قدم القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد رؤية سياسية، قال إنها ملاحظات على المشروع المقدم من الاخ حيدر ابو بكر العطاس بناء على طلب قوى الحراك الجنوبي السلمي متضمنه قيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب". وقال بن علي " الملاحظة الاولى المرجعية القيادية للجنوب بمجلس وطني جنوبي تعد من خلال مشروع مكتوب تشارك فيه كافه الشرائح الاجتماعية بنفسها دون تقديم مسبق لأي نخبه او قيادة من الجنوبيين حتى يشعر الجميع انه مشارك في صنع القرار وليس تابع لأحد وبسبب الانفراد بالعمل سيعتبر أي شخص دعوته عبارة عن ضيف شرف يحضر لإقرار عمل جاهز من قبل طرف او مجموعة معينه. أن من ينادي بالشراكة في توحيد القيادات يجب أن يؤمن بأن الوطن للجميع وذلك باعتماد الشراكة الوطنية عبر التمثيل الوطني فالتمثيل الوطني هو تعزيز مبدأ التصالح والتسامح وحب بعضنا البعض تجسيد لحب الوطن والشراكة الوطنية وعند مشاركة الجميع سيكون الجميع شريك في الاعداد والتحضير . الدعوة للنقاش والتوافق والتفاهم على مبادرة لمعالجة الازمة دون اعلان المشاريع الجاهزة ويطرح امام الجميع أن الاستمرار بالعمل الفردي فأن ما هو الا تكرار للماضي وافتعالا للازمات . نحن بحاجة الى تكاتف الجميع وعلينا توحيد الخطاب السياسي الجنوبي وبحاجة ايضا الى مرجعية لإدارة الازمة لنستطيع صنع قرارنا الجنوبي المستقل ونظهر على من يساندنا بموقف موحد هذا هوا المطلوب اذا كنا جادين . وأضاف بن علي في الرؤية التي تنشرها (اليوم الثامن وعدن الغد بالتزامن)" الملاحظة الثانية، كان من المفترض عدم وضع منطلقات اساسية وأسس ومبادئ عامه في الصفحة الثانية والثالثة من المشروع المقدم لانها حولت الاطار العام من خارطة للتوافق الجنوبي الى نظام وبرنامج سياسي قد اتفق عليه مسبق والصحيح هو بعد لقاء القوى والقيادة الجنوبية يتم طرحها للتشاور التوافق عليها. وقد ضعت منطلقات اساسية في المشروع المقدم كمحددات وركائز اساسية لتوحيد الصف الجنوبي وان لم تكن معها فلست مرحب بك في الاطار الجنوبي وتلك الشروط هي: 1- الاعتراف بالشرعية والوقوف الى جانبها وتأييدها واعتبارها ضرورة وطينة وقومية . 2- تأييد عاصفة الحزم وإعادة الامل . وملاحظتنا على هذه المنطلقات او الشروط كالتالي : عند اقرار الجنوبيين انهم مع هذه الشروط فلن نقف بعيد عنهم بل سنقف الى جانبهم ونؤيد ما توفقوا واقروه لكن ليس على طريقة التبعية والإلزام فالجميع يحمل ثوابت وقضية وطنية جنوبية ولن نتخلى عن ثوابتنا ويجب علينا عدم التعامل بالعاطفة كما يجب أن نتعامل بالمثل وعلى نهج ومبداء الشراكة فيما بيننا وبين دول التحالف ومثلما نحن نشكرهم على مساعدتنا على تحرير محافظاتنا الجنوبية والقتال معنا ضد قوى احتلال الجنوب فعليهم ايضا شكر ابناء الجنوب على القتال عوضا عنهم فهناك اطراف دولية تتصارع في ارضنا على مصالح الوجود والنفوذ. أن التعامل بشرط وقرار الاعتراف بالشرعية وتأييدها يأتي مقابلة : - الاعتراف بأن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية بموجب ما جاء بقرار مجلس الامن 2140. والتعامل بشرط وقرار تأييد عاصفة الحزم وإعادة الامل يأتي مقابلة: -تأييد القضية الجنوبية دوليا وإقليميا وتبني اهدافها . نحن لسنا بحاجة للتنظير او المماحكات السياسية او التباهي بمن يملك المشروع المميز الذي سيستعيد به الجنوب أن ما يعنينا ويهمنا هو الوطن فهل امامنا وطن نقدسه ونحميه وعلينا خدمته ام لا اذاً على النخب السياسية والقيادة الجنوبية 1ن تفكر في ذلك .... اذا اتفقنا على ان الوطن فوق الجميع فعلينا الخضوع لمصلحته وعند ذلك علينا الاخذ بالأفضل ونطرح امام الجميع كافة المشاريع المقدمه للوطن من معالجات وحلول لقضيتنا الجنوبية ونعتمد ما هو افضل وانسب للجنوب ومن انتاج وخبرات افضل الكوادر والمؤهلات والمتخصصين الجنوبيين . - الملاحظة الثالثة ملاحظة التمثيل الوطني في المشروع المقدم باعتبار محافظات الجنوب 8 محافظات وليس 6 محافظات. اتمنى على هذه القيادة تكون صريحة وواضحة في تعبئه الجماهير بمنطق الهدف والمطلب الشرعي والمنطقي الذي يعزز المطالب الشعبية حتى لا يكون هذا المطلب يخالف الهدف كما يروجوه البعض بخداع شعبنا ومطالبه مثلا من يدعي بالتقسيم الاداري الجديد والتمسك به . يجب التوعية لشعبنا العظيم بأن علينا التمسك بثوابتنا الوطنية الجنوبية المتمثله بقضيتنا العادلة وهي دولة الجنوب بأي مسمى يطلق عليها ما يهمنا هو التقسيم الاداري الجنوبي المتمثل بالست المحافظات الجنوبية و وعاصمتها عدن الصمود والكبرياء وان تفريطنا بالتقسيم الاداري هو اعتراف بالوحدة وما بعده وهذه هي مشاريعهم لتقسيم الجنوب وتفكيكه فقد قام علي عبدالله صالح بتحويل الجنوب الى سبع محافظات وتلاه عبدربه منصور هادي وحوله الى ثمان محافظات وهذا يعني استمرار الوحدة بصورة خداع وكسب عواطف المناطقية وهؤلاء خونة للجنوب ودعاة الوحدة وذيولها بصورة خادعة وماكره اعلموا يا مناضلين شعبنا ان القانون لا يحمي المغفلين . انا لست ضد تعدد المحافظات او المديريات ولكن هذا التعدد له ابعاد سياسية تاريخيه ويجب أن نثبت على موقف واحد للجنوب بحدوده الجغرافية والسياسية ما قبل 21 مايو 90 ونتمسك بالست المحافظات والعاصمة عدن . علينا أن نفصل بين العاطفة و المبداء فالتمسك بالتقسيم الاداري الحالي يعني الوحدة وأحيطكم علما العالم منزعج من هذا التناقض ويعتبرنا بلا فهم لمطالبنا فقبولنا بهذا التقسيم يعني قبولنا بالمديرات الشمالية التي التحقت بالمحافظات الجنوبية وأيضا تنصلنا عن مديرياتنا الجنوبية بسبب ضمها لمحافظات شمالية . وتحياتي الله ينصر الجنوب ويحقق اهدافه بعون الله وقوته اخوكم محمد علي احمد 18 فبراير 2017