راهنت الكثير من القوى المتنفذة والاحزاب على مصالح خاصة دمرت اليمن ، لم تعي حجم الكوارث التي آلت إليها بلدي .. رغم كل المحن و المنعطفات والحروب اليمن أقوى وأجمل كانت اليمن شماله وجنوبه موحد الكلمة كانت هناك عقول للبناء وليس للهدم ، كانت كل المحن تزول بزوال من اشعلوا الفتنه .. ولكن اليوم من يشعلوا الفتن هم في المؤخرة تجدهم في جحورهم ينفثون السموم بين الحين والآخر ويعيدون ادراجهم ، والذين يكتوون بهذأ السم هم أبرياء اطفال نساء مغرر بهم .. كيف يصدقون ما يملئ لهم يتوجهون إلى المحرقة إلى الهلاك إلى الموت برضى أنفس. أنه الجهل ياسادة الذي غرسه سيدهم وزعيمهم على مدى عقدين من الزمن ، لم يؤسس على مخرجات للتعليم والتنوير والبناء ولكن أسس لحاشية وإتباع وأنصار وخصوم .. هكذا هي حال بلدي يدمى لها القلب ضاعت النخوة والرجولة امتهان كرامة الأطفال والزج بهم للحروب ، والاسياد يأمرون ويوجهون وهم في الجحور ، وها نحن نرى مليشيات الانقلاب تزج بالنساء وما تبقى من الأطفال إلى جبهات القتال .. عار عليكم امتهان المرأة ، فكما قال رسولنا الكريم رفقا بالقوارير .. أين هم مشايخ الحميه النخوة؟ أين هي حمية وغيرة اليمنيين ؟ لقد تلاشت بين مقررات ومناهج الحوثيين أي أن التي احلت جهاد النكاح والمتعة ولكن بقالب آخر هو جهاد النساء وحمل السلاح ومواجهة جنود ..في معارك ، وأيضاً هو زواج الإكراه من بنات قاصرات. في بلدي لم يعد للموت معنى عند الكثيرين لأن الحياة في مثل هكذا ظروف يكون الموت أرحم بكثير مما يصير والكل يتجاهل مايراه و يبحث عن مصلحته ولا يدري أن الدور سيأتي عليه .. فما نراه في العراق وسوريا وما يقوم به الصفويين من بشاعة للجرائم التي ترتكب بحق النساء والأطفال خير دليل ، وما يقومون به من مجازر بحق ابناء تعز جرائم لا تعد ولا تحصى .. فهكذا قالتها طفلة في بلدي أننا نصمت عندما لا نجد ثقه بالآخرين.