بلاد العجب والعجاب هي تلك البلاد المليئة بالظواهر والملاحم الغريبة والعجيبة تتنقل بين الرخاء والأمن والأمان إلى المجازر والويلات والاهوال إلى درب التحرير والمقاومة ونبذ كل السلوكيات المشينة يحاول أبنائها منذ بعد 67 إلى إعادة بث الروح إليها بالرغم مما مر ووضع امامها من عقبات أرض العجب والعجاب بلاد بعيده غرب الأرض تقع في منطقة جبلية تطل على على مضيق بحري هام تاريخها متعمق في جذور الزمن بلاد تسمى. جنة الأرض او أرض العجب والعجائب كانت تعيش فيها قبل قرون عديدة أناس لايشبهون أحدا امتازوا بالأخلاق العظيمة كما اشتهرت ايضا بسهولها وصحاريها لقبت بالجنة كيف لا ومنذ ظهورها وهي خضراء لا يسمع فيها صوت غير صوت الغناء والدان والعلم وجمال طبيعتها و توفر كل مافي العالم فيها عاشت تلك البلاد فترات طويلة بين شد وجذب بين الرجوع لطبيعتها وبين التصدي لمن يحاول غزوها والسيطرة. عليها كان ابنائها صناديد شجعان ولم يكن لهم نقطة ضعف سواء حقد بعض ولاة الأمر فيهم على بعض طيب نيتهم حتى وقت قريب قبل مايقارب ال60 سنه عجاف مرت على أرض العجب والعجاب ففي حين كانت تلك البلاد دوما" معنى للجمال واخلاق سكانها. وامتيازهم بالصدق والاخلاق الحميدة. والذكاء العجيب والتطور والحضارة والحلم عند الغضب الا ان كل ذلك اصبح اثر من بعد عين ياترى ماذا حدث يحكى ان غمامه سوداء غطت الأرض ونثرت عليها شابيب الحزن والكآبة و هناك رواية تقول. ان القرى المجاورة والمدن غضبت غضبا جما من مايسمع عن أرض العجب والعجاب فحاول الجميع السيطرة عليها ظنا منهم ان اناسها مسالمون تكالبت. القرى والمدن البعيدة لغزوها بعد ان انكشف موقعها وعرف عنها ماعرف فيها ولكن كل تلك المحاولات بأت بالفشل وفي يوما ما كان هناك ابناء مدينة مجاورة أتت اليهم من الايام فكرة فقرروا غزوا تلك البلاد. ليس بقوة السلاح بل بالدهاء والمكر والغدر والخيانة في يوم غير الأيام أتى البلاد ضيوف على وجوههم. آثار الضعف والحزن والانكسار طالبين النجدة والاستجارة. والاختباء من جور حاكمهم المظلم الظالم رحب اهالي الأرض بالضيوف من البلاد المجاورة فاعتبروهم منهم واليهم قدموا لهم أرضهم وكل مايملكون اشركوهم بيوتهم وخيراتهم.' ولم ينتظروا منهم جزاء ولاشكور لم يكن شعب بلاد العجب والعجاب المسالم يدري ان من اتوا اليهم ضيوف. ليسوا سواء. غربان بهيئة بشر وماهم الا شر مستطير. لاحراق الأرض وملئها بكل ماهو سواد ليسهل عليهم السيطرة عليها كل يوم وتلك الغربان في تكاثر وكان أصحاب الأرض في غفلة من مايعملون حتى صحى البعض وعرف. مايخطط له هؤلاء رافعين الاصوات محذرين اياهم ممن جاء صاح بهم البعض مالكم كيف تحكمون وكيف للضيوف تعاملون ؟! قالوا لهم لسنى سواء محذرون من اشرار بلباس بشر متنكرون احذروهم احذروهم ضحك شعب العجب والعجب من هؤلاء متهمينهم بالجنون والبخل حتى أتى يوم عصفت فيه عاصفة شمالية حامله معها اعلان شروق الشمس من مغربها على أرض العجب والعجاب ارتعدت فرائص الجميع ماذا حدث ماذا هناك ويحنا ويالهول مصيبتنا لم نكن لاصاحبنا ناصتون سامعون اخرج الغربان ملابس التنكر وكانوا على طبيعتهم ظاهرون صاح سكان الأرض الأصليين لم نكن لكم يوما سوى. معاونون سلمنا لكم ارضنا خيراتنا بماذا تجازون الى قاضي. البلدان ان لكم لشاكون رد الغربان بكل بجاحة ووقاحة القانون لايحمي المغفلون !!!! فالقوه اليوم هي المعيار اتت اصوات من بعيد الم نكن لكم محذرون قالوا بلى ويحكم الا تساعدون اتفق الجميع على اخراج الشر المستطير انتفض اصحاب الأرض بجميع الجهات حتى يقلع الشر امتثل الجميع لامر الوطن وكان الجميع كالبنيان يشد بعضه بعضا حتى ضاق الخناق بالغربان ومن معهم وقرر معظمهم. الرحيل الى بلادهم فقد هزموا هكذا ظن الجميع فرح اصحاب الأرض وانطلقت الاحتفالات والمهرجانات وعمت السعادة الجميع ظنا منهم ان بعد كل تلك التضحيات وسيلان الدماء أتى النصر والفرج لكن أتى مالم يكن بالحسبان بعد برهة شعر البعض بالقلق فلقد فاحت بالاجواء غمامة اخرى واصوات اهديد يدوي صداها فاسرع الجميع لمعرفة مايحدث وسرعان ماكتشف مايحصل ياللمصيباه وجد اصحاب الأرض ان هناك جيشا جرار يستعد لغزوهم مره اخرى ولكسرهم ولم يترك لاصحاب الأرض من جديد إعادة بنائها دب الخوف في الجميع وشرع الجميع بان هناك مأساة عظيمة قادمة ولان عدد سكان البلاد محدود وحدودها قريبة من أرض الغربان عم الخبر الجميع وعرف الجميع ان هناك شيا فضيعا سيحدث طالب الجميع من بعضهم البعض التكاثف صاح بعض الغربان المسالمون ان معكم لمساعدون ولاخواننا الاشرار مقاتلون لم تكن هناك فرصة لتوقع اسوى مايحدث حتى أتت الضربه من الحدود ومن داخل أرض العجب العجاب هزيمة نكرا وخيانة واضحة في الأرض كيف ولماذا ماهذا انكشفت مصيبة اخرى من اطعموهم وااوهم واسكنوهم بينهم عادوا الى طبيعتهم غربانا ازيح الطلاء عن ريشهم شيئا فشئيا انكشفت عمق المأساة حتى تسائل الجميع ماسبب كل هذا في بلد عرف عنها دوما ماعرف فكانت الإجابة مسرعة مشرعه بكل بساطة التسامح والثقة واعطاء الاغراب امنا بلاحدود لم يمر وقت طويل حتى هزم الجيش الجرار والذي كان صيته قويا واكتشف انه لم يكن سوى جيش من ورق بمساندة بعض الاصدقاء الذين لم يرتضوا بما يحدث بأرض مسالمة ولم يعي ايضا ابناء الأرض ان من أتى لنجدتهم ايضا يفكر في مصلحته انتصرت أرض العجب والعجاب على ذلك الجيش مضت الأيام وضن الجميع. ان تلك الأرض بعد الانتصار العظيم ستعود الى سابق عهدها من تقدم ورخاء وسقوط لكل الاطباع القديمة ولكن للاسف الشديد لم يكن شيا من ماكان متوقع ان يحدث لقد تراجعت قيمة الانسان وفقد التناغم الانساني وفقد كل ماتحتاج إليه الأرض لتعود الى سابق عهدها لم يستفد ابناء الأرض من 60 سنة عجاف مرت عليهم ومانشره الغربان من اخلاق وسلوكيات مبتذله اليوم بعد أكثر من سنتان على الانتصار العظيم مازالت البلاد في حالة فوضى وهذه المره بيد ابنائها وكانهم لم يستفيدوا من مامضى حرب رعب خوف دمار ارهاب سفك للدماء انعدام للثقة تدمير بدل البناء. ارهاب بدل الامن والامان. مجاعه من بعد غنا حزن من بعد فرح وكل هذا بيد ابنائها لا شي تغير بتلك الأرض بل زاد الوضع سواء تكتل سكان الأرض. في مجموعات واحزاب كلا يغني على ليلاه مطالبا. الحزب والتكتل الاخر العودة الى الصواب كان الجميع على خطاء وفي نفس الوقت على صواب صاح صوت من بعيد الا ياشعب الا تعقلون رضيتم بالبيعة الاولى والتنازل الاول فإلى اين انتم ذاهبون وعلى اي درب سائرون تعاملنا بتعاطف وسلمنا الضيوف. دون حساب مانملك اسقطتنا طيبتنا وحسن نيتنا وتعاملنا افلا تتوبون لازلنا. غارقين في معاناتنا ولازال الجميع يستغل ضعفنا ويقودنا للفناء فل نسمع لبعضنا بعضا ونزيح عن اذاننا الصم فلانملك ما نخسره لم يسمع احد لصرخات الرجل العجوز. وقالوا عنه مجنون خرف كيف له ان يفكر بذلك الارتياب او يظن ان هناك من على ارضنا يسيل له لعاب انشغل كل تكتل بالاخر وتركوا الباب مفتوحا على مصراعيه للعدو للدخول وهذه المرة كلا يظن انه حامى الحمى فهو كان للارض فداء كيف يخطى. وهو يحمل عقلا منيرارا وبين انامله سيفا جرارا فهو مقدام حاملا للسهام لايهاب. ولايناب