قالت أسرة شابين من محافظة إب اليمنية قتلا برصاص مسلحين مجهولين قبل يومين في عدن ان القتلة استولوا على هواتفهم النقالة ولازالو يردون على المكالمات حتى اليوم ويعترفون بارتكابهم لواقعة الاغتيال ويتحدون ان يتم القاء القبض عليهم . وقالت اسرة الشابين الملازم اول في الجيش الوطني عبدالرزاق صالح حسين البيل، وزميله الجندي سليمان الضريبي، قد قتلوا برصاص مسلحين مجهولين فجر الخميس الماضي بخط التسعين بعدن . واكدت اسرة الشابين أنها اجرت أكثر من مكالمة على هواتفهم النقالة حيث كان يرد بعض الاشخاص الذين ارتكبوا الجريمة ويتحدون الجهات الأمنية الوصول اليهم . وكان مسلحون مجهولون، اغتالوا الملازم اول البيل والجندي الضريبي، بطريقة بشعة غدراً، أثناء توقفهما بسيارتهما، فجر الخميس، في شارع التسعين بالقرب من مطعم الاخوين في المنصورةبعدن. ووفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن، فإن المسلحين، وعددهما اثنين، هاجموا السيارة وكانت متوقفة وبداخلها البيل وزميله أثناء عودتهم من أداء واجبهم من مأرب، وباشروهم بإطلاق النار عليهم حتى فارقا الحياة، وبحسب شهود عيان قام المسلحون بعدها برمي جثتيهما بالشارع والفرار بسيارة ا المغدور عبدالرزاق البيل، وهي كوريلا موديل 2008 عنابي اللون. وفيما نقلت جثتي الشهيدين في وقت لاحق إلى مستشفى الجمهورية للتحفظ عليهما، ناشدت أسرة القتيلين، وهما من مديرية الرضمة بمحافظة إب، وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، والكشف عن ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة المروعة. يشار إلى ان الملازم اول عبدالرزاق البيل كان قد تعرض للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي وصالح بتهمة الانتماء للمقاومة، ثم أفرج عنه ليلتحق مجدداً بالمقاومة , مقاتلاً في تعز لمدة شهرين ثم ألتحق بالجيش الوطني في مأرب، فيما كان الجندي سليمان الضريبي مرافقا شخصيا للواء عبدالرب الشدادي إلى حين استشهاده، وظل الجنديان يرابطان في مواقع الشرف إلى أن اغتالتهما الأيدي الآثمة بطريقة بشعة وسرقت سيارة االملازم البيل يوم أمس الخميس.