قام مركز سلمان للإغاثة بتقديم مختلف أنواع الدعم لعدن خلال الفترة الماضية واخيرآ قدم لمستشفى الصداقة التعليمي في إغاثة ودعم وقد قامت إدارة مستشفي الصداقة بجهود كبيره لتخصيص اماكن مناسبة لتلك الثلاجات وابدات شكرها وتقديرها لذلك الدعم وقد ثمن الاستاذ الدكتور جمال عبدالحميد ومدير قسم الصيانة في المستشفي لدلك الدعم والذي لبي احتياج المستشفي،لذلك الدعم خاصة وانه كان يعاني من نقص حاد في الثلاجات وان ذلك الدعم في وقته وفي ظل حاجه المستشفي الماسة لثلاجات لحفظ الجثث الموتى والقتلى اللذين يستشهدان في المعارك خاصة في ظل تزايد الصراع في الجبهات في ذباب المندب وكرش وقد كانت ادارة المستشفي تطالب، بمثل تلك الثلاجات وقامت بجهود جبارة لإيصال تلك الثلاجات الى مواقع مخصصه ومناسبة وبذلت مافي وسعها لوصول الثلاجات في فتره قياسيه واولت كل اهتمامها في توفير مضخة للمياه للوصول المياه الئ جميع اقسام المستشفى بالاضافة قيامها بصيانة وترميم الاقسام في المستشفي وإعادة النظافة للمستشفي والذي بدئ في الفترة الاخيرة بصوره جماليه تليق بسمعه مستشفي الصداقة ورجع كسابق عهده،ويقدم افضل الخدمات للأهالي ونال استحسان السكان وذلك يعود الى جهود الدكتور جمال عبدالحميد الذي يولى كل اهتمامه وعناية للمستشفي وقد قدم للمستشفي وقد قدم الشيئ الكثير الذي يؤهله للقيام بوظيفته لمستشفي تعليمي وهيئة صحية رائده في مجال تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وخاصة الفقراء واللذين حرموا من،الخدمات الصحية ويعمل الدكتور جمال مع إدارته النشطة ومكتب الصحة وعلى رأسهم عبد الناصر الوالى بايلاء الشريحة الفقيرة اهتمام ورعاية صحية تليق بهم كمواطنين واصبحت في عهدهم مستشفي الصداقة منارة وصرح صحي شامخ في تقديم الرعاية الصحية ولم ينبقى لمستشفي الصداقة لاهتمام رئاسة الوزراء يجعل المستشفي هئية صحية مستقلة تقدم خدماتها للناس مثلها مثل مستشفي الجمهورية واملنا كبير في ذلك. * من باسل الوحيشي