اكل الزمن عليها وشرب وحتى يخرج هو منها سياسبا وعسكريا كالشعرة من العجين بينما هو الداعم والمخطط للغزو وهذا هو المعروف عن تصرفات عفاش اي المخلوع خلال توليه مسئولية الحكم في الشمال وبعد التخلص من الرئيس الحمدي .

وان في مثل هذه القرارات الصعبة والقوية يكون هو في مؤخرة الحربة وهو من يحركها ويشرف عليها شخصيا ولايتكل على حكومات ولاعلى وزراء عندما يتخذ القرار الاخير لساعة الصفر والشواهد والادلة كثيرة ومنها في حرب صيف 1994 هو من يحرك السلاحف ويوجه القادة في جبهات القتال ومنهم للاسف قادة جنوبيون والى جانبة العجوز قائد الفرقة الاولى مدرع التي كانت مسئوليتها حارسة صنعاء من جميع الجهات والسئول عن تصفية التنظيم الناصري في اليمن والذي كان الساعد الايمن للمخلوع وحتى قبل تشكيل الحرس الجمهوري الذي كان يشرف عليه من رصاصة الرساش وحتى المدفع والطائرو الحرببة والى الدبابة والطائرة لكن قدرة الله كانت هي الاقوى نجله احمد علي عبدالله الذي خرج هاربا مكسورا ومهزوما برعم ان الهروب هذا تم وبتوجيهات من والده المخلوع.

مسفيدا من ازمة العراق وصدام وابناءه ومن جغرافية صنعاء والمنطقة واليمن بشكل عام علما بانه وضع امر خلق معضة كبيرة لشرعية هادي لغير منضبطة في الميدان والمعركة والحسم وعلى المستوى ااسياسي وهنا هادي يدرك هذا جيدا حيث كان نائبا له مايقارب خمسة عشرة عاما ذاق فيها هادي المرارة وشرب العلقم مع العلم ان المخلوع لم يتصل به ولا يوم واحد وظل مركون في صنعاء وكانه تحت الاقامة الجبرية لكن عندما قرر غزوا الجنوب. وجاءت الحاجة لهولاء استدعاهم اامخلوع جميعا وكان المرحوم محمد عبدالله البطاني احد هولاء حين اكد في احدى جلساته حيث ان علي عبدالله صالح في خضم المعركة كان يتصل به في اليوم اكثر مم مرة يستفسر عن ظروف الوضع على جبهات الجنوب وحتى قبل النوم وجعلني المستشار لكل الجبهات وكاني قد تحولت الى غرفة عمليات متنقلة وبعد ان انتهت الحرب اقفل هتفه ولم يستلم من المخلوع ولا اتصال واحد وهذه هي ميزة على عبدالله عندما يستكفي من الذين في نظره بائعي الارض والعرض في ان واحد بعد ان استدعى الكل من مرتزقة المراحل في السبعينان والثمانبنات والتسعينات من تجار السلاح واصحاب امصاريف اليومبة وان كانوا رجا معارك فعلا ومن الذين نزحوا نتجية الصراعات السياسية التي شهدها الجنوب خلال مراحل الصراع الطبقي وبالعرض وبالطول ؟!

المراحل انفة الذكر وبعد تجميدالدماء في عروقهم وتهميشهم واقصائهم العمد بعد نزوحهم الى الشمال مباشرة وحتى توقيع اتفاقية الوحدة المشئومة التي جاؤا الجنوبيون الى صنعاء فاتحين لبيت المقدس؟!

لقد مكنهم واعطاهم مسئوليات والمعركة تدور رحاها على ارض الجنوب ومنهم الرئيس هادي الذي تعين وزيرا للدفاع اثناء المعركة بعد سقوط العند العنيد؟! وعليوه ووكل اصحاب شبوه وكل اصحاب ابين ولما تكدوا من طموحات الرجل منهم من اختلف معه زذهب الى الشاطئ الاخر علي محسن الاحمر ومنهم بفي منزله حتى جاءت فمرة تكوين لجان متابعة وتسوية للحقوق والواجبات وصرف الرواتب تحت شعار جمعية ردفان الخيرية والتي تحولت بعد قمع الامن المكزي الى حراك شعبي اكتسح كل محافظات الجنوب الست الذي اصبح شوكة في حنجرة المخلوع واعوانه من الحوثة وبقية ضعغاء النفوس واذا عمدنا الى صال الموضوع سنجد ان على عبدالله صالح لعب باوراق كثيرة ضد الجنوب وشعبة حيث ومدهم بالعتاد والسلاح والمال ووجهم الى الجبهات للقتال ضد الجنوب ومنحهم مسئوليات في الدولة وفي الجبش القبيلي اليمني .
علي عبدالله صالح يفرا المشهد السياسي والعسكري عن بعد و يعطي الامور حقها بحسب اهميتها ولما يجد ان العمل ناجح ومن ثم ينطلق نحو الفريسة والهدف وطبعا بعد ما يجند كل الامكانات والطقات البشرية المشتراه من اموال وقوت السعب والتي يتحكم فيها كما يشاء حيث انه على اطلاع تام بجغرافية المعركة ونسبة نجاحها وفشلها والى اين سوف تثل وعند اي نقطة بتتوقف .

وعندما يقول انه في العام 94 قد افشل واوقف انفصال الجنوب فبلامكان له ان يوقف الانفصال الثاني بنغسه هو وجيشه وفبيلته في سنحان وحاشد وبكيل و لا انه يدرك ان هذا امر مستبعد بعد اليوم لان شعب الجنوب قد خرج من بيت الطاعة وباب اليمن وطالشجعان .دة ثلاث خلوع لا فيها رجوع واعلن الانفصال ورفع العلم الجنوبي خفاق في عنان السماء وفوق كل منزل وعلى كل مرفق ولامس رؤوس وصدور الثكالاء من النساء امهات الشهداء والجرحى والمعتقلين في صنعا من ااوطنبن واصبحوا الاطفال والكبار انيمهم يدمي القلوب ويشغل العقول ويسطر ملاحم سوف يسجلها التاريخ في اجل واعظم صفحاته .

ثم اصبح العلم الجنوبي لحاف شعب الجنوب في الفصول الاربعة وقال الجنوب كلمته التحرير والاستقلال وامام هذا الاصرار القوي والمدعوم من رجال مقاومته الشجعان
وهنا ماذا سيقول المعتوه والمخلوع تصدم كل محاولاته بالخيبة والفشل اكيد لامصير امامه الا طريق الانتحار نقول له راحت عليك يابو احمد ! وقريبا بايصدر لكم واليكم الجنوب ماتبقى من خلاياكم النائمة .

للاسف انت لاتزال تعيش ظروف حرب 1994 الذي فادوها الجنوبيون ضد بعضهم البعض اليوم احتلف المعيار وتغيرت موازبن القوي السياسية والعسكرية وحتى الاقتصادية وقبل ان تفكر في الغزوة القادمة حمل كل عسكري وضابط وفبيلي كفنه على ظهره وطمن اسرهم انهم لم يعودا ثانية اليهم الا في حالة واحدة ففط من اسرناه وهو يقاتل لن نتعامل معه اسير حرب وسوف نريله في تابوت الى جنهم ان شاؤ الله ولكن سيكون مرتزق واجير سارق وناهب ومعتدي على ارض الغير فكر جيدا وحليفك الحوثي معك وامامك كثبر من الفرص التي ممكن تحسن فبها عااقتك مع الجنوب وشعبه بينما اعمل لك خط رجعة لاسمح الله لو فكرت في الهروب او الخروج برا او بحرا لاتستكفي ولاتستغني ترى الظروف غير مظمونة وااجنوببون شهامتهم وقدراتهم تفرض عليهم اشباء كثيرة منها الاحترام والتقدير لكل من يحنرمه واذا عدلت في توجهاتك تجاه الجنوب ستكون الايجابيات في صالحك وبالتوفيق ً..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.